cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

قَلَمٌ ♡ رَصَاصٌ || 💗z🖊️

قَلَمٌ وَ رَصَاصٌ 💗🖊️ - بسم الله، بعَبَقِ الحِبرِ نخطُّ ما خُطَّ بعبَقِ الدّمِ والرّصَاص، ليبقى الأثَر، لنَبقى. قناة تُعنى بنشر قصص المجاهدين، والروايات المتعلقة بحــ ــزب الله 💛✨ __زَهْرَاء__ بوت القناة: @rasas_wa_kalam_bot

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
347
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
-27 روز
-1130 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

في رواية عن فرات بن الأحنف، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) ونحن نريد زيارة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين، فقلت: يا سيدي، ما هذه الصلاة؟ قال: هذا موضع منبر القائم، أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع. تخيلوا الموقف معي، الامام الصادق عليه السلام يصلي ركعتين شكر لله تعالى لأن هذا المكان بعد كذا قرن سيصبح منبراً للقائم…! أما نحن! فالقائم بدمه ولحمه معنا! ما أعظمها وأجلها من نعمة لو كنا ندركها!
نمایش همه...
سيدي يا بقية الله. إليك لا لغيرك شكوانا. فقد هجر دين جدك. واحرق كتاب ربك. وقُتل أولياؤك وشيعتك في كل مكان. وحرف ما حرف من دينكم، وظهر ما ظهر من البدع. سيدي، كم ذا القعود ودينكم، قد هدمت قواعده الرفيعة. سيدي، كم ذا القعود وشيعتكم، قد ضاقت بهم الأرض الوسيعة. سيدي، كم ذا القعود وقرآنكم، قد أحرقت آياته المضيئة. سيدي، كم ذا القعود وشرعكم، قد بدلت أحكامه المنيعة.
نمایش همه...
يا سيد القلوب والأرواح.. تذكرنا دائماً، وتدعوا لنا، وتغيثنا وتنقذنا، وترعانا بلطفك، وتتحنن علينا بعطفك، ولم تطلب منا يوماً جزاءً ولا شكوراً، رغم شدة فضلك، وعظم منتك، وجزيل عطائك وكريم احسانك. أما نحن، فرغم شدة تقصيرنا، وكثرة تفريطنا، وهجراننا لك، وبعدنا عنك، واسرافنا بحقك، وتمادينا في إيذائك.. فاننا لا نكاد نذكرك الا في شدتنا، لعلمنا بان لا مغيث لنا سواك، نبتعد دائماً عنك، نختار غيرك عليك، اذا ذكرناك أو تكلمنا عنك فاننا نشعر بأنفسنا الفضل والمنة عليك.. هذا انا الحقير سيدي، وأنت سيدي الكريم، فلا تؤاخذني بجهلي.
نمایش همه...
سيدي، يا من أراق دموع محبيه لغيبته. متى تقر عيونهم برؤيتك؟ سيدي، يا من تصدعت قلوب محبيه لفراقه. متى تسكن قلوبهم بعودتك؟ سيدي، يا من نفوس محبيه مضطربة لفقده. متى تريح نفوسهم بطلتك؟ سيدي، يا من صدور محبيه وغرة لبعده. متى تشفي صدورهم بسيفك؟
نمایش همه...
سيدي وإلهي. قد بلوتنا وعاقبتنا بحجب وليك عن أعيننا، جزاءً لما أقترفته وجنته أيدينا، فأصبحنا بلا علم يرى، ولا إمام هدى. سيدي، قد تراكم علينا الظلام لذلك، قد تراكمت علينا الظلامات لذلك، قد تراكمت علينا الفتن، وازدادت بنا المحن، واشتدت بنا الأحن، وزدنا حيرة وتيهاً، وبلاءً وضّيماً. سيدي، لا أقول أننا أدركنا خطأنا واعترفنا بذنبنا وأصلحنا حالنا لتظهر لنا ولينا. بل يا سيدي، وأنت الذي تعطي من سألك ومن لم يسألك ولم يعرفك، هلا تعطفت علينا برحمتك، وتفضلت علينا بكرمك، فأعدت لنا ولينا، واستنقذتنا به من الظلم والمحن، والحيرة والفتن!
نمایش همه...
لقد قُدر للشيعة أن لا تكون لهم راحة وسعادة حقيقية قبل ظهور الحجة، وكما قال الله تعالى في حديث اللوح عن الإمام الحجة: "سيذل أوليائي في زمانه وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقا… ". فلم تقدر لنا راحة ولا سعادة حقيقية في الغيبة بشيء من الدنيا وما فيها، بل أنها ستكون فترة مؤلمة ومليئة بالمحن والبلاءات والآلآم. وكل ذلك، لن ينجلي إلا بظهور الحجة، وما سواه، هي مجرد أفراح وهمية زائلة لا واقع لها.
نمایش همه...
سيدي، يا ابن السادة المقربين. يا ابن العترة المضطهدين. يا ابن الأطايب المهتضمين. يا ابن الأنوار المختلسين. يا ابن القادة المشردين. يا ابن الهداة المخضبين. أما آن الأوان؟ أما حل الأجل؟ أما نفذ الأمد؟ أما طال الغياب؟ أما طال الفراق؟ أما طال العذاب؟ أما طال البعد والألم؟ أما طال الصبر والأمل؟
نمایش همه...
سيدي يا بقية الله. كيف لنا أن نهدأ ونحن لا ندري أيهما أسبق لنا الموت أم رؤيتك؟ بل كيف يمكن لنا الهنأ والراحة في غيبتك عنا؟ هل وجدنا مثلك فاستبدلناه بك؟ أم هل انقضت أوجاعنا وهمومنا فاستغنينا عنك؟ سيدي، مالنا! كل ذرة فينا تفتقدك، وكل خلية فينا تتوجع لبعدك، فما لنا نسيناك وهجرناك واعتدنا العيش بدونك! هل لغائب مثلك أن ينسى؟ بل هل لغائب مثلك أن يعوض! سيدي، لو جمعنا الدنيا بما حوت، لما أغنت عن أنملة منك، فكيف استغنينا عنك رغم ضعفنا وفاقتنا!
نمایش همه...
" فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر". قد قضوا نحبهم على حبك يا صاحب الزمان. وما زلنا ننتظر دورنا كقرابين لأجلك. وبين ذا وذا، تتطلع أعيننا وتمتد رقابنا لصولة حق بصمام عزيز منتقم. فبما عداه، لن ينجبر الألم، ولن يبرد القلب، ولن تشفى الصدور.
نمایش همه...
عشنا البارحة لحظات ودقائق صعبة جداً ونحن نترقب أخبار السيد إبراهيم رئيسي، كنا نترقب كل خبر عنه، وأصبح خبر يأخذنا يميناً وآخر شمالاً، قبل أن نفجع برحيله. أقول: كم هو عظيم عند الله وعند أوليائه لو عشنا جزءاً من شعور الترقب هذا مع صاحب الزمان؟! صحيح أننا نعلم أنه في حفظ الله تعالى وأنه حتماً سيعود لنا سالماً معافى. لكن لا نعلم ما يصيبه من أذى ومكروه! ولا نعلم متى يعود لنا، وهل اقترب موعده أم لا زال بعيداً؟ لكننا نعلم جزماً أن الله به سيدفع كل بلاء ومكروه عنا، وسيفرج كل هم به، ويشفي كل مريض ببركته، وأن السماوات والأرض ستغدق بركتها علينا بعودته. أفلا يستحق منا مزيداً من اللهفة والترقب؟
نمایش همه...
😢 2