مزهُوَّةً

مَا عُدتُ أَدرِي صَبَاحَاً لِي وَلَا لَيلُ فَأَنتِ عِندِي مَثَالَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ .

‏” قدّس مُتعك الصغيرة التي تبهجك ، حتى لو كانت مجرّد قطعة حلوى” ‏- شمس التبريزي

- انت تسّتاهل حَد عَارف قيمتك مَش حَد تحاول تثبتله قِيمتك.

ياحَبيبي وخاف يبعدنا الزمّان، رُوحي تبقى لغير رُوحك ماتحِب ، انتظرنيّ إليوم باجر بلكي لو صدفة إلتقينا ، آنهَ أعرفك وأنتَ تتذكر ضحكتّي ومستحاي ، وآنهَ لو ميت اعرفك ما أتهيّك ، ويا حَبيبي ارجوك لاتنسىٰ السوالف والعّشك ، لابُد يُمر إلقطِار البيه عرفتك ، هِناك يَم آخر محطة انتظار بَاقيّ أحبك

الحُب لا يجَمع المُتشابهين ، الحُب يجَمع المُختلفين دائماً ، كَإثنين بينهُما فارِق العُمر أو أحدهُم يعَشق الإهتمِام وآخر يحتويهَ البرُود أحدهُم يحَب التفاصِيل وَالآخر يمُر علىٰ المَوضوع مِرور الكرام أحدهُم يحب النوم وَالآخر يعشق السَهر واللياليّ الطويلة أحدهُم يهَوىٰ الكَتابة وَالآخر يعِشق المُوسيقىٰ أو تغير نفسَك مِن اجل شخِص بينما هُوَ لا يُحرك ساكناً إثنين أحدهُما لهُ ماضيّ وَالآخر يُحب لأول مَرة .

أنظُري لي وإرفعي عينيكِ في عيني وقولي أي شيءٍ حَدثيني عن ضياعي وإمسكيني من ذراعي غيري شيئاً فشيئاً من طباعي علميني قبل أن يأتي ضياعي .