ريّ🌧

صيام غدًا الاثنين إن شاء الله له أجر عظيم ١-يوم الاثنين وهو صيامه سنه ٢-يوم من أيام الأشهر الحرم ٣-يوم من أيام شهر محرم وهو أعلى أجر بعد رمضان

والعاقلُ يستلذُّ آلام النفسِ في سبيلِ رُشدها، ويكاد يقول لمخالف هواه: زدني به ألمًا وتوجّعًا وزدني به عذابًا على عذاب فإنّما: «يهونُ علينا أن تصابَ جسومُنا.. وتسلمَ أعراضٌ لنا وعقولُ».

اليوم بدأ أول الأشهر الحُرم للسنة هذه = شهر "محرم" وهو من الأربع التي تعظم فيهن الحسنات وتعظم فيهن السيئات التي قال الله فيها : ‏( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ‏وهو شهر اختصه الله من بين الشهور بإضافته إليه، والصوم عمل اختصه الله من بين الأعمال بإضافته إليه لقوله تعالى في الصحيح : ‏كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به .. ) ؛ ولشرفهما وفضلهما بهذا الاختصاص ناسب أن يقترنا أي شهر محرم والصيام . ‏فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ‏" أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ ؛ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ ؛ صَلَاةُ اللَّيْلِ ". ‏وصوم هذا الشهر أفضل ما تُطوع به من الصوم المطلق ؛ لذا اتفقت المذاهب على استحباب صيامه كاملا ، للحديث المذكور آنفا ، ولما رُوي من الترغيب ‏في صيام الأشهر الحرم وهو منها ‏ومن لم يتيسر له صومه كاملا شُرع له الإكثار من صومه لما مضى، وأفضله اليوم العاشر والتاسع . ‏قال التابعي تلميذ الصحابة أبو عثمان النهدي رحمه الله : ‏"كانوا يعظمون ثلاث عشرات : ‏العشر الأواخر من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم". ‏ومن كان عليه قضاء من رمضان فليقضه به وللصائم عند فطرة دعوة مستجابة ولو صامه العبد كاملا ستكون له ٣٠ دعوة مستجابة بفضل الله ‏

وفي صحيح مسلم : ‏( من دل على خير فله = مثل أجر فاعله! )

قصة ورؤيا مرعبة عن ترك الصلاة

يقول ابن القيّم: "لو رُزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله، لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمةٍ من إعطائه له الدنيا، ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى.."

﴿وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾

ساعة استجابة

#من_أرشيف_ريناد رحمها الله

خاطرة: "الرضا كنز مخبوء في قلب كل عبد، مفتاحه الإيمان بالقضاء والقدر، فمتى وجد العبد المفتاح وهُدي إلى فتح الكنز عاش سعيدًا برضاه، ومتى وجده ولم يزد على أن علّقه حول رقبته يتزيّن به عاش تعيسًا بسخطه، فكم في هذا الزمان من مفاتيح تحوّلت لقلائد؟! يظن لابسها أنّه على خير وهدى، ولمّا يدخل الإيمان في قلبه!"