مَـهُووس تَايـهيونغ

11.11

وعندما سألني أحدهُم عِن شعُور الخُذلان أخذتُ نفس عميقاً و أهتزت عِيناي و أجبتهُ: إن الشعُور لا يُضاهِي شعُور كأنكَ ميت ٫ كأنكَ جسدٍ لكِن بلا رُوح رُوحي بحرت مُنذ زمِنٍ مُنذ إن حبيبُ فُؤادِي خذلنِي و خذلَ قلبي قُتلت رُوحي وبكى قلبي على حُزني شعُور كان لا يُحتمل أنت تتَنفس لكِن لا تستطيع لا أعلم وصفهُ كيف لكنهُ خانق بل و جداً أكان سهلاً عليه التخلِي عن رُوح و قلب وجسد و مرء و كُلشيء يُحبه إنني تألمت و لن أتخطاه للأن فبكيت.

ماذا قِيل ؟

و هُناك شخصاً دائماً يُساندكِ سأكُون مُلك لكِ رُوحي و عقَلي و كلماتِي جميعهُا لكِ أنتِ صاحبةُ الشأن تذكرني وجودي في حياتك شُعلة أملٌ لكِ يا قُرة عيني و فؤادِي .

قِيل لِشخصٌ يعشقُ الحياة و جزاتُ حُبه لهِا جازتهُ جزات المُوتى , أ كان حُبٌ هذا أم وهماً ؟ أ كان جديدٌ على شخصٌ تافهه قضىٰ نُصف حياتهُ يضحك ! يُوهم الناس بضحكاتهِ كان شخصٍ إجتماعياً يحضنُ من هَب و دَب العدُو و الحَبيب , لكِن لم تتبسمُ الدُنيا لهُ ولو لِيومٍ واحد , كان شخصٌ حنوناً لا يُريد أن يجرحُ أو يُكسر .. في داخلهُ شخصٌ يُريد إلانتحار يُريد المُوت يُريد أن لا يعيش عمرهُ مُجرد وهماً و هُناك رُوحاً تُريد أن يُقبض إبليس اليُوم قبل غداً , أنا بالِر شخصٌ يُريد النُوم لساعات طوليةٍ جداً .

لكِن ماذا عَن شخصُ ينتظر مَجيئكَ ؟

مدري بس حبيت!

إذا تحبوا تقروا روايات شوفي هذه!