سُبُل -أن يجعلنا الله مِمَّن صلُح فأصلح- 🖤.

سورة الرحمن، والملك..

قبل النّوم، اسمع لسورة تحبّها وطهر سمعك من اللَّغو.

- تحس أنّ مدزو دز من أمي يراقب فيّ..

- ولا مُداهمات أمي الساعة ٤ الفجر:

إن شاء الله بكرة نشرح القسم الثالث والرابع، حبيت نبدأ فقه الأسماء درجة درجة، عشان نتعلموا مع بعض الفرق بين الصفات ومعانيها، ويكون الأساس صحيح..

- السلام عليك، وعلى قلبك المثل.. أولًا: أقسام أسماء الله من حيث المعاني. إنّ من المفيد جدًّا في فقه الأسماء الحسنى معرفة أقسامها من حيث معانيها ودلالاتها، ففي ذلك منفعة عظيمة، وفائدة جليلة، وهي أربعة أقسام.. القسم الأوّل: ما كان منها دالًّا على صفة ذاتية، والصفة الذاتية هي الصفة التي لم يزل الله ولا يزال مُتصفًا بها، فهي لا تنفكُ عن الذات، ولا تعلُّق لها بالمشيئة، أي: (هي أسماء تدل على ذات الله عز وجل، صفة ثباته عليه، وما ليها أي علاقة بالمشيئة) وهي: -الحيّ: دالّ على ثبوت صفة الحياة لله، قال تعالى: {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ}. -العليم: دالّ على ثبوت صفة العلم، قال تعالى: {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}. -السميع: دالّ على ثبوت صفة السَّمع، قال تعالى: {إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}. -البصير: دالّ على ثبوت صفة البصر، قال تعالى: {مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}. -القوي: دال على ثبوت صفة القوَّة، قال تعالى: {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}. -العلي: دالّ على ثبوت صفة العُلُو، قال تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}. -العزيز: دال على ثبوت صفة العزّة، قال تعالى: {تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}. -القدير: دالّ على ثبوت صفة القدرة، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. وجميع هذهِ الصفات صفات ذاتيَّةٌ؛ لأنها ملازمة للذات لا تنفك عنها، وليس لها تعلق بالمشيئة.. القسم الثاني: ما كان منها دالًّا على صفةٍ فعليّة، والصفة الفعلية هي التي تتعلق بالمشيئة، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعَلْها، أي: (هي أسماء تدل على قدرة الله عز وجل، وعظيم سلطانه، ومشيئته سبحانه، إن شاء أنعم على العبد بها، وإن شاء منعها) وهي: -الخالق: دالّ على ثبوت صفة الخلق، قال تعالى: {يَخْلُقُ اللهُ مَا يَشَاءُ}. -الرزاق: دالّ على ثبوت صفة الرّزق، قال تعالى: {وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. -التواب: دالّ على ثبوت صفة التوبة، قال تعالى: {وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ}. -الغفور: دالّ على ثبوت صفة المغفرة، قال تعالى: {يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}. -الرحيم: دالّ على ثبوت صفة الرحمة، قال تعالى: {يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ}. -المحسن: دالّ على ثبوت صفة الإحسان، قال تعالى: {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}. - العفو: دالّ على ثبوت صفة العفو، قال تعالى: {وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورُ حَلِيمٌ}. وجميع هذهِ الصفات صفات فعليَّة لكونها متعلقة بالمشيئة، نستكمل شرح المُتبقي من الأقسام إن شاء الله غدًا.. #سلسلة شرح معاني أسماء الله الحسنى| آسميّه آل الشاعري.

جاري كتابة أول جزء من السلسلة:

فمن صفات القلب السليم أن يكون عامرًا بالإسلام، ومتزينًا بخلق القرآن، خاليًا من الشرك، والبدع، والحقد، والغل، فإن لم يكن كذلك، فلا يصح أن يوصف بكونه قلبًا سليمًا..

- "لطالما اخترتُ وَأْد الموقف، وتجاوز الشخص، وتمرير الإساءة عن قدرة، لأنني أعرف أنّ الغلّ أغلال الروح، والضغينة عتمة الرؤى، وأنا أبتغي لأيامي صدرًا لا يجترّ الألم، وذاكرة لا يُثقلها تَدَاعٍ، ولمستُ ذلك كله في العفو والنسيان". {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} 🖤.

الكُل يعرف إني من قبل المُقاطعة نستهلك في مشروب العين، غير إني معاش نشرب في المشروبات، مرة مرة هيف على خاطري نجيب سڤن فقط.