ثقافة وعي

إنّ الذي يرفع البالونات إلى أعلى هو ما بداخلها .. وليس لونها ، أو شكلها . اهتم بما في داخلك .. اهتم بما يرفعك..

صباح الخير. لا تعمم تجربتك السيئة على بقية جوانب حياتك، فحياتك مليئة بتجارب إيجابية تعكس جودة شخصيتك.

مشكلته أنه لا يستطيع أن يسترخي، يريد أن يكون منتبهًا على الدوام، يخاف إذا أرخى حذره أن يحصل شيء يخاف منه، أو يفوته شيء كان يسعى إليه، تجده دائم الترقب، دائم الحذر، دائم الاستعداد. جسده لم يعد يتحمل، وحالته النفسية تتردى، حرصه الشديد أن يكون كل شيء على ما يرام جعلت وضعه ليس على ما يرام، دقته قاتلة. التقبل مفتاح العلاج، أن تتقبل أن بعض الأمور خارج انتباهك ولا بأس في ذلك، وأن تتقبل أن بعض الأمور ستفوتك ولا بأس اجعلها تفوت، وأن تتقبل أنه لا يمكنك الإحاطة بكل شيء. مارس السباحة، تعلم التيقظ الذهني والتأمل، مارس البقاء في حالة صمت وعدم فعل شيء، دع الأفكار تأتي، لا تخف، فليست كلها حقيقية، هي مجرد أفكار، واقعك أجمل من أفكارك، صدق واقعك.

يقول عالِم النفس كارل يونج : أنا لست ما حدث لي .. أنا ما أختار أن أصبح .

في مستوى أعلى من الوعي ستدرك أنه ليس من الحكمة : - أن تقول كل ماتمليه عليك نفسك - أن تستهلك مشاعرك في كل موقف - أن ترد على كل إساءة ..

#إلى_أحدكم ازهرت حقولك في السماء و عوض ربك قد أقترب فكُن على أُهبة الاستعداد و كأنك في ليالي العيد فالقادم بحول الله عيد △وسّع صدرك و مِن عز ضيقتك 🌬️تنفس الصعداء و استشعر ذلك الفَرج

كل ماكنت تحب ذاتك وتشعر بالإمتلاء والاكتفاء، كلما ازداد حب الآخرين لك ‏مستحيل تقدر انك تحصل على قلب شخص وانت لا تشعر بالحب والامتلاء الكافي لنفسك ‏هذا سر في العلاقات: ‏"ماحد راح يحب شخص لا يشعر بالحب تجاه نفسه ولا يشعر بالثقة وانه اضافة حلوه بحياة الآخرين"

تكلمني عن السعاده ..أكلمك عن : ‏التفاؤل.. ‏حسن الظن بالله .. ‏الحُب .. ‏العطاء والإحسان .. ‏الشكر .. ‏التوقف عن اجترار الماضي المؤلم .. ‏وعيش اللحظة.

أسوأ مجهود تبذله في حياتك ونتيجته دائما هي الحسرة هو محاولة تغيير نظرة شخص فيك، هذا المجهود هو خلف التسريب الداخلي لطاقتك ومشاعرك وضياع وفوضى وسراب مستمر، واللي عندهم هالسلوك بقولهم شغلتين : ‏١- مجهودك فارغ لأن هالشخص مايبغي يغير نظرته فيك مهما حاولت لأنه مستفيد يشوفك بهذي النظرة لانها تخدمه فتعطيه مبرر إن حسده عليك مبرر ومشروع ‏٢- هو يتغذى على اضطرابك فكل مرة تضطرب لما تشوفه يحس بإنتصار عليك ‏فاخلص من هالسالفة وهالاستنزاف المتعب جدا كيف طيب؟ ارجع لثريد التشافي من الرفض وسلامتك:)

(الشخصية الوسواسية ذات النزعة لكمالية) ‏هم الأشخاص الغارقين بالتفاصيل، المنضبطين ذاتيًا لحد القسوة، المهتمين بالتحكم بمشاعرهم، المتحفظين في شخصياتهم، الدقيقين في تعاملهم مع الآخرين، أصحاب نزعة كمالية في مظهرهم وتصرفاتهم وعملهم، جميع تلك الصفات جميلة إلا أن المستوى المتطرف منها يجعل صاحبها متصلب الرأي، ويتعطل عليه عمله على المدى البعيد، وتتعقد علاقاته وتصبح أكثر سطحية، ويمثل العمل أهمية كبيرة في حياتهم فمن العمل يستقون هويتهم لأن براعتهم تظهر فيه. ‏هؤلاء رغم مظهرهم القوي، إلا أن لديهم انخفاض في تقديرهم لذاتهم، فهم مهما عملوا فهم غير مقتنعين بأنفسهم، غير مقتنعين بعملهم، يرون من يمدحهم أنه يبالغ أو يكذب أو يجامل، ولو وقعوا في اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو القلق أو الوسواس القهري فإن طريقة تفكيرهم تعيق علاجهم، فقناعتهم المتصلبة الداخلية تمنع عليهم الاقتناع بما يقوله المعالج، لديهم مقاومة عالية في عدم ترك قوانينهم التي تمرضهم لعدم القناعة بتركها فيتأخر علاجهم، وليس هم فقط من يعاني بل يجعلون من يعالجهم يعاني. ‏هؤلاء ينتمون لعائلات ساهمت في تشكيل تلك الشخصية الصعبة، تلك العائلات الجافة المتحكمة الخالية من العاطفة، التي تحاسب أطفالها على صغائر الأمور، وتريد منهم الكمال في كل شيء، ولا تسمح بالخطأ، ولا تتعاطف مع المرتبك، ولا تدعم الخائف، ولا تعترف بالإنجازات الصغيرة والمتوسطة، حتى الإنجازات الكبيرة تتعامل معها وكأنها شيء عادي وكان يمكن أن يكون أفضل، فيستعملون اللوم أكثر من التشجيع، أطفالهم دائمًا يشعرون أنهم مقصرون مهما فعلوا، مهما أنجزوا، مهما ضغطوا على أنفسهم. ‏العلاج النفسي مفتاح للحل ولكن على صاحب تلك الشخصية الاقتناع أولًا أن لديه مشكلة فكثير منهم لا يفعل ذلك، الاعتراف بالمشكلة أولى طريق الحلول. تعتمد استراتيجية العلاج السلوكي المعرفي إلى جعل صاحب هذه الشخصية يعيد النظر في افتراضاته وقوانينه المتصلبة، ويتعلم كيف يتعاطف مع نفسه، مع تنفيذ مجموعة من التجارب الاجتماعية والسلوكية التي تصنع معتقدات جديدة له في الحياة هو من يكتشفها لا أن تقال له.