إِِذڪـُر رَبـّكْ ♡

•• قاعدة أفكر مهما عشنا في هالدنيا مصيرنا نطلع منها شئنا أم أبينا ! وكل الأشياء اللي سويناها بتروح متعتها وتنتهي لذتها لكن عمرها ماتروح من سجلاتنا وراح نُسأل عنها ، كل لحظات عمرنا راح تُعرض أمامنا لحظة لحظة ، ياتُرى هل تستحق اننا نكابر ونشيل همها لذي الدرجة ! أبداً والله فهذي الدنيا بأسرها لاتُساوي عند الله جناح بعوضه متخيلين دنائتها قد اييش ! ليش مانحاول نصلح أخطائنا ونتمسك بحبل الله ونتجاهل كل ملهيات الحياة ووساوس الشيطان علنا نبلغ الجنة ونَخلد فيها مقاماً قبورنا تُبنى وما تُبنا ياليتنا تُبنا قبل أن تُبنى ..

إقتربت خيرُ أيام الدنيا فاغتنموها فالعشر من ذي الحجة ليسوا سوى عشرة أيام فقط ‏وليسوا ثلاثين كما رمضان ! ‏بل إنه موسم قصير وحقا لا يحتمل التقصير فهي أيام ‏سريعة العبور لا تقبل الفتور ‏فالبدار البدار لإغتنامها بالطاعات ..

•• من الآن إلى يوم عرفة ادعُ الله أن يعينك على حضور قلبك أثناء الدعاء ، وأن يُلهمك اليقين التّام أن كل ما ترجوه من الله في أمر دُنياك وآخرتك لا يعجزه ولا ينقص من ملكه شيء ﴿ ولله ميراث السموات والأرض ﴾ ♡♡

تخيَّل أن ما بينك وبين أمانيك سوى ساعة الجمعة تُقبل فيها على ربك داعياً ملحاً مضطراً فيهبك الله تعالى كل شيء ( إن في الجمعة لساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه ) فما أحوج قلوبنا إلى اليقين! وما أشد حاجتنا إلى الله تعالى في كل حين ..

تخيَّل أن ما بينك وبين أمانيك سوى ساعة الجمعة تُقبل فيها على ربك داعياً ملحاً مضطراً فيهبك الله تعالى كل شيء ( إن في الجمعة لساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه ) فما أحوج قلوبنا إلى اليقين! وما أشد حاجتنا إلى الله تعالى في كل حين ..

‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾.🤎

يا ألله!!💔💔💔

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ) وأمّا قولُهُ: وعنْ مالِهِ منْ أينَ اكتسبَهُ وفيم أنفقَهُ فمعناه: أنّ الإنسانَ يُسألُ يومَ القِيامةِ عنِ المالِ الذي في يدِهِ في الدُنيا فإنْ كانَ أخَذَهُ من طريقِ غيرِ الحرامِ لا يكونُ عليهِ مؤاخذةٌ لكنْ بِشَرطِ أنْ يَكونَ ما أنفقَهُ فيهِ أمرٌ أباحَهُ الشرعُ، فالنّاسُ في أمرِ المالِ ثلاثَةُ أصنَافٍ اثنانِ هالكانِ وواحدٌ ناجٍ فالهالكانِ أحدُهُما الذي جمعَ المالَ منْ حرامٍ والآخرُ الذي جمعَهُ منْ حلالٍ ثمّ صرفَهُ في الحرامِ وكذلِكَ الذي يصرِفُهُ في الحلالِ للرياءِ هالِكٌ.🤎