أبو سليمان الصائد

سؤال للشيخ الطريفي: هل الإنضمام مع داعش يعتبر جهاد؟ بالإضافة إلى شهادة مشرف قناة درر الطريفي [عبدالرحمن الحسيني]: «‏سألتُ الشيخ الطريفي يوماً وكنا وحدنا: ما رأيك في داعش ؟ قال لي : "والله إنهم عندي واضحين خوارج كهذي، وأشار للشمس بيده". • وأنا سمعته بأذني -في الحرم النبوي- قال عنهم " هم خوارج "».

«ولا يتخلص العبد من الشيطان إلا بالإخلاص لقول الله عز وجل: "إلا عبادك منهم المخلصين"». 📚 كتاب البحر الرائق في الزهد والرقائق | تأليف أحمد فريد | طبعة دار العقيدة ص١٠ «ولمّا عَلِمَ عدو الله (يعني الشيطان) أن الله لا يسلطه على أهل التوحيد والإخلاص، قال: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين} فأيقنَ عدو الله أنه مَن اعتصم بالله وأخلص له وتوكل عليه لا يقدر على إغوائه وإضلاله، وإنما يكون له السلطان على من تولاه وأشرك مع الله، فهؤلاء رعيته وهو وليهم وسلطانهم ومتبوعهم». - ابن القيم 📚 إغاثة اللهفان ١٧٠/١

كأنه يتحدث عن أحداث غزة! امرأة من سوريا ترسل للشيخ أنه تم اغتصابها عليها، هل يجوز لها أن تسقط حملها؟ "قبلها يجب أن نتكلم عن حكم إسقاط الأنظمة الظالمة التي خرجت عن دين الله، وهذه أنظمة كثيرة جدًا ليست في سوريا فقط".

شرطان لقبول العمل: - الإخلاص. - متابعة السنة. «قال الفضيل بن عياض رضي الله عنه: «هو أخلصه وأصوبه، قالوا:يا أبا عليّ، ما أخلصهُ وأصوبهُ؟ فقال: إنّ العمل إذا كان خالصًا، ولم يكنْ صوابًا؛ لم يقبل وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا: لم يقبل؛ حتى يكونَ خالصًا صوابًا، والخالص: أن يكون لله والصّواب أن يكون على السُّنَّة». وقال تعالى ﴿وَمَن أَحسَنُ دينًا مِمَّن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ﴾ فإسلام الوجهِ لله تعالى: إخلاصُ القصدِ والعمل له، والإحسانُ فيه :متابعة رسوله ﷺ وسنته». 📚  كتاب البحر الرائق في الزهد والرقائق | تأليف أحمد فريد | طبعة دار العقيدة ص٨

«جاء رجل إلى النبي ﷺ، فقال: "أرأيتَ رجلًا غزا يلتمس الأجر والذكر، ما له؟" فقال النبي ﷺ: "لا شيء له". فأعادها ثلاث مرات، يقول له رسول الله ﷺ: "لا شيء له"،ثم قال: "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا، وابتُغِي به وجهه.". - أبو أمامة الباهلي | صحيح النسائي رقم: 3140 📚 كتاب البحر الرائق في الزهد والرقائق | تأليف أحمد فريد | طبعة دار العقيدة ص٩

تم بحمد الله.

«دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مضطجع مرمل بشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، فدخل عليه غير واحد من أصحابه، ودخل عمر رضي الله عنه، فانحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انحرافة فلم ير عمر بين جنبيه وبين الشريط ثوب، قد أثر الشريط بجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكى عمر رضي الله عنه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يبكيك يا عمر؟" قال: "والله ما أبكي إلا أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر، وهما يغشيان في الدنيا فيما يغشيان فيه وأنت رسول الله بالمكان الذي أرى". قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة" فقال عمر: بلى، قال: فإنه كذلك». - أنس بن مالك 📚 كتاب الزهد للإمام أحمد | طبعة دار العقيدة ص٥٢٧

«لو أن رجلًا جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير، لا يمرُّ إنسان إلا أعطاه دينارًا، وآخر إلى جانبه يكبِّر الله تعالى، لكان صاحب التكبير أعظم أجرًا». - أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود 📚 كتاب الزهد للإمام أحمد | طبعة دار العقيدة ص٥١٩

«أرق الناس قلوبًا أقلهم ذنوبًا». - مكحول 📚 كتاب الزهد للإمام أحمد | طبعة دار العقيدة ص٥١٠