لغةٌ تحبُّنا ونحبُّها

سأطلب منكم طلبين اثنين، الأول: أن تدعوا الله أن يمن على الدكتور بالفرج من الأسر، وفك القيد، وتفريج الكرب، وحسن الاستخدام، وأن ينفع الله به أمته. والثاني: أن يمنّ الله عليّ بزيارة إلى المسجد الأقصى أغسل بها روحي من دنس الدّنيا، فقد طال البعد وما القلب بقادر على أن يُحرم أكثر.

وَيَذلُّ مَنْ طَلَبَ العَبيدَ وَمُقتِرٍ وَيَعزُّ مَن طَلَبَ الإلَهَ  وَيُكرَمُ وَأَخُو الرِجَالِ أَصَالَةّ عندَ اللُقا يَومَ المَليحَةِ مَنْ لَهَا وَمُقَدِّمُ [ غَيرَ الأُخُوَّة يَا أُخَيََّ بِرفعَةٍ عَمَّا يَشينُ وُجُوهَهُم وَمُسَقِّمُ [قُل المَليحَةِ لَن تُضَامَ بِجَنبنَا لمَّا  تَدُورُ  رَحَاكُمُ  وَتُقَوَّمُ - أبو معاوية علاونة #أدبيات من مشاركات البوت

الكتاب: كيف ننصر المسجد الأقصى؟ لـ: د. محمد وصفي جلاد (أبو الحسن) -فك الله قيده بالعز- هذا الكتاب تحديدًا لا أستطيع أن أوفيه حقه أو حق مؤلفه، كان بداية الشرارة فيّ التي أدعو الله ألّا تنطفئ ما دمت حيّةً، يعرض فيها الدكتور المعلومات المغلوطة في أذهان الناس، ويعرض بعضًا من علاقة المعالم بالعبادات، واللفتات الروحية والدينية التي تعطينا إياها هذه المعالم. ويتجه إلى سبل النصرة، وغيرها كثير كثير. قرأت الكتاب قبل سبع سنين تقريبًا، فأكيد نسيت أجزاء من عناوينه أو ثِماره. لكن ما لا أنساه، أنّ هذا الكتاب صنع فيّ ما لم يصنعه أحد، وكان له الفضل -بعد الله- أن منّ الله عليّ بنعمة عشق الأقصى، والتعلق الشديد بقضيته ومكانته. لغة الكتاب يسيرة، جميلة، تناسب القرّاء جميعهم، وعدد صفحاته متوسط، فيها من الفائدة الشيء العظيم. .... إذا احتجتم شيئًا في فهم هذا الكتاب، فأنا مستعدة لشرحه، معي شهادة معتمدة في دورة عقدها الدكتور لشرحه، مُوَقّعة من المؤلف ومن الشيخ ناجح بكيرات، من وسط المسجد الأقصى نفسه. أرفقه لكم بصيغة (pdf). #أمة_اقرأ

لا تقُل: نحن في سِعَة من الوقت (بكسر السين). قُل: نحن في سَعَة من الوقت (بفتح السين). السَّعَة: مصدر الفعل وَسِعَ، أي الاتساع.

من خصائص الكلمات العربية أنه كثيرًا ما يتحدد معنى الكلمة من خلال جمعها، فيكون للمفرد عدة معانٍ، ولكل من هذه المعاني جمع خاصّ به. انظر مثلًا إلى كلمة "عامل"، إذا جمعتَها على عُمَّال كان لها معنًى، وإذا جمعتَها على "عوامل" كان لها معنًى. كذلك انظر إلى كلمة "عين"، واختلاف المعنى بين: عيون وأعيُن وأعيان وعَيْنات، فعيون للماء، وأعيُن لعضو الإبصار (وبينهما سعة)، وأعيان للرجال الموقَّرين في أقوامهم، وعَيْنات لحرف العين... وكلمة كاتب، واختلاف المعنى بين: كُتَّاب (المؤلّفون) وكاتبون (لجمع العاقل الذي يكتب) وكَتَبة (ممتهنو الكتابة) وكواتب (الآلات الكاتبة). وكلمة ضلع، واختلاف المعنى بين: ضلوع (لعظام الصدر) وأضلاع (للأشكال الهندسية). وكلمة حامل، واختلاف المعنى بين: حَمَلة (ممتهنو الحمل) وحاملون (لجمع العاقل الذي يحمل) وحوامل (للنساء إذا حملن، وأدوات حمل الأشياء). وكلمة ناظر، واختلاف المعنى بين: نُظَّار (العاملون في النظارة) وناظرون (لجمع العاقل الذي ينظر) ونواظر (للأعيُن). ... هذا الأمر ليس له قاعدة ثابتة في اللغة العربية، ولكنك ستجد مثلًا أن ما هو على وزن "فاعل" إذا أردتَ جمعه لغير العاقل، ففي الغالب سيكون على وزن "فواعل" (كاتبة/كواتب - عامل/عوامل، ناظر/نواظر). وإذا أردتَ جمعه بمعنى صاحب المهنة، ففي الغالب سيكون على وزن فَعَلَة (كاتب/كَتَبَة - قائد/قادة). وإذا دلّ فقط على العاقل جُمع جمعًا سالمًا (كاتب/كاتبون - عامل/عاملون - ناظر/ناظرون). ... لا قاعدة في هذا، ولكن يبدو أنه أمر توافق على مُعظَمه العرب، فأصبح يُتناقل في أجيالهم حتى وصل إلينا.

وقيلَ الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين! آخر عهدي في الدّراسة الأكاديمية، وليس آخره في العِلم وطلبِه، فالحمدُ له على ما أعطى ووهب ورزق ووفّق.

وقيلَ الحمدُ لله ربّ العالَمين! آخر عهدي بالجامعة، وليس آخر عهد لي بالعِلم.

هل يعرف أحدكم طريقة الاقتباس هذه؟

نجدد عهدنا مع حب شعر الحمداني، يا لقربه من القلب! أبدع في جوانب الشعر كلها