ولا تُعسِّروا .")

صباح الخير مهما كان وضعك المادى، المهني، الشخصي، مركزك الإجتماعي عود نفسك إنك تقول اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك اللهم أدم علينا نعمك وبارك لنا فيها واحفظها من الزوال

صباح الخير مهما كان وضعك المادى، المهني، الشخصي، مركزك الإجتماعي عود نفسك إنك تقول اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك اللهم أدم علينا نعمك وبارك لنا فيها واحفظها من الزوال

وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

لا تَرتَجي مِن عبادِ الله مَسألةً فَالعبدُ عَبدٌ وربُّ العَبدِ مَن يَهَبُ

كان النبي ﷺ أكحل العين، في عينه كحل رباني، عظيم الهامة، واسع الجبهة، إذا ضحك أو غضب ظهر عرق في جبينه، لحيته كثيفة سوداء لين الكف، طيب الرائحة، إذا صافحه أحد يظل في يده أثر رائحة طيبة أبهى الناس وأجملهم من بعيد، وأحسنهم من قريب كان له جمال وجلال، إذا رأيته تحب ألا تنزل عينك من عليه، وفي نفس الوقت تخشى من إطالة النظر لمهابته وجلاله كان إذا تكلم يحدد كلامه لا يطيله ولا يخرج عنه، كأنه يُخرج من فمه الدُرر اللهم لا تحرمنا رؤيته وارزقنا شفاعته وأدخلنا الجنة في زمرته وصحبته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

ويظل رجائي الدائمُ أن لا تحرِمني خيرَ ما عِندك بسوء ما عِندي

فمَن أرادَ أن يكون هاديًا مهدِيًا؛ فعليه أن يُقبل على القرآن مُلتمِسًا الهدىٰ منه

هواء الفجر، والنفحات الربانية التي نستشعرها والسلام الداخلي ، ومُناجاة الله التي تُهون كدر اليوم كله، وتواشيح الفجر، وأصوات الآذان التي تُخبرنا أن الله أكبر من كل ما يَشُق علينا، وأصوات العصافير من نعيم الدنيا وطاقة كافية لتخفيف ثقل اليوم ومواجهته بِنَفس أكثر سكينة وأمانًا

رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا