waliah

مساء الخير.. ‏"أوجّه انبهاري ويزيد تقديري للشخص الي أعرف ان الحياة ما سارت حسب مخططاته واضطر يتأقلم ويبني أحلام جديدة من الصفر ليَستمر في المسير والتقدّم وحارب اليأس بكل قوته."

"سأحيا لأن ثمّة أناسًا قليلين أحبّ أن أبقى معهم، ثمّة آفاق كثيرة لا بدّ أن تزار، كتبٌ يجب أن تُقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر سأكتب فيها جملًا واضحة بخطّ جريء."

يقولُ بهاء الدين زُهير في رثاءِ إبنهُ - وقد ماتَ شابًا - : نهاكَ عنِ الغوايةِ ما نهاكا وذُقتَ مِن الصّبابَةِ ما كَفاكَا وطالَ سُرَاكَ في لَيلِ التّصَابي وقد أصبحتَ لم تحمدْ سَراكا برُوحي مَنْ تَذوبُ عليهِ رُوحي وذُق يا قلبُ ما صَنَعَتْ يداكَا لعُمري كُنتَ.. عن هذا غنيًا ولم تعرفْ ضِلالكَ من هُداكا فدعْ يا قلبُ ما قد كُنتَ فيهِ ألستَ ترَى حبيبَكَ قد جَفاكَا أراكَ هجرتني، هجرًا طويلًا وَما عوّدتني من قَبلُ ذاكَا عهِدتُكَ لا تطيقُ الصّبرَ عني وتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَا فيا قبرُ الحبيبِ وددتُ أنَّي حملتُ ولو عَلى عيْني ثراكا سقاكَ الغيثُ هتانًا، وإلاّ.. فحسبُكَ من دموعي ما سَقاكَا ..

‏"آلمني ذلك ‏ولكنّي لم أبكِ ‏ولم أشدّ قبضتي ‏ولم أضغط على نواجذي ‏ولم أتقيأ، ولم يتهيَّج قولوني ‏ولم أضرُب الجدارن وأجرح يدي ‏كُنت هادئة جدًا، حتّى أني جلست على سريري ‏وبقيت أُحدّق في زاوية الغُرفة، أتأمل الفراغ ‏دون جدوى دون مَغزى، ولكنّي شعرت بالرغم من هدوئي، بأن شيءٌ ما تمزّق في قلبي"

كل العبور سعوا بأحذية على أقدامهم ‏كل العبور سعوا هنا متشابهينْ ‏نحن الحفاةُ فقط نسير على اليدينْ ‏لنصافح الأرض التي ‏ولدت هوانا من حنين ‏نمشي نقص الخطو مختلفًا ولو ‏عبثت به كف المدينة بالسنينْ ‏هل تعلمينَ بأنني رحلٌ ‏وأن الرحل لا يردُ المنازل نزلتينْ..

١١:١١

‏خطبة الجمعة: ‏"أيها الناس اكسروا أغلال الحب بأيادي العطاء ‏فالصمت والحياء مفسدة للحب ‏والخذلان موت على قارعة الندم! ‏أقم الحياة."

⁣ربنا يكفيكم شر ...؟

⁣ربنا يكفيكم شر حاجتين....؟