عَبق أثَريّ.

الناس بطلت تعلي على بعضها في المقاطعة؛ فصارت تزايد على نفسها في الدعاء، كتلك الجملة التي يذيلون بها كلامهم عند الدعاء في الفيس بوك بأن يخذل الله من خذل إخواننا، بأن صاحبنا خايف أن يكون ممكن خذلهم فتصيبه الدعوة! والحقيقة دا كلام يتناقله الناس دون وعي ولا تفكير؛ فإن كنت المرء يقدر على شيء ممن فيه العون ولم يفعله؛ فقد خذل. وإن لم يكن يقدر؛ فإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ويكفيه أن يدعو لإخوانه بالنصر والثبات وأن يخذل الله من خذلهم، دون جلد للذات، أو ادعاء لوم النفس على رؤوس الأشهاد. - منقول

لا تنسونا في هذا اليوم المبارك..

وفيه أن الإنسان يحاسب نفسه ويراجع أخلاقه، فقد يفسده الخلق السيء الواحد وإن كان به أخلاق طيبة أخرى.. وعثرات أو غرات الشباب أمر مشاهد ما سلم منه إلا القليل، فليحذر الإنسان هذه الفترة ويحاول أن يبتعد عن غراتها وعثراتها ما استطاع.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لشاب وهو يعظه: قد يكون في الرجل عشرة أخلاق، تسعة صالحة، وواحدة سيئة، فيفسد التسعة الصالحة الخلق السيء. اتق عثرات الشباب، أو قال غرّات الشباب. [ مصنف عبد الرزاق 8240 ]

نماذج من كفر الجهمية

[وصية عبداللّٰه بن مسعود رضي الله عنه لابنه] أوصى عبد لله بن مسعود رضي اللّٰه عنه ابنه عبد الرحمن فقال: أوصيك بتقوى اللّٰه، وليسعك بيتك، واملك عليك لسانك، وابك على خطيئتك. [ مصنف ابن أبي شيبة 35666 ]

﴿ما أصَابَ مِن مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذنِ اللَّهِ، وَمَن يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلبَهُ﴾ قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: هي المصيبات تصيب الرجل، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم لها ويرضى. وفي قراءة: يهدأْ قلبُه؛ أي يسكن ويطمئن. ﴿📚أخرجه البخاري معلقًا بعد حديث (٤٩٠٧)﴾