القرآن الكريم

الفطرة_السوية أما الفطرة فهي خلق الخليقة على قبول الإسلام والتهيؤ للتوحيد ، أو هي الإسلام والدين القيم. قال تعالى : {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الروم: 30]. قال ابن كثير رحمه الله : فإنه تعالى فطر خلقه على معرفته وتوحيده ، وأنه لا إله غيره. 📚 قال شيخ الإسلام : فالحنفية من موجبات الفطرة ومقتضياتها ، والحب لله ، والخضوع له ، والإخلاص له هو أصل أعمال الحنيفية. وقوله تعالى : {لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} معناه : أن الله ساوى بين خلقه كلهم في الفطرة على الجبلة المستقيمة.

- ما لون بقرة بني اسرائيل المذكورة في القرآن؟ ◯ صفراء ◯ سوداء ◯ بيضاء للاشتراك في المجلد: @abo_hdel0

ما هي الصلاة التي لا ركوع لها ؟ 🤔 ◯ صلاة الميت ◯ صلاة العيد ◯ صلاة الخسوف للاشتراك في المجلد: @abo_hdel0

4⃣2⃣ما الفرق بين الهَوْنِ و الهُوْنِ في القرآن الكريم؟ ١- الهَوْنُ بفتح الهاء: السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ والخِفَّةُ، قال تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ [الفرقان ٦٣] . ..................................... ٢- الهُوْنُ بضم الهاء: الذلُّ والهَوَانُ، قال تعالى: ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أيُمْسِكُهُ عَلَى هُوْنٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ألاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ﴾ [النحل ٥٩]

حَيْثُ القِرَى والسّادَةُ الكُرَمَاءُ يَسَتَوطِنُ الغُرَبَاءُ والفُقَرَاءُ خَرَقٌ أَصابَكَ إنْ نَزَلْتَ مَفَازَةً والنّاسُ تَنْزِلُ حَيْثُ حَلَّ المَاءُ وأَنَا هُنَاكَ نَزَلتُ عِندَ أَحِبَّتِيْ وتَبَسَّمَتْ لِيَ قُبَةٌ خَضْرَاءُ فَقَبَسْتُ مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ سَعَادَةً يَشْتَاقُ عُشْرَ نَصِيْفِهَا الأُمَرَاءُ ونَهَلْتُ مِنْ سَلْوَى مَعْينٍ دافِقٍ أَمَلَاً وذَاكَ المَنْهَلُ المِعْطَاءُ وسَلِ القُلُوبَ العاشِقَاتِ عِنَ الهَوى سَتُجِيْبُ لَكِنَّ الجَوابَ بُكَاءُ فِيْ حُجْرَةٍ تَهَبُ الدّموعَ حَلَاوَةً ومَهَابَةً فَهُنَا هُمُ العُظَمَاءُ فِيْ رَوْضَةٍ تُذْكِيْ أَحَاسِيْسَ الوَرَى صَلّى بِهَا المُختارُ والرُّفَقَاءُ سَافَرْتُ رُوحَاً والحَنِيْنُ يَشُدُّنِيْ ويَشُدُّ جِسْمِيَ للّقَاءِ رَجَاءُ فَعَسَايَ أَبْلُغُ بينَ طَيّاتِ المُنَى ما أَرْتَجيْهِ ولَيْ بِذاكَ دُعَاءُ خليل الفلاحي اللّهُمَّ صَلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

🍃 أصل الملائكة ومادة خلقهم :- خُلق الملائكة من النور، لقول رسول الله r: )خُلِقَتْ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمُ( (رواه مسلم، كتاب الزهد: الحديث الرقم 5314). فالملائكة مخلوقات نورانية، ليس لها جسم مادي، يُدرك بالحواس الإنسانية، إلاّ لمن شاء الله. ومن ثَمّ، فهم مطهّرون من الشهوات الحيوانية، ومنزّهون عن الآثام والخطايا. ........................................... 〰〰〰〰 〰 🍃 متى خُلق الملائكة ؟ خلقهم سابق على خلق آدم  والدليل، قوله تعالى: )وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً( (سورة البقرة: الآية 30). فهذا يؤكد أنهم موجودون قبل خلق آدم.

قال الله تعالى : ﴿وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ﴾ [الجاثية:١٦] كل ما جاء في القرآن من تفضيل بني إسرائيل إنما يراد به ذكر أحوال سابقة؛ لأنهم في وقت نزول القرآن كفروا به وكذبوا؛ كما قال تعالى: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} [البقرة:٨٩]. ومعلوم أن الله لم يذكر لهم في القرآن فضلاً إلا ما يراد به أنه كان في زمنهم السابق، لا في وقت نزول القرآن. 📍الشنقيطي