مروة كامل 🔻

ولو مش في قائمة الدعوات خلوني في قائمة الدعوات وادعوا لي معاكم -كرمًا- ^)

إن أحسنتَ فزِد، وإن قصرتَ فعُد، وتذكر قوله ﷻ: ﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ﴾

فلا بُد أن نَعي خُطورة أنَّ الدنيا هي مرحلة (الفرصة الواحدة!) فُرصة واحدة فقط من أجل تَحصيل ثمن الجنة، فرصة ستنتهي في أي لحظة.. فكيف نَغفَل عنها؟ د. حازم شومان

‏إنَّ من المعاصي ما ليس عقوبتها القتل ولا الخسف، ولكن عقوبتها الحيرة. - زيد بن أبي الزرقاء

الحزن؟ ما هو إلا كائن صغير يأكل قلب صاحبه، فَيتغذى على أحشائِه تارة.. وتارةٌ أخرى يتمكن من المرء حتى يبتلعه؛ ومن ثم يسود الصمت في كل الأرجاء عدا عقله! ويبقى ذاك السؤال يتردد في أرجاء جسد خاوي كالمُعتاد: "لماذا ارتضيت لي الأذى وأنا الذي كنت أحسبك أرق على قلبي مني"؟ -مروة كامل.

اللّهمّ رُحمَاك، فأنت المُصِيب وأنا المُصَاب، تلك قوتك وهذا ضعفي. -الـرافعي .

آه والله"))

لو عرفتَ قدرَك -يا مسكين-، ما ألقيتَ جوهرةَ قلبِك في مزابلِ الهوى! -ابن الجوزي.

«ربما غدًا: أصحو بلا قلق لا أَكل نفسي من الداخل ربما أصحو رحيمًا عليّ أتقبلني طوال اليوم أتذكرني، فلا تتعكر معدتي ربما تخلق لي يد ثالثة لا تربت على أحد غيري»

وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك، وأنتَ حُرمت قيام الليل، و وِردك من القرآن، حُرمت السنن الرواتب، وانعقد لسانك عن ذكر الله! طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنت لا تشُعر! وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنك لست مُبتلى في دنياك! وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان الوصل مع الله"(