القلم السلفي

🕯 - يا ربِّ .. ها أنا ‏أعبُر الدَّرب بامتلاء القلب بِك ‏وأنتَ ولِيُّ الذين آمنوا ‏فاقبَلني بينهم ‏واجعَلني منهم.. - ‏واحفَظ شِراعًا وجّهتُ وجههُ إليك ‏ومَكِّن له الخُطى ‏حتّى أخوض غِمارَ الحياة ‏وأنتَ عنّي راضٍ.

الخوف والرجاء من ركائز صــــــــلاح الــــقــــلــــب الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.

شيئان لا تتركهما في شهر الله المحرم ويوم عاشوراء هنيئاً لمن يقوم بهما /عبد الرزاق البدر

هِمَم... قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - : «كَانَتْ بَعْضُ الصَّالِحَاتِ تَتَوَخَّى أَشَدّ الْأَيَّامِ حَرًّا فَتَصُومُهُ، فَيُقَالُ لَهَا فِي ذَلِكَ، فَتَقُولُ : «إِنَّ السِّعْرَ إِذَا رَخصَ اشْتَرَاهُ كُلُّ أَحَدٍ». ⇠ تُشِيرُ إِلَى أَنّهَا لَا تُؤثرُ إِلَّا الْعَمَلَ الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْ النَّاسِ؛ لِشِدّتِهِ عَلَيْهِمْ» [ لِطَائِفِ الْمَعَارِفِ صَ 551 | الْمَجْلِسُ الثَّانِي فِي ذِكْرِ فَصْلِ الصَّيْفِ ]

⇠ انظر إلى الفرق بين أطفال: السلفية / الشـ،ـيعة / الصوفيـة. شتان بين الثّرى والثُّريا

عاشوراء بين أهل السنة والشيـ ـعة! للشيخ الوالد محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى.

🔹 نصيحة للشباب ... والشّابَّات ◍ أخـي... عندما تَجد امرأة مُسلمة في الفايسبوك -او أي موقع- ومنشوراتها دينية تدلّ على صلاحها اترُكها في حالها، ولا تَفتِنها، لا تَدخُل صفحتها و تضغط 20 إعجاباً حَتَّى تَلفِتَ نظَرها، و ليس مِن الضَّرورِي أن تَشكُرها على الخاص..! اتركها في حالها و لا تمكُر بها و لا تَكن خَبِيثاً لتُفسِد عليها نِيّتها ثُمَّ دينها وكُن رجلا ولا تُراسلها و تسألها سُؤالا في الدّين فهي ليست شيخة و لا عَالِمة، إنما هي عادية جداً، تُحاول أن تجاهد نفسها وتكون مُستقيمة، و مُفيدة لِغَيرِهَا... ليست فقيهة لَكنَّها تسعى في طريق التزامها. ⇠ فلا داعي لِتُراسلها على الخاص أمرًا و ليس فضلًا، و أمّا سُؤالك لو كَتَبتهُ على غوغل -google- أو -YouTube- ستجد إجابات مئات العلماء التي تُفيدك .. فلا تَفتِنهَا ولا تَفتِن نفسك، فكُلّنَا دَخلنَا هذه المواقع لقضاء أوقات الفراغ في أمرٍ نرجو أن يرضي ربنا، وكُلّنَا يعرف جيدا أنَّ نشر الفوائد من الدّين له ثواب وأجر، وتعليم و تعلّم الإسلام له ثواب وأجر، فأَخلِص النِّيَة فى استخدام الانترنت لِنَشر الخير وليس لِتَضيِيِعِ الوقت و خداع عباد اللّٰه بِقِنَاعٍ زائف! ◍ وأنتِ أخيتـي... اتقِ الله ان كنت تخشين الله... بعض الفتيات عندهن قناعة مترسخة أن طالب العلم حجرة، أو مزهرية، لا يشعر فتدخل إليه في أي وقت تريد تسأله وتشكو همومها، وتريد حلولا فإذا رأت منه مُيولا، قالت أهذا التقي النقي؟! نعم هو هو، لو كان يصوم الدهر ويحفظ القرآن ثم افتتن بك لرأيت منه ما يسوءك، فاحفظن قلوبهم ودينهم بالبعد عنهم ولا تفتنوهم، لا بالإعجابات ولا بالدخول للخاص!... وأنتَ يا أخي لا ترد على الرسائل أيًّا تكن وانجُ بدينك وفر بقلبك. ⇠ وأذَكّركم في الأخير أن الله يعلم، ويقول ﷻ: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ ٱلْقَوْلِ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾. منقول بتصرف...

ستمرُّ الأيام وتنقضي وينقضي معها كل ما سُعيَ إليهِ لغير وجهه ﷻ... فكلُّ الدروب مُظلمة إلَّا ذاك الطريق الذي سَارَ فيه الغرباء أولئك الذين زُينت لهم الدُّنيا وَأقبلت عليهم الفتنّ ومَالت عليهم الشَهوات ميلا فكانَ شِعارُهم "هي الدنيا وربُّ البيت تفنى". أثارهم فيها ظاهرة مُتجلِّية، هم من قومٍ أبت نفوسهم الخضوع للذُل فشَدّوا الوِثاق مستعينين بالله فَهيهات أن يفنى ذاكَ الميثاق .. كيف لا، وطوبى كانت هي السِّراج لذاك المثياق..