و يَـبـقى الأثَــر 🪁🤍

﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [ البقرة: 285 - 286]

وإذا العِشرون من رمضَـان ولّتْ، فواصِلْ ليلَك بالنّهار ! فشمِّر وأصلِح فيما بقي، يُغفـَر لك مَـا مضـى .. ومَن أوقَف على الله الهِمَم، تلقّاه ذو الجَـلال والإكـرام بالنِّعَم، وكفَـاه مَرارة الألـَم ! سُبحانه ذو الجَـلال والإكرام .. إذا أعطَـى، أسبَـغ .. وإذا بَـذل، أوسَـع .. وإذا نَـوّل، مَـوَّل ! ألِظُّوا بـ يا { ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } .. فلعلّه الاسـمُ الأعظَـم .. واعلَـموا، أنَ الإكـرامَ أخَصُّ مـِن الإنـْعام .. فتنبَّـهوا ! ياربّ ألبَستني قميصَ ستـْرك، ثم قَبِلتني بين يديك ، ثم جَعلتني مَحلًّا لهباتك .. أنتَ ذو الجـَلال والإكـرام وَحـدَك .. أنتَ أنتَ .. وأنـا كنتُ في عَـدم { لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} .. ثُـمَّ مَـاذا ؟ ثُمَّ وهَبْتـَني مَعرفتك، ثمَّ وفّقتني لعبوديتك .. فإذا انتقلنا إلى ما تَعلم ولا نَعلَـم ؛ فأكْـرِمنا ولا تهنّـا .. هذي ليالي القَـدر، ومـِن ورائها أربـاحٌ وأربـاح .. فاطوِ بِساط التراخي، وتزوّد .. فما أيـام الشهـر، إلا راحـلٌ عَـن راحـل ! وعسَـاك إنْ بَلغْتَ ليلةَ القـَدر قلت عَـن همـّك : قَـد كَـانَ وكـان .. وقَـد مضـى مَـا كـَان ! - د. كفاح أبوهنود

‏اللهم اجعلنا ممن يأتون إليك بالدُعاء فتأتي إليهم بالرحمة والرضا والاستجابة .

مَنْ ضَاقَتْ عليه الدُنيا ، فألهَمه اللهُ دُعاءَ يونس عليه السلام : " لا إله إلا أنت سُبْحَانَكَ إني كنتُ من الظَّالِمِينَ " ‏فقد هيَّأَ له المُتَّسع .