"أَلَيْسَ اللّٰهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ"

صَباحُ الخَير.. 🤍 « قال أستاذنا بدر آل مرعي:"هنا المحطَّة الأخيرة" ‏أدخِلوا أنفسكم في أجواء العلم ولو حَبوًا، وتداركوا بقايا العمر واسجدوا لما فات سهوًا. ‏أُوصي من كان صغيرًا أن يستثمر عُمره خشية العوائق، ومن كان كبيرًا أن يستجمع قدرته على ربط العلائق». #تحفيز_فقه_الطبيب

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُو هذه الآية تكاد تتمثلها كل يوم وفي كل مشهد من هذه الأحداث ، هذا الكره والعداء الشديد للمسلمين ليس وليد اليوم ولا الأحداث الأخيرة ، وليس تاريخاً مضى وانتهى ، إنما هي عقيدة يلقنها الآباء للأبناء منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة إلي يومنا هذا ، وهذا ما  ذكره  (مناحيم بيجن) في وصاياه لبني ملته : (أنتم أيها الإسرائيليون لا يجب أن تشعروا بالشفقة حتى تقضوا على عدوكم، ولا عطف ولا رثاء حتى تنتهوا من إبادة ما يسمى بالحضارة الإسلامية، التي سنبني على أنقاضها حضارتنا) . هكذا يحدد اليهود أعداءهم، وكذلك تستمر العداوة، ويتحقق إعجاز القرآن (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ) أحمد عبد الغني

لعنة الله علي اليهود لعنة الله علي أعوانهم من الحكام العرب

كُلُّ حُلولك في هُدوء خَلَواتك! في كلّ لحظةٍ تجتهد فيها رغم تقصيرك، في كلّ ساعةٍ تقاوم فيها هَواك، في كلّ مرَّةٍ تُعالج عَثرَتَك بعيدًا عن عيون النّاس، ميدانُك عند هدأة الأنفاس، هناك طَبِّب جراحك، يا صديقي؛ كُلُّ ما تُفكّر فيه الآن، ويشغل ذهنك، ويُشعل قلبك، يعلمه الله! اطمئنّ، ثمَّ ابدأ خُطوتك. [وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ].

يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ..}

‏ينبغي أن لا يتوقف العبد في سيره، بل يسير ولو وحيدًا غريبًا، فانفراد العبد في طريق طلبه دليل على صدق المحبة.   - ابن القيم.

ليس بعد.. ستسقط الكثير من الأقنعة، ستتغيّر الكثير من المفاهيم، وتتبدّل الأحوال، وسنرى مسارًا مختلفًا -بإذن الله- على يد جيلٍ قادمٍ لا يعرف المداهنة ولا الخداع، ولا يتلوّن ليرضى عنه سيّده، سيجيء الجيل الّذي يُعَدُّ اليوم، ليقطف الثّمار الرّاسخة غدًا، ويُكشف الغطاء عن كلّ متخاذل، ويرتفع السِّتار على كلّ منافقٍ ظَنّ أنه استَتَر. صبرًا يا أهل الثّغور والأنفاق والرّباط، صبرًا يا أهل البلاء والدّاء، صبرًا يا أمراء الظِّلّ، مزيدًا من الإيمان والثّبات، فإن لم يكن اليوم نصرُكم؛ فغدًا، وإنّ غدًا لناظره لقريب..

"لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ" " استوقفتني كثيرًا هذه الآيه وماتَحملهُ من معاني عَظيمة ؛ تَيقن كُل ما حَدثَ لك كُل ما يحدثُ لك كُل ما سَيحدثُ لكَ لا دَخلَ لكَ فيه ،كُل ما تُريده وتَتمناه بيدِ الله وأنَّ كُلَّ ما فاتكَ بأمرِ منَّ الله  "قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ" والله لو أيقنت هذه الآياتِ لرَضيتَ بِقَضاءِ الله ولرَضّي اللهُُ عَنك.."

ليسَ سَهلًا أن تنضبط! ليس سَهلًا أن تُلزِم نفسَك كُلّ يوم، كُلّ دقيقة، كُلّ لحظة، بكُلِّ هذا الجهد والتَّعَب، ليس سَهلًا أن تَنظُرَ حَولك فلا تَجِد أحدًا معك، ليس سَهلًا أن تُداوي الجَرح بالعمل، والألم بالأمل، ذَكِّر نفسَك مع كُلّ نَبضة؛ أنَّ الجَنَّة أغلى مِن أن تَقِف..

يـا قلبُ أقـبِـلْ ولا تثنيكَ مـهزلَةٌ لا تـحـتـويكَ منَ التقصيرِ أهواءُ وانهَلْ منَ الشهرِ إيمانًا تُزِيلُ بهِ أدرانَ عـامٍ تـوالـتْ فـيـهِ أخـطاءُ .