شين ~

الانسانُ بحد ذاته فزّاعة !.. ولكنه متحرك.. فصنع شيئاً ثابتاً منه يمارس مهنة (التخويف) على مدى ٢٤ساعة!..

أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ .. فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! .. تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!..

هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا.. لنُدْرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن ؟!.. محمود درويش

"منزلُ أبي الذي فيه كل خطوةٍ لها معنى ".. اقتباس من كتاب "القلعة" للكاتب الفرنسي انطوان دو سانت اكزوبيري وبحسب تعليق فيلسوف العمارة المصري حسن فتحي يقول أنه في هذا الكتاب كان انطوان يحث المغاربة على الحفاظ على تراثهم المعماري .. يعلق حسن فتحي ويضيف: "وأنا أبي اسمه أحمد ؛ان كان ابي اسمه (جورج واشنطن) فأنا اريد أن ارى خطوات ابي في منزله واعرف ماجنسها!"..

الكلام الزمني.. "لحظة" اوكَف خل أحاچيك .. "دقيقة" بس.. "ثواني" انتظرني.. هذا الكلام الزمني اللي صار دارج وضمن السليقة يهون كثيراً الزعل يهون كثيراً الانتظار وإن لم يكن واقعياً فلن اكلمك لحظة حين اقول انتظر لحظة ولن اجعلك تنتظرني ثانية حين اقول انتظرني ثانية ولكن في آنها هي ناجحة جداً في اعطاء الشعور الزمني المطلوب..

علينا أن نهاجر .. لكننا للآن لم نفعل .. نحنُ توقفنا في الأرض.. وبقينا فيها حتى النهاية .. يجبُ علينا أن نبدأ السير .. وليس لدينا خيارٌ آخر.. الامام الخميني قدس سره

وقتُّ مواقيت الشروق بحسب اطلالته أحياناً تشرق شمسي في الساعة السابعة مساءً مثلاً!.. قالوا اوترتد الشمس لاحد ؟!.. قلت لا .. لا احد سوى علي .. ولكن امرتُ عيني ألا ترى نوراً حتى تراه (هو).. ثم حددت المغيب أيضاً.. فمتى ما بَعُد ترتفع نجومي ولكن دون بدر .. قالوا ماذا؟!.. ليل دون بدر؟!.. قلت :نعم ف(هو) الشمس والبدرُ والمآذنُ..

إنْ كانت الأيامُ مبرقعةً فكيف نفهم ملامحها؟!..