كرامات مهدوية ❤❤

في سنة 1968 غادر والدي كربلاء المقدسة لزيارة جدي رحمة الله عليه في مستشفى النعمان في بغداد ،كانت المستشفى قريبة من الكاظمية المقدسة ،اثناء خروجه من المستشفى اكتشف ان محفظة نقوده مفقودة او ضائعة وامسى في حيرة وهم الرجوع الى كربلاء وهو خالي اليدين ،استصعب الطلب من الناس وان يريق ماء وجهه، اسودت الدنيا في عينيه. كان ثمن الرجوع الى كربلاء حينها ثلاثةُ دراهم .نظر بنظرات تملئها الحيرة والحسرة الى قبة الامام الكاظم عليه السلام وأستشعر ماهيّة القرابةالتي بينه وبين الامام روحي له الفداء كَون ابي من السادة الموسويين وانه لن يدع احد ذريته في حيرة ، حتى جاءته خمسة دراهم ملتفة بين ارجل الزائرين جديدة وكأنها خرجت حديثة من المطبعة وتوقفت عند قدميه مما اثار ذهوله وإستعجابه واخذها برغبة عارمة حتى يتستغني بها عن الطلب من الناس ، عاد بها وزاد منها درهمين رغم ان والدي لم يكن ذاهبا للزيارة في وقتها الا ان نظرة كانت كفيلة بان لا يرده الامام سلام الله عليه فهذا جزء من كرمه للذي يزور ارضه ويَنتخيه .

كنت مريضة بكرونا وانتشر الفايروس بالرئتين . وقريت دعاء الندبة وبجيت و نخيت صاحب الزمان طلبت الشفاء و غفیت و حلمت نمدت اید انطتني ورقة مكتوب عليها يا صاحب الزمان والحمد لله تشافيت

احد الاخوات من النجف الاشرف عمرها 25 سنة تقول لدي طفلة واحدة و حدثت مشاكل بيني وبين زوجي فتركت طفلتي عند اهل زوجي وتركت المنزل لان كنت منهارة جداً وبعد شهر ونصف من البكاء على ابنتي والحزن الشديد رجعت لي ولكن بقيت عند اهلي لمدة ستة اشهر وخلال هذه الست اشهر انا ادعو الله واتوسل بأم البنين وصاحب الزمان واقرأ زيارة عاشوراء وادعية لقضاء الحوائج في كتاب ضياء الصالحين وقرائة القرأن بنية رجوعي الى زوجي وكانت اكثر اوقاتي في جوف الليل المظلم اصلي وبعدها انام وهنا رأيت في عالم الرؤيا وكانها زيارة الاربعين الناس الوف مؤلفة تمشي الى الامام الحسين والشوارع ممتئلة وكنت انا امشي معهم فشعرت بالتعب فجلست في احد المواكب لكي استريح فسمعت صوت مشي اقدام خلفي التفتت واذا به رجل في غاية الجمال والنور يرتدي السواد واسمر البشرة وعظيم الهيئة جاء وتقرب لي من دون الزائرين ومسك يدي فتعجبت وانذهلت كيف لرجل بهذه الهيبة والجمال ترك جميع الزائرين وجاء عندي كان ينضر لي فقط من دون ان يتكلم بكلمة وفي هذه اللحظات سمع صوت الزائرين فقال لي سوف اذهب لٱ اريد احد ان يراني وذهب مسرعاً فأكملت طريق في المشي وجماله لم يفارقني طيلة الطريق وانا افكر به وهنا حان موعد الصلاة رأيت الناس مجتمعة فقلت لهم لماذا مجتمعين حاولت ان ارى فرأيت امرأة ترتدي السواد من الاعلى الى الاسفل ومعها طفلتين احدهما بعمر ست سنوات تقريباً واخرى خمس سنوات يمشين مطئطئات الرأس ودخلن الى مكان الوضوء لانه كان وقت صلاة فوقفت انضر الى بياضهن الناصع فتقربت منها ولكن لم استطع ان ارى وجهها فقلت هل يعقل هذه المرأة هي ام ذلك الرجل الجميل ولكن هي بيضاء والرجل اسمر بعدها استيقضت وسبحان الله رجعت الى زوجي وانا الان اعيش معه سعيدة بفضل الله وبفضل شفاعة الامام المهدي عليه السلام وبعد هذه الحدثة حدثت لي مشكلة اخرى فحزنت حزن شديد ففرشت سجادتي وجلست ادعو الله واتوسل بصاحب الزمان واقول له وانا قلبي يشتعل اريد حاجتي منك لاتردني وانا بين النوم واليقضة رأيت نفس ذلك الرجل الذي رأيته في المرة الاولى مسح على رأسي اردت ان انضر اليه اختفى وبعدها شعرت براحة واطفأت النار التي في قلبي رغم انني كنت في منتهى الحزن

كنت اتابع محاضرات السيد الفالي رحمه الله يومياً ويوم من الايام نعى على واقعه الطف ورثى سيدتي رقية والإمام السجاد العليل فتأثرت واجهشت بالبكاء وكأني ذهبت بغيبوبة عندها رأيت الامام المهدي يشاهد معي المحاضرة وهو يرتدي ملابس خضر لكني لم ارى وجهه بوضوح كونه منحني رأسه ويجهش بالبكاء على نعي السيد الفالي متأثراً بما يصف الفالي بمصيبة كربلاء

جان عمري 12 سنة جنت اربي قطط اجلكم الله ف صار عندي كيس دهني في منطقة لبطن رحت لأحد الدكاترة عيادته بوقتها ب سوق الحي مدينة الصدر سوه العملية راح شال الكيس نجحت العملية لكن بعدها ب شهرين طلع عندي كيس دهني ثاني قريبة من قلبي عجز كل الدكاترة كالو صعب استئصالها بالأشعة ضهرت ف والدي بوقتها كال نروح ل موسى الكاظم عليه السلام رحنه من سمعت كلام الدكاترة واهلي وعماتي شافو حالتي تسوء رحت للإمام الكاظم ودموعي لا ارادية خليت صدري على شباك موسى الكاظم عليه السلام وراها ب ٣ ايام رجعت ل نفس الدكتور سوه الأشعة و ما لكه اي اثر للكيس واليوم اني عايش بفضل الله واهل البيت

نمت واني ابجي متى الله يستجاب دعائي واجتني روایه بید مره دکول صاحب الزمان قريب ويسمعج بس شفت آثار رجله وملابسه ما شفت وجهه من يومها وانا التزمت دعاء الفرج يوميا ودعاء العهد بين وبين

دائما اذهب الى امي المقعدة واقضي حوائجها واسبحها وفي ليله كنت نايمه معها وقبل صلاة الفجر بقليل بين انا نايمه وبين كاعده ورايت صاحب الزمان واقف بجنبي وانا نايمه ومد يده الي فسلمت عليه فضغط على يدي دليل على السلام بقوة وانتبهت من نومي الحمد لله فرحت كثيرا بهذا الحلم

عندما تبكي على الحسين لاتغسل وجهك او تمسح دموعك بمنديل بل امسحهن في يدك وارفع يدك للسماء وقل اللهم بحق دمعتي على سبط نبيك الامام الحسين ان تغفر لي

قبل عامين في يوم استشهاد الامام الحسن المجتبى عليه السلام كنت حزينة جداً واستغاثيت بالأمام المهدي عليه السلام وكنت دائما اردد بأبي انت وامي ياصاحب الزمان ونمت بعدها رأيت في عالم الرؤية اني طفلة صغيرة بعمر 6 سنوات واقف بشارع فيه فيضانات ود،*م وبيوت خربة مهدمة تفوح ‏​‏​منها رائحة الد.*.ماء وفي هذه اللحظات جائتني نسمة هواء باردة ورائحة عطرة من خلفي التفتت واذا برجل متوسط الطول وعظيم الهيئة حاولت ان ارى وجهه لم استطع اجلسني على رجله واخذ يمسح برأسي وقال لي كل يوم كنتي تستغيثين بي وتقولين بأبي انت وامي ياصاحب الزمان كنت معك وسندك ولكن اريد ان اوصيك وصية واريد ان توعديني بالالتزام بها واذا اخلفتي بوعدك لن تريني بعد الان ابد اريدك ان تلتزمين بالصلاة وقرائة القرأن فوعدته بالمنام ولكن بعدها اخلفت وعدي واصبحت اترك صلاتي وارجع اليها وهكذا والى الان لم اراه بعدها اشعر بالندم الشديد بعدد شعر رأسي

في بداية السقوط حضرت مجلس حسيني وكنت اخدم فيه تحت المنبر صوتيات في يوم بارد وكان الخطيب منفعل وحزين لقلة عدد الحضور في منطقة ٩٩٪ موالين لاهل البيت فنظرت الى الشيخ واذا بوجهه يتلألأ وبعد انتهاء المجلس الساعة ١٢ ليلاً ورجعت الى البيت وتفاعلت مع غضبت الشيخ حباً بالامام علي عليه السلام ونمت فرأيت في عالم الرؤيا كل فرد حضر في المجلس ومعه عائلته جالسين صفوفاً صفوف بجوار السياج الخارجي للامام علي عليه السلام وقد بدأ دخان يرتفع خنقهم ‏جميعاً فقمت انا الوحيد وركضت باتجاه الصحن الشريف فسمعت توجيهاً في مكبرات الصوت من داخل الامام يقول قل لهم يقولون ياابا الغوث اغثنا ياعلي ادركنا فبلغتهم بذلك وبدأو بالهتاف بصعوبة فبدأ الدخان بالانحسار ‏فنجى كل الموجودون وهذا قصة الغضبة في سبيل الله ونصرة لامير المومنين عليه السلام