سِـرَاَجُ الجَنَـة ..♡⁩🇵🇸"

تأمل ﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ وَلكِن كَذَّبوا فَأَخَذناهُم بِما كانوا يَكسِبونَ﴾ [الأعراف: ٩٦] ليست بركة واحدة .. بل بركات من السماء والأرض سينالها الناس إن حققوا الشرط. [أ.د.عمر المقبل] )

استغفر الآن.. ‏في الحديث عن النبي ﷺ: ‏"ما أَصْبَحْتُ غَدَاةً قَطُّ إِلا اسْتَغْفَرْتُ الله فيها مائة مَرَّة". ‏رواه الطبراني في الأوسط، هو في السلسلة الصحيحة. ‏والغداة: ما بين الفجر وشروق الشمس.

‏لو سألتك من أولى الناس بالوالدين في القرب والمحبة؟ فطبعا جوابك سيكون: أبناؤهم أحق وأولى بهم من غيرهم! لكن ماذا لو كان السؤال هو: من أولى الناس برسول اللهﷺ؟ فلندع النبيﷺ يجيب على هذا السؤال.. قال رسول الله ﷺ: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" صلوا عليه

قال ابن القيم رحمه الله " ومن علامات صحة القلب : أن لا يفتر عن ذكر ربه ، ولا يسأم من خدمته ، ولا يأنس بغيره ، إلا بمن يدله عليه ، ويذكِّرُهُ به ، ويذاكره بهذا الأمر"💚

استحباب كثرة #الصلاة_على_النبي ﷺ في يوم الجمعة، وفي ليلته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة، وليلة الجمعة». ▪️أخرجه البيهقي في ((الكبرى)) (3/ 249)

‏ألم تلاحظ أن أي أحد يمكن أن يتغير عليك؟ حتى أحب الناس إليك! ما عدا واحد! لن يتوقف إحسانه عنك وسيتقرب إليك كلما تقربت إليه، إلا في حالة واحدة: إذا كنت أنت الذي تبتعد عنه، عندها سوف يمهلك ويراقبك، فإذا رجعت إليه فإنه سيفرح بك فرحًا عظيمًا أشد من فرحة من نجا من الموت. عرفته؟ إنه ربك.

-لا تنسوا وردكم وأذكار الصباح حصنكم من شرور الدُنيا وأنفسكم.

وتعظيم كلام الرب -الذي هو صفة من صفاته- من تعظيم الرب -سبحانه وتعالى- (تلاوة، حفظًا، علمًا، عملًا، تعليمًا، مدارسة، استشفاءً، استهداءً، تحاكمًا، تدبرًا...) وما أحلى القيام به ومناجاة الرب العظيم به، فلا يغلبنكم الشيطان على ركيعات إنما هي ضوء القبور.

هذه الليالي العشر المقبلة لها هيبة وجلال وشأن عظيم عند الرحمن؛ فالله الله يا كرام باستغلالها، وخير ما نستقبله بها: التعظيم لها (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ثم بالنية الصالحة. وأجلُّ الأعمال فيها: قيام الليل، لا يعدله شيء فيها، فلنتهيأ له ولنصبر، ومن كان له عذر يمنعه فليكثر من التلاوة والذكر والدعاء. تقبل الله منا ومنكم وأعاننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البشر، لم يروا ثوابًا أفضل من ذكر الله تعالى، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شيء أيسر علينا من الذكر. فهي عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة أو لهيئة أو وقت محدد، ومع ذلك لا يؤديها إلا القليل الموفّق لها. قال تعالى:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ أعانني الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.