انا لـنفـْسيۍَِ♥️

-لما أموت ما تدفنوني بـ الليل مهما حصل وخليكم شوية جمبي لمن أتعود ع المكان لإني أخاف من الظلام وحدي إقرأو سورة يوسف ويس على قبري عشان ما أخاف وشغلوا لي قرآن كثير وما تبكوا عليّ، عارفه أنه غصب عنكم بس حاولوا قد ما تقدروا، واحد يلقني الشهادة ويدعي لي بالثبات ساعة السؤال وكل يوم قبل تناموا إهدوني سورة الملك واللي يتذكر أنه ولو مره إني وقفت جنبه يجازيني بالدعاء والصدقه لأني بكون بأشد الحاجة لها ولو حتى عشره ريال لا تستكثروها عليّ، الوقت بيمر وبتنسوا بس وقت ما أجي في بالكم وتتذكروني ادعوا لي أن ربنا يخفف عني الحمل الثقيل ويغفر لي مغفرة تمحي كل ذنوبي قررت أسوي هذه‍ الحالة لإنه العمر فعلاً مش مضمون ومافي شخص يزعل عليا ويقول لي بعيد الشر عنك صدقوني هو مش تشاؤم بس بجد إحنا عايشين في غفلة والله🖤

‏اقترب الكريسمس وكل عام ونحن لا علاقة لنا به أنا مسلم لا أنسب لله ولدًا هذه هي عقيدتي. ولا أحتفل مع قوم ينسبون لله ولدًا ❌لا ترسل لي رسالة تهنئة ولا تتمنى لي عامًاسعيدًا . فإن كان هذا لكم عيد فلا يعنيني. لأنه ليس في شرعي عيد .فلتكن عقيدتنا صحيحة🙂💔

كتب لها...؟؟ انتي جميلتي اغنيتي وتلك الالحان التى تعزف ع اوتار قلبي انتي طفلتي وابنتي وحبيبتي وكل شي ينتهي با ياء الملكية انتي هوه نعم انتي ياذات الشعر الكفيف والعيون العسليه وتلك االابتسامة الساحرة احبك يااملكتي وامتي واماني وصغيرتي احبك بكل يوم واشعر اني احبك بكل عمق فاابقي الى جانبي وكلما شعرت بالوحدة اضغطي ع قلبك كي تصل دقتة الى قلبي كي اشعر باالاطمئنان  ...  احبك الى يوم الفناء وسلامآ ع قلبي الذي يحمل اسمك... گتآبآتي /فاطمه آلزهہ‌‏رآء🌸

- الطبيب مارتن: مرحبا بك ، لدي خبر سار.                                                       - كمال: حقا!!  جيد جدا ارجوك سارع بقوله ،فأنا اريد،سماع اخبار جيده. - الطبيب:  أمك ي كمال ،لقد استيقظت من سباتها، من تلك الغيبوبه ،التي مرت سنتان بكل شهورها وايامها ونحن لانعلم كيف،نساعدها، سوا بتلك الاجهزه لتبقيها على قيد الحياه - كمال والفرحه تغمره من كل جانب ،والضحكه تملئ حنايا وجهه: حقا! ،هل سأرى عيني امي من جديد هل سأسمع صوتها ،هل ستحدثني ،واحدثها ،ولكن كيف؟! ،ماهذا الإعجاز الرباني ،كيف استيقظت بعد ان تعبنا من المحاولات والتجارب -قالها والدموع تملأ عينيه - مارتن: لاأعلم ،ولكن ابحث عن ذلك السبب؟!                                               - توقف كمال برهة ،وتحدث مع نفسه قليلا ، وقال هل من المعقول أن مساعدتي لذلك الطفل هي السبب ؟!،لا استحاله ،هل من الممكن أن يكون هو! ،هناك الف فكرة وفكرة برأسه ،تمر وهو في قمة التعجب والاستغراب !!!! ،ولماذا لايكون هو السبب، اظن هذا ،نعم!!!  إنه هو ، الأعمال تمر وتعود لصاحبها حتما ، إنها تدور ،وترجع لنقطة البدايه ، عاد ذلك العمل لي ،انا كنت اساعد نفسي ،لم اساعد ذلك الطفل !!! ، ذهب لأحضان أمه المتعافيه كليا من كل ذاك ، وفي لحظة قالت له، هل تعلم ماذا كنت ارى وانا نائمه - كمال: ماذا ي غاليه ؟! - أمه:  كنت ارى،طفلا سعيدا جدا، يرفع يديه للسماء ويدعي لك بأن تتحقق احلامك.                                              - إنتهت.

- مرحبا! ،ثم إن هناك صديق لي، حدثني بأمر عجيب حدث معه، يقول أنه في مره من المرات ،وفي يوم بالتحديد في فصل الصيف، كان ذاهبا في وسط شمس،ساطعه قويه ،لزيارة امه في احد المستشفيات، ذهب لزيارة امه التي مر على دخولها في سبات عميق (غيبوبه) اكثر من سنتان ، حقا تعب في البحث عن دواء ،وعجز في تنقلتها من مشفى لآخر ومحاولاته في كل مره مثل سابقتها، وبينما هو يقود سيارته متجها لهناك ،مقاوما لتلك الاشعه الحارقه ،وجد طفلا صغيرا ،يبدو عليه الشتات، الضياع يبدو شاحب الوجه، متعب هزيل ،يبدو عليه المرض ،وواضح في عينيه ان اخر وجبة تناولها قبل وقت طويل ،جالس في احد الازقه ،التفت له، هكذا من دون أن يمتلك ذلك الطفل أي شيء ملفت ،سوا تلك الثياب الممزقه المهترئه ، وقف بسيارته جانبا، ونادى ذلك الطفل ، وسأله عن اسمه وحاله ، كان طفلا يمتلك عزة نفس جامحه ،تظاهر بأنه جيد وأن حاله رائعه ،لكنه في الواقع ليس كذلك ، أخذ ذلك الصديق الطفل وتوجه به لأحد المخابز ،أشترى الخبز ،وقام بتناوله بكل سعاده ،رأى ذلك الطعام ك قطع حلوى وسكاكر يفرح بها اي طفل عادي ، حاله جيده ،حسنا لن اطيل الحديث ،ولن اتحدث بتلك التفاصيل ،وعن السعاده التي غمرته عندما اشترى له بعض الثياب ، توجه الرجل لسيارته مره اخرى ،كان سعيدا جدا ،ولكن سرعان ماتحولت تلك الضحكه لبؤس،وحزن ، نعم!!  ،لقد تذكر امه التي تعاني من موت على قيد الحياه ، توكل على الله واتجه لذلك المشفى ،الذي لايعلم تحديدا ماهي نوع المشاعر التي،يكنها بداخله له، دخل وصعد للطابق الخامس حيث امه، وتوجه لتلك الغرفه التي يسعد بها برائحتها ويحدث روحها وهو يعلم أنها تسمعه جيدا ، فإذا بالطبيب يستقبله ببشاشه ووجه رحب…. يتبع..

- مرحبا! لقد بدأت بالفهم يا صديقي أليس كذلك؟ علمت أنه يجب عليك إحتضان نفسك بكل مافيك، إحتضان كُل مابداخلك وخارجك، إحتضان اعماقك، وظلماتك، ادركت ذلك الضوء، واصبحت تدرك أن بدخول الضوء حتما يتلاشى الظلام، اسمح له بالتمكن أكثر وأكثر، عانقه، اجعله يعانق أخطائك، وقراراتك الساذجه الغير مُرضيه، البعض لديه ظلام في اذهانهم، والبعض في،قلوبهم، والبعض في أرواحهم، ادرك ظلمتك اين هي بالضبط ابحث عنها وافهمها وتقبلها، لاتخف من ظلامك عندما يحيطك، بل اصنع معه السلام، فهو افضل طريقة للتعرف على نفسك فهو السبيل الوحيد للسماح بدخول الضوء لعتمتك ،حتما السبيل الوحيد!