إصدارات منشورات الواحة

حور أمل السيد ـ لا تقولي لشك هيّت لك؛ بل قولي معاذ اللّه أن أرضح لك. ـ ولكن قد نقع لحسن الظن! ـ أحسني الظن إذا بالله الذي لن يخذلك..

➖

لم يكن حبا فاطمة بايعشوت كأي إنسان يحلم أن يستقر بشعوره، كفطرة وجدت بالقلب ليبحث المرء عمن يكمله ليعيش مستقراً مطمئنا لا يشكو جفاءً ولا يصارع شعوراً لا يرغب باحتضانه بين ثنايا قلبه.

➖

أحلام موءودو باسم ربيع إلى كل فتاةٍ تجرعت ألم العنوسة وعاشت عذاب الحرمان، إلى كل فتاةٍ سُلبت طفولتها منها وحرمت حقها في الحياة، إلى كل فتاةٍ عانت بسبب العادات والتقاليد التي توارثها الآباء جهالة والتي لم تجلب لنا سوى الألم المستمر منذ قرابة مئة عام.

➖

عقد الموت فكري محمد الخالد لَطالما آمنت أن القَيود لا بُد أن تكسر، وأن الجَهلَ لا يَجب أن يَعيش في داخلنا إطلاقّا، وأن الخُطوة الأولى تَعني بدايةُ تحرر نفسٍ من عبوديةٍ لا تُطاق، وإنْحلالُ عقدٍ إن فُكَ لايعود. إلى من أُلبسنَ عقدًا من عارٍ، وجهل، وموتٍ، وخيبة تُعيق فيهنَّ البدء أبدا، إلى من عرفنَ المعنى يَقينًا، والصوت آمينًا، وصلينَ لأجلِ غدٍ أكثرَ إشراقًا وإيناسًا، وحملن جُرحًا غائرًا حتى وإن جَفَّ لا يُبرى. أُهديكن جميعًا هذا العَمل، وأهديهِ لنا أيضًا؛ لأننا مسؤولين عن رص خرز هذا العقد، وتحويله إلی قيدٍ بطريقةٍ أو بأخری.