رُوحٌ للّٰه هَاربة 🪐.

”‏يَا الله مِثلما عانقتَ حُزنهَا ب "ألاَّ تَحزنِي" ضُمنَّي، ومِثلما ضَممت حُزنها ب "كُلِي واشْربِي وقَرِّي عَيْناً" امسح على قلبي ياالله، لستُ خيطاً في ثَوب مريم لكنَّني مُتعلِّقة بخيطٍ مِن ثَوب عَطفك وأنت حنونٌ لاَ تقطَعهُ“.

رباه كلُّ الخرائط تاهت ببوصلتي ‏الاّ طريقُك باقٍ فيه مُستندي".

•• "منْ بركاتِ القُربِ منَ الله، أنّك كلّما ازدَدْتَ للهِ طاعَة و ازدادَ وقتُك المبذولُ فِي إنجازِ أورادِك، كلّما ازدادَ وقتُك سعةً، و شعرتَ أنّه تضاعَف وبُورِك فيه.. و على النقيضِ تماماً، كُلّما ابتعدتَ عنِ اللهِ، ولهوتَ وأهدرتَ وقتَك فيما لَا فائدةَ فيه أوْ منهُ، كلّما شعرتَ بضيقِ الوقتِ و عدمِ قدرتكَ على إنجازِ أيّ أمرٍ منْ أمورِك.. و كُلّ ما فِي الأمرِ أنّ اللهَ الذي خلقَ الوقتَ يُبارِكُ فيهِ لمنْ قصدَ الانتفاعَ و اقتربَ، و ذاكَ وعدهُ إذْ قالَ - جلّ في عُلاه - : " فمنِ اتبعَ هدايَ فلا يضلُّ ولا يشقَى "، و أمّا منْ أعرضَ وابتعدَ ولهَا ولغَا ؛ ضاقَ وقتُه وَفسَد أمرُه، وهذا وعدُ اللهِ - سبْحانَه - إذ قال : " و منْ أعرضَ عنْ ذكرِي فإنّ لهُ معيشةً ضنكاً " !

-قُلِ لي بربَك ، مَن يتقبلَك بهشَشتُك هذه، وضعفَك هذا ، وآلمك الذي يسكُن بداخِلك، ويخرُج مِنك علىٰ هيئة قطرآت ماء مِن عينيّك الشاردتيّن تِلك سِوى الله !. = عُد إليه، ليُبدل حُزنَك بهجة فَليس لكَ سِواه🌱🌸.

_