سَداد

القضايا السّياسيّة في القصائد العزائيّة! "المطلوب هو أن يكون العزاء على سيّد الشّهداء صلوات الله وسلامه عليه، وأن يكون اللّطم على الحسين (ع)؛ لأنّ ما هو مطلوب وما ورد النّدب والحثّ عليه هو اللّطم على الحسين (ع)، على مثل الحسين (ع) فليبكِ الباكون وليندب النّادبون. مع هذا لا بأس بأن تُذكر قضايا المسلمين بشكل عابر وبسيط دون أن تحتلّ المساحة كلّها.." 📖 العلّامة الشيخ محمود العالي، الحوار العاشورائيّ، ص٢٢

كلّ يوم عاشوراء؛ كلّ أرض كربلاء؟! "لا يريد القائلون بهذه العبارة تنزيل كلّ أرض بمنزلة كربلاء ولا تنزيل كلّ يوم منزلة يوم عاشوراء، ولكربلاء مكانتها وليوم عاشوراء مكانته، ولا يمكن أن يضاهى أيّ مكان بكربلاء، أو يضاهى أيّ يوم بعاشوراء، فلكربلاء خصوصيّتها وليوم عاشوراء خصوصيّته، وإنّما هذه العبارة يُراد بها الكناية عن ذلك المعنى من استمرار الصّراع بين الحقّ والباطل وأنّ هذا الصّراع - بين الحقّ والباطل وبين النّور والظّلام - مستمرّ وباق. هذا هو المقصود من هذه العبارة [..] وهو معنى طبيعيّ جدًّا وليس فيه أيّ تقليل من شأن كربلاء أو شأن يوم عاشوراء.." 📖 العلّامة الشيخ محمود العالي، الحوار العاشورائيّ، ص٥١

كلام مهمّ من الميرزا جواد! "المنتظَر من شعراء وخطباء أهل البيت عليهم السّلام هو بيان مظلوميّة أهل بيت العصمة والطّهارة صلوات الله عليهم ونشر فضائلهم وذكر مناقبهم وأن يعتمدوا في ذلك على النّصوص المعتبرة وسينالهم في هذه الحالة أجر من الله تعالى وثواب عظيم، كما أوصي الخطباء بأن لا يكون أدائهم مطرباً أو غنائيًّا فإنّ ذلك من المحرّمات.." 📖 آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي، الشّعائر الحسينيّة، ص١٤٣

ذكر السّياسة في العزاء! "ذكر السّياسة في العزاء على نمطين: نمط ضروريّ واجب ونمط غير مستحسن. ربّما ينادي الكثيرون بفصل السّياسة عن الشّعائر الحسينيّة بهدف التّركيز وتمركز العزاء حول سيّد الشّهداء (ع) في نيّاتهم وقصدهم، لكنّهم من جانب، قد يقصون ويبعدون الحسين (ع) من حيث لا يلتفتون إلى جهة معيّنة، وكذلك الذين يريدون أن يركّزوا على الجانب السّياسيّ في العزاء يهدفون إلى معايشة مدرسة أهل البيت (ع) في الوضع الرّاهن، لكنّهم أيضاً يقصون ويبعدون سيّد الشّهداء (ع) من جانب قد لا يلتفتون إليه. إذاً هناك جنبة إيجابيّة عند الجانبين يجب أن تصلح الجنبة السّلبيّة عند الطّرفين [..] الحلّ الأمثل هو أن أستعرض الوضع الرّاهن، وآتي بحلوله من مواقف سيّد الشّهداء (ع)، كالمرهم والدّواء للدّاء الموجود في الوضع الحالي.." 📖 آية الله العظمى الشيخ محمّد السند، الشّعائر الحسينيّة، ج٣، ص٥١٣-٥١٤

رُوي في كامل الزّيارات،[*] ص٦١، عن الإمام الصّادق (ع) أنّه قال: "لمّا وَلَدَت فاطمة (ع) الحسين (ع) جاء جبرئيل إلى رسول الله (ص)، فقال له: "إنّ أُمّتَك تقتُل الحسين (ع) من بعدك". ثمّ قال: "ألا أُريك من تُربته؟" فضرب بجناحه، فأخرج من تُربة كربلاء، وأراها إيّاه، ثمّ قال: "هذه التُّربة التي يُقتل عليها".." * نقلها العلّامة الشيخ أمين ترمس في سلسلته "أحاديث مختارة معتبرة الإسناد عن المعصومين (ع)"، الإصدار ٣٢٨

البكاء على سيّد الشّهداء (ع)! "إنّ البكاء على [مصائب] سيّد الشّهداء (ع) من مراتب الشّهادة.." 📖 آية الله العظمى الشيخ محمّد تقي بهجت، الرحمة الواسعة، ص٢١١

ضرورة إدراك أبعاد عاشوراء.. "لكي لا تُصبح الحركة الحُسينيّة مؤسّسة وطقوساً، علينا أن نحاول إدراك أبعادها والتَّحرُّك على ضوء تعاليمها.." 📖 الإمام السيد موسى الصدر، الكلمات القصار، ص٧١

تنبيه لا بُدّ منه! "يشترط في ترتّب ثواب هذه الشّعائر أن يكون العامل بها مُخلصاً، بمعنى صدورها منه بداعي التَّقرُّب إلى الله تعالى، قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}، وإثبات الإيمان لهم في ظرف شركهم يقتضي حمل الشّرك على غير الشّرك في مرتبة التّوحيد، بل هو شرك عمليّ، كما ورد في الأخبار المفسّرة بأنّه الرِّياء. وعليه فعند سماع المقتل أو ذكر بعض ما جرى على سيّد الشّهداء لا بدّ من الالتفات أنّ الباكي يبكي على تحريك شجونه وآلامه وما حلّ فيه أو أنّه يبكي على سيّد الشّهداء، فالأوّل لا يندرج تحت عنوان الباكي على سيّد الشّهداء، بالإضافة إلى أنّ البكاء على سيّد الشّهداء في هذا المجلس فهو من مصاديق الرِّياء.." 📖 العلّامة السيد محمّد حسن ترحيني، الشّعائر الحسينيّة المنصوصة، ص١٨٩