cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

ارشَادُ الحِيرَانِ الى طريقِ الجِنانِ

پست‌های تبلیغاتی
224
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
-27 روز
-1130 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

Repost from N/a
من كفَّر أبا حنيفةَ ونحوَه من أئمَّةِ الإسلامِ الذين قالوا: إنَّ [اللّٰهَ] فوقَ العرشِ، فهو أحقُّ بالتَّكفيرِ؛ فإنَّ أئمَّةَ الإسلامِ الذين أجمع المسلِمونَ على هدايتِهم ودرايتِهم، ولهم في الأمَّةِ لِسانُ صِدقٍ من الصَّحابةِ والتَّابعينَ وتابعيهم، كالخُلَفاءِ الرَّاشدينَ... ومِثلُ مالكٍ، والثَّوريِّ، واللَّيثِ بنِ سَعدٍ، والأوزاعيِّ، وأبي حنيفةَ، ومِثلُ الشَّافعيِّ، وأحمدَ بنِ حَنبَلٍ، وأمثالُ هؤلاءِ، من كفَّرهم فقد خالف إجماعَ الأمَّةِ وفارق دينَها؛ فإنَّ المؤمنينَ كُلَّهم يُعظِّمون هؤلاء ويحسِنونَ القولَ فيهم. -جامع المسائل لابن تيمية/ المجموعة السابعة ص: (335- 336).
نمایش همه...
👍 2
حديث: (ألحِقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رَجل ذَكَر): قال ابن رجب رحمه الله: هذا الحديث مُبيِّنٌ لكيفية قسمة المواريث المذكورة في كتاب الله بين أهلها. ومُبيِّنٌ لقسمة ما فَضُل من المال عن تلك القسمة ممّا لم يُصرَّح به في القرآن من أحوال أولئك الورثة وأقسامهم. ومُبيِّنٌ أيضًا لكيفية توريث بقية العصبات الذين لم يُصرَّح بتسميتهم في القرآن. فإذا ضُمَّ هذا الحديث إلى آيات القرآن، انتظم ذلك كله معرفة قسمة المواريث بين جميع ذوي الفروض والعصبات. جامع العلوم والحكم (ص ٧٥٠).
نمایش همه...
إنهم_أجراء_عند_الله_أبو_مصعب_الزرقاوي_by_asysyaniy.m4a10.24 MB
👍 1
خطر الإصرار على الذنوب: قال ابن رجب رحمه الله: في (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «أن عبدًا أذنب ذنبًا، فقال: رَبِّ أذنبت ذنبًا فاغفر لي، قال الله عز وجل: عَلِم عبدي أنّ له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرتُ لِعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا آخر»، فذكر مثل الأول مرتين أخريين، وفي رواية لمسلم أنه قال في الثالثة: «قد غفرتُ لِعبدي، فليعمل ما شاء». والمعنى: ما دام على هذه الحال: كلما أذنب استغفر. والظاهر أن مراده الاستغفار المقرون بعدم الإصرار... وأما استغفار اللسان مع إصرار القلب على الذنب، فهو دعاءٌ مجرَّدٌ، إنْ شاء الله أجابه، وإنْ شاء ردّه. وقد يكون الإصرار مانعًا من الإجابة، وفي المسند من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه مرفوعًا: «ويلٌ للذين يُصرّون على ما فعلوا وهم يعلمون». وخرّج ابن أبي الدنيا من حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمستغفر من ذنبٍ وهو مقيمٌ عليه كالمستهزئ برَبِّهِ»، ورفعه منكر، ولعله موقوف [يعني من قول ابن عباس رضي الله عنه]. قال الضحاك: "ثلاثةٌ لا يُستجاب لهم، فذكر منهم: رجلٌ مقيمٌ على امرأة زنى، كلما قضى منها شهوته قال: ربّ اغفر لي ما أصبت من فلانة، فيقول الرب: تَحَوَّلْ عنها وأغفر لك، فأما ما دمت مقيمًا عليها فإني لا أغفر لك، ورجلٌ عنده مال قومٍ يرى أهله، فيقول: ربّ اغفر لي ما آكل من مال فلان، فيقول تعالى: رُدَّ إليهم مالهم وأغفر لك، وأما ما لم تردّ إليهم فلا أغفر لك". جامع العلوم والحكم (ص ٧٣٦ - ٧٣٧).
نمایش همه...
👍 1
04:05
Video unavailable
ooPY1VzDdMRgARehOB8kAd3nQQJfvBbqbhdEQy.mp411.87 MB
تتمة: حال المؤمن في الدنيا: قال ابن رجب رحمه الله: الحال الثاني [الذي أوصى النبي ﷺ ابن عمر أن يكون في الدنيا على أحدهما]: أن يُنزِل المؤمن نفسه في الدنيا كأنه مسافرٌ غير مقيمٍ البتة، وإنما هو سائرٌ في قطع منازل السفر حتى ينتهي به السفر إلى آخره وهو الموت. ومن كانت هذه حاله في الدنيا فهمّته تحصيل الزاد للسفر، وليس له همةٌ في الاستكثار من متاع الدنيا، ولهذا أوصى النبي ﷺ جماعةً من أصحابه أن يكون بلاغهم من الدنيا كزاد الراكب. قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ قال: "ما ظنُّك برجلٍ يرتحل إلى الآخرة كل يومٍ مرحلةً". وقال الحسن: "إنما أنت أيامٌ، كلما مضى يومٌ مضى بعضك"، وقال: "ابنَ آدم، إنما أنت بين مطيَّتين يُوضعانك، يُوضعك النهار إلى الليل والليل إلى النهار، حتى يُسْلِمَانك إلى الآخرة، فمَن أعظمُ منك يا ابن آدم خطرًا؟!"، وقال: "الموت معقودٌ في نواصيكم، والدنيا تُطوى من ورائكم". قال داود الطائي: "إنما الليل والنهار مراحل يَنزِلُها الناس مرحلةً مرحلةً، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم، فإن استطعت أن تقدّم في كل مرحلةٍ زادًا لِمَا بين يديها فافعل، فإنّ انقطاع السفر عن قريبٍ ما هو، والأمر أعجل من ذلك، فتزوّد لسفرك، واقضِ ما أنت قاضٍ من أمرك، فكأنك بالأمر قد بَغَتَكَ". وكتب بعض السلف إلى أخٍ له: "يا أخي، يُخيَّل لك أنك مقيمٌ، بل أنت دائب السير تساق مع ذلك سَوْقًا حثيثًا، الموت موجَّهٌ إليك، والدنيا تُطوى من ورائك، وما مضى من عمرك فليس بكارٍّ عليك حتى يَكُرَّ عليك يوم التغابن". سبيلك في الدنيا سبيل مسافرٍ                               ولا بد من زادٍ لكل مسافرِ ولا بد للإنسان من حمل عُدَّةٍ                         ولا سيما إن خاف صولة قاهرٍ جامع العلوم والحكم (ص ٧١٣ - ٧١٤).
نمایش همه...
👍 1
حال المؤمن في الدنيا: قال ابن رجب رحمه الله: إذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامةٍ ولا وطنًا، فينبغي أن يكون حاله فيها على أحد حالين: إما أن يكون كأنه غريبٌ مقيمٌ في بلد غُرْبةٍ همُّه التزوُّد للرجوع إلى وطنه. أو يكون كأنه مسافرٌ غير مقيمٍ البتة، بل هو ليله ونهاره يسير إلى بلد الإقامة. فلهذا أوصى النبي ﷺ ابن عمر أن يكون في الدنيا على أحد هذين الحالين: فأحدهما: أن يُنزل المؤمن نفسه كأنه غريبٌ في الدنيا، فيتخيّل الإقامة، ولكن في بلد غربةٍ، فهو غير متعلق القلب ببلد الغربة، بل قلبه متعلقٌ بوطنه الذي يرجع إليه، وإنما هو مقيمٌ في الدنيا ليقضي مَرَمَّة جَهازه إلى الرجوع إلى وطنه، قال الفضيل بن عياض: "المؤمن في الدنيا مهمومٌ حزينٌ، همُّه مَرَمَّة جَهازه". ومن كان في الدنيا كذلك، فلا همة له إلا في التزود بما ينفعه عند عوده إلى وطنه، فلا يُنافس أهل البلد الذي هو غريبٌ بينهم في عزّهم، ولا يَجْزَعُ من الذلّ عندهم، قال الحسن: "المؤمن في الدنيا كالغريب، لا يجزع من ذلّها، ولا يُنافس في عزّها، له شأنٌ، وللناس شأنٌ". لما خُلِقَ آدم أُسكِن هو وزوجه الجنة، ثم أُهبِطا منها، ووُعِدا الرجوع إليها وصالح ذريتهما، فالمؤمن أبدًا يَحِنُّ إلى وطنه الأول، وحبّ الوطن من الإيمان، وكما قيل: كم منزلٍ للمرء يألفه الفتى وحنينه أبدًا لأوَّلِ مَنزِلِ ولبعض شيوخنا رحمه الله: فحيَّ على جَنَّاتِ عَدْنٍ فإنها منازلك الأولى وفيها المُخَيَّمُ ولكننا سَبْيُ العدو فهل تُرى نعود إلى أوطاننا ونُسَلَّمُ وقد زعموا أنّ الغريب إذا نأى وشطَّت به أوطانه فهو مُغْرَمُ وأيُّ اغترابٍ فوق غُربتنا التي لها أضحت الأعداء فينا تَحَكَّمُ جامع العلوم والحكم (ص ٧١١). = يتبع
نمایش همه...
1
«كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيلٍ»: قال ابن رجب رحمه الله: هذا الحديث أصلٌ في قِصَر الأمل في الدنيا، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتّخذ الدنيا وطنًا ومسكنًا فيطمئنّ فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفرٍ يُهيِّئ جهازه للرحيل. وقد اتفقت على ذلك وصايا الأنبياء وأتباعهم، قال تعالى حاكيًا عن مؤمن آل فرعون أنه قال: ﴿يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾ [غافر: ۳۹]. وكان النبي ﷺ يقول: «ما لي وللدنيا، إنما مَثَلي ومَثَلُ الدنيا كمثل راكبٍ قَالَ [يعني: نام نومة القيلولة] في ظلّ شجرةٍ ثم راح وتركها». ومن وصايا المسيح عليه السلام لأصحابه أنه قال لهم: "اعبُروها ولا تَعْمُرُوها"، وروي عنه أنه قال: "من ذا الذي يبني على موج البحر دارًا؟! تلكم الدنيا، فلا تتخذوها قرارًا". ودخل رجل على أبي ذرٍّ، فجعل يقلِّب بصره في بيته، فقال: يا أبا ذر، أين متاعكم؟ قال: "إن لنا بيتًا نوجّه إليه"، قال: إنه لا بد لك من متاعٍ ما دمت هاهنا، فقال: "إنّ صاحب المنزل لا يدعنا فيه". جامع العلوم والحكم (ص ٧١٠).
نمایش همه...
1
یک طرح متفاوت انتخاب کنید

طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.