لاشغف ↠ لارغبهۃ ↠ بي ↠ الحياه

عزيزتي سبيستون.. لقد أصبحتُ الآن فرداً من شباب المستقبل الذين كنتِ تحدثينا عنهم في كل فاصل إعلاني، كنتُ حينها نقي، أنهي مهامي الدراسية، و أنشغل بكِ اشتقت لأيامك، اشتقتُ لـ عهد الأصدقاء لقد جعلني أظن أن الصداقة شيء عفوي، شيء تكتسبه تلقائياً بعد ولادتك، كنت أشاهد التضحيات والبطولة فظننت إنها اجبارية بقوانين الصداقة، لكني كبرت و أدركت أنه إذا كان لدي صديق فهو سيغادرني عاجلاً أم آجلاً فلا شيء أبدي ولا نهاية سعيدة، سأخبركِ امراً مضحكاً، كنت أتابع بتأثر حلقات ذلك المحقق الوسيم المسجون في جسد طفلٍ صغير، كنت أشعر بالأسى وأتابع بشغف حلقاتة اللامنتهية و إلى الآن اتسائل ماذا سيحدث في الحلقة الاخيرة من كونان، أما الآن فأنا أتمنى أن أتناول جرعة من ذلك الدواء وأعود الى طفولتي لأصدق حكاياك من جديد... 💛💛💛💛💛

- كنت أعتقد أن فَرط محبّتنا للآخرين ، ستحميهم من التغيّر أو الذهاب ، لكنني تفاجأت أنه لا شيء قابل للحفظ، كان كل شيء إما أن يتغيّر أو يُفقد.

الواحد بئى عامل زي الكوكيز ‏ كلُه شروخ بس لسه بردو حلو

داويني يا الله من كُل شعور ثقيل يهلك نفسي ولاتحملني ما لاطاقه لي به.

-مفيش اي مبرر انك تعاقب ابنك او تلميذك او اخ صغير بالضرب اياً كان السبب ،السيده عائشه قالت "ماضرب رسول اللهﷺ خادماً له ولا امرأه ولا ضرب بيده شيئا" وربنا عز وجل نهي عن ضرب البهائم الا ف حالة شرودها عن القطيع ولو شردت ورجعت فيحرم ع صاحبها ضربها -الرسول ﷺ جاله شخص بحمار وُسم علي وجهه يعني مضروب علي وشه مسبب علامة، الرسول غصب جداً من الراجل ده وقاله "اما بَلغكم اني قد نهيت عن وسم البهائم او لطم وجهها " -ديننا نهانا عن ضرب البهائم ولطمها فمتجيش حضرتك لاي مبرر تقول الضرب عادي والطفل او الابن مفروض يتضرب عشان يتعلم ويتأدب والكلام الساذج ده ..كلامي مقصود بيه اشخاص كتير بسببهم دمروا اجيال وعقول واورثونا امراض نفسيه💔

ان كُل ما يهّم ليس أن تكون رائعاً ، ولا أن يأبه العالم لوجودك ، لكن أن تبقى اصيلاً ، ألا تُشبه إلا نفسك ..

لاتزرعَ فيْ أرضِي شوكاً لعلكَ تأتينيْ غِداً حَافياً ..

"كل الدروب التي سلكتها أعادتني إليّ، وكأنني لم أكن يومًا سوى رسالة لنفسي"

‏"مهما تلقّيت من عبارات حنونة، ستظلّ -بسم الله عليك- عندي في الصّدارة، لأنها جمعت بين الحنان والدُّعاء والخوف، وهذا من أبلغ التَّعبير بالمحبّة."