مَنْهَلُ الشِّعْر

...(قالتْ في عِيدِها...)... سَأَفْرَحُ رَغْمَ أنَّ الحَالَ مُبْكِيْ سأنْسَى حاضِرِيْ وأَعِيشُ أَمْسِي سَأَهْرُبُ بِيْ إلى مَا قبلَ ذَبْحِيْ إِلى ما قبل "عِلَّاقِيْ وَدَحْسِيْ" إلى حَيْثُ احتَفَلتُ وأُمْنِياتِيْ إلى ذاكَ الزمانِ زمانِ عُرْسِيْ سأفْرَحُ لَنْ أُدِيْرَ إلى المَآسِيْ فُؤادَاً أو إلى نَزَغَاتِ يَأسِيْ وأَشْرَبُ نَخْبَ بَهْجَتِيَ ألّتي لم تَدُمْ لكنّها خُلِطَتْ بِنَفْسِيْ هَنِيئاً لِيْ بِهِ وبِهَا هَنِيْئاً ولو شَرِبَ البَنُونَ كَثِيْرَ كَأَسِيْ عَسَى رَشَفَاتُهُ تُنْسِيْ جِرَاحِيْ وفِيْ الأَبْنَاءِ تَبْعَثُ رَفْعَ رَأسِيْ خليل الفلاحي كل عام وأنتم والوحدة بخير

https://t.me/khalilalfalahishabi/39 زامل_طريق_الفتح كلمات_خليل_الفلاحي أداء_أبوعلي_الرفاعي بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة(تحرير الأقصى)من كلية القانون جامعة إب.

حَيْثُ القِرَى والسّادَةُ الكُرَمَاءُ يَسَتَوطِنُ الغُرَبَاءُ والفُقَرَاءُ خَرَقٌ أَصابَكَ إنْ نَزَلْتَ مَفَازَةً والنّاسُ تَنْزِلُ حَيْثُ حَلَّ المَاءُ وأَنَا هُنَاكَ نَزَلتُ عِندَ أَحِبَّتِيْ وتَبَسَّمَتْ لِيَ قُبَةٌ خَضْرَاءُ فَقَبَسْتُ مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ سَعَادَةً يَشْتَاقُ عُشْرَ نَصِيْفِهَا الأُمَرَاءُ ونَهَلْتُ مِنْ سَلْوَى مَعْينٍ دافِقٍ أَمَلَاً وذَاكَ المَنْهَلُ المِعْطَاءُ وسَلِ القُلُوبَ العاشِقَاتِ عِنَ الهَوى سَتُجِيْبُ لَكِنَّ الجَوابَ بُكَاءُ فِيْ حُجْرَةٍ تَهَبُ الدّموعَ حَلَاوَةً ومَهَابَةً فَهُنَا هُمُ العُظَمَاءُ فِيْ رَوْضَةٍ تُذْكِيْ أَحَاسِيْسَ الوَرَى صَلّى بِهَا المُختارُ والرُّفَقَاءُ سَافَرْتُ رُوحَاً والحَنِيْنُ يَشُدُّنِيْ ويَشُدُّ جِسْمِيَ للّقَاءِ رَجَاءُ فَعَسَايَ أَبْلُغُ بينَ طَيّاتِ المُنَى ما أَرْتَجيْهِ ولَيْ بِذاكَ دُعَاءُ خليل الفلاحي اللّهُمَّ صَلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

...(بَعْضُ ذِكْرَى)... حَتَّامَ يا نجمَ الهوى سأَسِيرُ نَحْـ ـوَكَ باحِثاً عنْ وجْهَتِي ودَوائي؟ أَتُرَاكَ تُرْشِدُنِيْ إلى ما أَرتَجي وَوَمِيضُ طَرْفِكَ فاضَ بالبُرَحَاءِ؟! أنا واثِقٌ حتّى عَلِمتُ بأنَّهَا ستَقُودُنِي ثِقَتيْ إلى البَلْواءِ ما بعدَ ذا زَلْزَلتُ أبْراجَ الهَوى وأَفَقْتُ وانْكَشَفَتْ نِقَاطُ غَبَائي وَلَأَنْ تُفِيقَ وأنتَ حارسُ مُهْجَةٍ خَيرٌ مِنَ الإسْهَابِ في الإغْفَاءِ ما ضَرَّ جسمَ المُشْتَكيْ مِنْ دَائهِ إلّا التّمادي فِي خِضَمِّ الدّاءِ شيئانِ أخْشَى أنْ أَضِلَّ إليهِمَا غَسَقُ الهَوى وشَماتَةُ الأعداءِ قدْ يَصْبرُ القلبُ اتقاءَ مَزَلّةٍ والنّفْسُ لا تََقْوى على الإغْواءِ ما أَجْمل الذّكرى إذا ما حَاكَهَا قَلبٌ وأحساسٌ ودمعُ تَنَائي عَبَقَتْ بسِحرِ الذّكْرياتِ فَيَا تُرَى أَأَنَا بأرضٍِ أَمْ أنا بِسَمَاءِ؟! قَلْبَانِ هَذَا نَبْضُهُ شَغَفٌ وآخَرُ نَبْضُهُ يا صاحِ صِرْفُ جَفَاءِ أَنَا لا أَرَى إلّا العَذابَ بِهِ وفِي أسْلُوبِهِ الخَبَرِيِّ والإنْشَائي والدّاءُ قَدْ يُشْفَى إذا طبَّبْتَهُ غَيْرُ الهُيَامِ فَوَضْعُهُ اسْتِثْنَائي كَحَدِيْقَةٍ فَوّاحَةٍ لَكِنَّها مُكْتَظّةُ الأخطارِ في الأَفْياءِ فإذا وَلَجْتَ البَابَ دونَ دِرَايَةٍ فَارْقُبْ عَليْكَ تَتَابُعُ الأَرْزَاءِ خليل الفلاحي ٢٠٢٤/٥/٢م

أَعَسْجَدِيّاتُ حَرْفٍ تَكْتَسِي أَلَقَا؟! أمْ لُؤلئياتُ خُلْقٍ فاضِلٍ سَبَقَا؟! زارَتْ فؤادَ مُحِبٍ يَكْتَوي دَنَفَاً فَأَسْعَدَتْهُ وبَثّتْ في الرُّبى عَبَقَا أمْ أَنّهُ يا رسولَ اللهِ حُبُكُمُ أَكْنَنْتُهُ فَحَبَانِيْ نِعْمَةً وَسَقَى؟! صلّى وسلّمَ بارِينا عليكَ كمَا صلى على خِلِّه حتّى بهِ رَفَقَا صلاةَ حُبٍّ، وتَغْشَى الآلَ كَلَّهُمُ والصّحبَ كُلّهمُ، ضِفْ مَنْ بها نَطَقَا خليل الفلاحي اللّهمّ صلِّ على حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم.

...(مُرافَعةٌ أُخرى)... دعوايَ يا سيّدي القاضي سأبعثُها لكم مصححةً شكلاً وموضوعا إنّي أتيتُكمُ أَبغيْ انتصارَكُمُ للعدلِ فلتحفظوا مبناهُ مرفوعا وقائعُ الإدّعاءِ الآنَ أسردها أمامَكم وأقول القول مسجوعا في ما مضى جاءني شخصٌ فباغتَني بسهمهِ وأطاحَ القلبَ موجوعا فثبّتَ القيدَ في قلبي وسارَ بهِ مُكَبّلاً يرتجي السّجّانَ توديعا أثناهُ عن ذاك حتّى غابَ عن نظري وصارَ دربُ الفتى والقلبِ مقطوعا ودّعتُ حظّي من الأفراحِ مقتنعاً فقد غدوتُ سليبَ القلبِ منزوعا ولي بذاك براهينٌ مؤكِّدةٌ لما أقول وما أمّلتُ تمييعا فذا اصفراري، نحولي، عبرتي، كمدي كأنّني قد صحبتُ التيهَ والجوعا أشكو التّنائي فقلبي في غياهِبِهِ باقٍ وفي الجسمِ أضحى الهَمُّ مزروعا فهذه سيّدي دعوايَ مثبتةٌ ضمّنتُها يا حماةَ الحقّ توقيعا أطلع غريمي عليها ثم مُرهُ بأنْ يردَ مظلمتي جَبْرَاً وتَطويعا مع احتفاظي بحقي كلّما طرأتْ أو استجدّتْ خُطَاً تزدادُ ترويعا *** وبعدَ إعلانِ خصمي جاء ممتثلاً وأصبح الأمرُ في أذنيه مسموعا اجب على ذاك، دافع، قال حاكمنا لهُ، فقد بات هذا الحقُ مشروعا فقال يا سيّدي إنّي استندتُ بما بيّنْتَهُ فأَجِزْ للردِّ أسبوعا ومَرَّ ثُمَّ أتى والرّدُّ في يدِهِ أبداهُ ردّاً حكيمَ الشرحِ مطبوعا فقال فيه أذنبي أنني قمرٌ؟! وأن حُسنِي على الأشهادِ قد ذيعا؟! لا يدّعي سيدي ضُرَّاً فلستُ أنا مسبّباً وإليكَ الآنَ تفريعا طرفي كحيلٌ بخلقِ الله، ناصيتي ووجْنَتي ما أرآها الحُسْنُ تَلْمِيْعا بأيّ ذنْبٍ ستؤذيني إذا قُبِلَتْ دعواهُ إنّي أَسُحُّ الدمعَ ينبوعا وأُقفل البابُ بل صارتْ قضيتُنا محجوزةً ولَكَمْ أضحوتُ مفجوعا فكان حُكمَهُمو أنْ صارَ مُتّهَمي مُبَرَّأٌ وادّعائيْ صارَ مرجُوعا فقلتُ يا سيّدي كلّا فقالَ بلى قانونُنا ما حَمَى من جاءَ مخدُوعا وذا غريمُكَ أبدا حجةً وبها قد استحالَ جوى دعواكَ مدفوعا *** إنّي سأستأنفُ الحُكمَ الذي حَكَمَتْ بهِ عدَالَتُكُمْ... أُرْدِيْهِ مخلوعا لا لنْ أُضامَ سأَمْحُو الحُكْمَ مُلْتَمِسَاً هذا إذا صارَ نقضُ الحُكْمِ ممنُوعا خليل الفلاحي ٢٠٢٣/١٠/١٦م

فاحَ العَبيرُ وأُزْلِفَ الإِكْسِيرُ وأَتى الضّياءُ وأَدْبَرَ الدّيجورُ لمّا ذَكرتُكَ يا ربيعَ قلوبِنا وسما بذكْرِكَ حَرفِيَ المَسْطُورُ فِي لَيْلَةٍ جُمْعِيَّةٍ لَحَظَتُها أَمْنٌ ودُرُّ جُمَانِهَا مَنْثُورُ فعليكَ صلَّى في السّما والأرضِ والـ ـالأكوانِ في كُلِّ الزّمانِ قَدِيْرُ والآلِ أنوارِ الهُدى والصَّحبِ أَسْـ رَارِ التُّقى حَتّى يَثُوْرُ الصُّورُ خليل الفلاحي اللّهمّ صلّ على نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ وسَلّم.

نعيشُ لا حاضرٌ يمحو مرارَتَنا غيرُ الدموعِ ولا ماضٍ يواسِينا وما لَنا مِنْ شَذَا الأَيامِ إنْ عَبَقَتْ إلّا المتاهاتُ تُنْسِينَا أمَانِيْنَا إنّا مَخَرْنَا عُبَابَ الحُلمِ في شَغَفٍ أعْمى فَحُدْنَا كَثِيرَاً عنْ مرافِينا لا بأسَ يا عينُ، جُودِي إنْ أَرَدْتِ دَمَاً فقدْ أَلِفْنَا الرَّزايا حينَ تُبْكِينا لَعَلَّ دَمْعَتَكِ السّمحاءَ تُفْرِجُ مِنْ سُجُونِ أحْشَائنا عَنْ بعضِ ما فِينا كَمْ قَدْ كُلِمْنَا وصَبَّرْنَا النُّفُوسَ وما تَنْسَى النُّفُوسُ لِذَا بالكَادِ أُنْسِيْنَا كمْ قَدْ كُسِرنا فَجَبَّرْنا مَكَاسِرَنا والحمدُ للهِ، كانَ اللهُ شافِينا خليل الفلاحي