cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

📚قناة د.محسن المطيري

📚تفسير وتدبر رابط الاستفسارات https://t.me/+ETfsx-cxTHhhOTk0 🎥قناة أ.د محسن المطيري في اليوتيوب https://www.youtube.com/@user-ux2wn1jt9n/videos

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
3 080
مشترکین
+1224 ساعت
+247 روز
+25430 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

وجه.....ليس كالوجوه. كنت قد كتبت مقالا عن الجمال قبل مدة وعن صور المؤمنين في الجنة وكان مما يدور في خاطري: ملامح المؤمنين التي كانوا يعرفون بها في الدنيا. هل ستتغير هذه الملامح كليا فيصبحون في صورة يوسف بالمطابقة؟ أم سيكونون في درجته في الحسن ولو تغيرت ملامحهم؟ كيف سيتعارفون كيف سيتذكرون أحبابهم...؟ وذات ليلة نمت فرأيت في المنام رجلا صالحا ممن أحبهم في الله كثيرا وإن كنت قليل الصلة بهم. رأيته على صورته وملامحه في الحقيقة  وهو في معايير الدنيا من أوساط الناس (في الخلقة) أو ربما عند بعضهم دون ذلك. لكنني في المنام رأيت وجها مختلفا ولا أذكر أني رأيت في الحقيقة وجها أجمل منه ومع ذلك  عرفته بصورته الأولى وملامحه بعينيه وأنفه وفمه لكن بوجه غاية في الحسن والبهاء والنضارة والملاحة والطهر. وكأنه في عيني الآن حسنا ونورا تذهب تفاصيل الرؤيا ولا تغيب وضاءة ذلكم الوجه ومحبته. لقد انتبهت  وصار عندي كاليقين أن المؤمنين سيعرفون في الجنة بملامحهم لكن في خلقة غاية في الحسن. لست أحسن تعبير الرؤى ولكن أسأل الله أن يجعل صاحبي ووالدينا وإياكم من أهل الجنة.
نمایش همه...
5
جاء في ترجمة ابن الدهان النحوي الضرير: وكان قليل الحظ من التلامذة، يتخرجون به ولا ينسبون إليه…وكان حنبليا، ثم تحول حنفيا ثم لما درس النحو بالنظامية صار شافعيا، لأنه شرط الواقف. فقال فيه تلميذه أبو البركات محمد بن أبي الفرج التّكريتيّ: ألا مبلغ عني الوجيه رسالة ... وإن كان لا تجدي إليه الرسائل تمذهبت للنعمان بعد ابن حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل وما اخترت رأي الشافعيّ ديانة ... ولكن لأن تهوى الذي منه حاصل وعما قليل أنت لا شك صائر ... إلى مالك فافطن لما أنت قائل قال شيخنا الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي بعد إيراده لهذه الأبيات قلت: هكذا تكون التلامذة، يتخرجون بأشياخهم ثم يهجونهم! لا قوة إلا بالله. طبقات المفسرين للداودي
نمایش همه...
👍 2
يقول ابن القيم في منزلة الفراسة: (ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام أمورا عجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم. ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما. وأخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة، وأن جيوش المسلمين تكسر، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام، وأن كلب الجيش وحدته في الأموال. هذا قبل أن يهم التتار بالحركة. ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام: أن الدائرة عليهم والهزيمة، والنصر للمسلمين. وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا. فيقال له: قل إن شاء الله. فيقول: إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا. قال: فلما أكثروا علي قلت: لا تكثروا، كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة، وأن النصر لجيوش الإسلام. قال: وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو. وكانت فراساته الجزئية في خلال هاتين الوقعتين مثل المطر. ولما طلب إلى الديار المصرية وأريد قتله ــ بعد أن أنضجت له القدور، وقلبت له الأمور ــ اجتمع أصحابه لوداعه، وقالوا: قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك. فقال: والله لا يصلون إلى ذلك أبدا. قالوا: فتحبس؟ قال: نعم، ويطول حبسي، ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس المنابر. ولما تولى عدوه الملقب بالمظفر الجاشنكير الملك أخبروه بذلك، وقالوا: الآن بلغ مراده منك. فسجد لله شكرا وأطال. فقيل له: ما سبب هذه السجدة؟ فقال: هذا بداية ذله، وفارقه عزه من الآن، وقرب زوال أمره. فقيل له: متى هذا؟ فقال: لا تربط خيول الجند على القرط حتى تقلب دولته. فوقع الأمر مثل ما أخبر به. وقال مرة: يدخل علي أصحابي وغيرهم، فأرى في وجوههم وأعينهم أمورا لا أذكرها لهم. فقلت له أو غيري: لو أخبرتهم؟ فقال: أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة؟ وقلت له يوما: لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح، فقال: لا تصبرون معي على ذلك جمعة، أو قال: شهرا. وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي، مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني. وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل، ولم يعين أوقاتها. وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها. وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته). مدارج السالكين: (٣١٠/٣).
نمایش همه...
💯 3 2👍 1
هذا بحث بلاغي تفسيري قدمته لإحدى الجامعات، متعلق بمبحث: تأكيد الشيء بما يشبه ضده، وهو أحد أنواع البديع، بحثت من خلاله مواضع هذا النوع في القرآن، ومن أمثلته: ما ثبت عن عبدالله بن عمرو وأبي برزة وقتادة إن أشد آية على أهل النار قوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكم إلّا عَذابًا﴾. ووجه الشدة: إن هذه الآية فيها باب من أبواب البديع في البلاغة، وهو تأكيد الشيء بما يشبه ضده، لأن السامع عند النفي بقوله: (فلن نزيدكم) يطمع في انتهاء العذاب ثم يفجع بخبر زيادة الألم والتعذيب، وفي هذا عذاب معنوي فوق العذاب الجسدي، يقول ابن عاشور: (وفي هَذا الأُسْلُوبِ ابْتِداءٌ مُطْمِعٌ بِانْتِهاءٍ مُؤْيِسٍ، وذَلِكَ أشَدُّ حُزْنًا وغَمًّا بِما يُوهِمُهم أنَّ ما أُلْقُوا فِيهِ هو مُنْتَهى التَّعْذِيبِ حَتّى إذا ولَجَ ذَلِكَ أسْماعَهم فَحَزِنُوا لَهُ أُتْبِعَ بِأنَّهم يَنْتَظِرُهم عَذابٌ آخَرُ أشَدُّ، فَكانَ ذَلِكَ حُزْنًا فَوْقَ حَزْنٍ، فَهَذا مِنوالُ هَذا النَّظْمِ وهو مُؤَذِّنٌ بِشِدَّةِ الغَضَبِ). وهذا يشير إلى إمكان استنباط المصطلحات البلاغية من كلام السلف، وإن لم يصرحوا بها، وهو باب عظيم للبحث والمدارسة.
نمایش همه...
بحث_تأكيد_الشيء_بما_يشبه_ضده_وأثره_في_تفسير_القرآن_2_2.pdf2.45 MB
👍 6 6
من لطيف البلاغة مصطلح الاحتباك، وهو من أنواع الإيجاز، وهو أن يُحذف من الأوائل ما جاء نظيره أو مقابله في الأواخر ، ويُحذف من الأواخر ما جاء نظيره أو مقابله في الأوائل . ومن أمثلته، قوله تعالى في نعيم الجنة: ﴿مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِۖ لَا یَرَوۡنَ فِیهَا شَمۡسࣰا وَلَا زَمۡهَرِیرࣰا﴾ قال البقاعي: (﴿لا يرون فيها﴾ أي بأبصارهم ولا بصائرهم أصلا ﴿شمسا﴾ أي ولا قمرا ﴿ولا﴾ أي ولا يرون فيها أيضا ببصائرهم أي لا يحسون بما يسمى ﴿زمهريرا﴾ أي بردا شديدا مزعجا ولا حرا، فالآية من الاحتباك: دل بنفي الشمس أولا على نفي القمر، لأن ظهوره بها لأن نوره اكتساب من نور الشمس، ودل بنفي الزمهرير الذي هو سبب البرد ثانيا على نفي الحر الذي سببه الشمس، فأفاد هذا أن الجنة غنية عن النيرين، لأنها نيرة بذاتها وأهلها). ومن أمثلته المشهورة: (قُلْ إنِّي لا أمْلِكُ لَكم ضَرًّا ولا رَشَدًا): قال ابن عاشور: (وفي الكلام احتباك؛ لأن الضر يقابله النفع، والرشد يقابله الضلال، فالتقدير: لا أملك لكم ضرا ولا نفعا ولا ضلالا ولا رشدا).
نمایش همه...
👍 7 4
قال شيخ الإسلام عن حاجة العبد لإخفاء عمله عن الحاسد وطلبا للإخلاص: (إن أعظم النعمة الإقبال والتعبد ولكل نعمة حاسد على قدرها دقت أو جلت ولا نعمة أعظم من هذه النعمة فإن أنفس الحاسدين متعلقة بها وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد. وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام {لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا}. وكم من صاحب قلب وجمعية وحال مع الله تعالى قد تحدث بها وأخبر بها فسلبه إياها الأغيار؛ ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظ السر مع الله تعالى ولا يطلع عليه أحد والقوم أعظم شيئا كتمانا لأحوالهم مع الله عز وجل وما وهب الله من محبته والأنس به وجمعية القلب ولا سيما فعله للمهتدي السالك فإذا تمكن أحدهم وقوي وثبت أصول تلك الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء في قلبه - بحيث لا يخشى عليه من العواصف فإنه إذا أبدى حاله مع الله تعالى ليقتدى به ويؤتم به - لم يبال. وهذا باب عظيم النفع إنما يعرفه أهله). الفتاوى: (١٨/١٥).
نمایش همه...
6👍 5😢 4
ومن نظائر الاصطلاحات التي قد تثير إشكالا: إطلاق لفظ: لبس المخيط على المحظور في الإحرام، قيل: إن أول من أطلقه إبراهيم النخعي، فيتبادر لذهن الكثير من الحجاج خلاف المقصود من الممنوع منه، والمحظور هو لبس المفصل على عضو من الأعضاء وهي الواردة في حديث ابن عمر في الصحيحين لما سئل ﷺ ما يلبس المحرم من الثياب فقال: (لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف ولا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) ويجمعها مناط: لبس المفصل على عضو من الأعضاء فهو المناط في محظور لبس المخيط.
نمایش همه...
ومن نظائر الاصطلاحات التي قد تثير إشكالا: إطلاق لفظ: المخيط على المحظور في الإحرام، قيل: إن أول من أطلقه إبراهيم النخعي، فيتبادر لذهن الكثير من الحجاج خلاف المقصود من الخياطة ونحوها، والمحظور هو لبس المفصل على عضو من الأعضاء وهي الواردة في حديث ابن عمر في الصحيحين: (لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف ولا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) ويجمعها مناط: لبس المفصل على عضو من الأعضاء فهو المناط في محظور المخيط.
نمایش همه...
من مواقف عزة العلماء وذل الملوك بين أيديهم، ما ذكره ابن القيم: (قال إبراهيم الحربي: كان عطاءُ بن أبي رباح عبدًا أسود لامرأةٍ من أهل مكة، وكان أنفُه كأنه باقلَّاة. قال: وجاء سليمانُ بن عبد الملك أميرُ المؤمنين إلى عطاء هو وابناه، فجلسوا إليه وهو يصلي، فلمَّا صلى انفتلَ إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحجِّ وقد حَوَّل قفاه إليهم، ثمَّ قال سليمان لابنيه: قُوما، فقاما، فقال: يا بَنِيَّ، لا تَنِيا في طلب العلم؛ فإني لا أنسى ذُلَّنا بين يدي هذا العبد الأسود). قال الذهبي: كان عطاء أسود أعور أفطس أشل أعرج ، ثم عمي..ونقل عن إبراهيم بن كيسان قال: أذكرهم في زمان بني أمية يأمرون في الحج مناديا يصيح : لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح.
نمایش همه...
5
من تنبيهات بعض العلماء: إن لفظ (تحية المسجد)، (وطواف الوداع) لم ترد في النصوص الشرعية، وإنما الوارد: صلاة ركعتين عند دخول المسجد، وأن يكون آخر العهد بالبيت للحاج، وقد يكون ذلك بسنة قبلية للصلوات أو ركعتي الوضوء أو غير ذلك، وقد يكون بنية طواف الإفاضة للحاج فيصدق عليه أنه جعل آخر عهده بالبيت فلا يحتاج الحاج إلى نية خاصة بما يسمى تحية المسجد أو طواف الوداع بل تدخل تحت العبادة الأخرى دون الحاجة إلى نية.
نمایش همه...
👍 10