علي حسن أمين

#قصة_مثل إذا ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار #يحكى إنه في إحدي حارات القاهرة القديمة كانت تعيش عجوز في عقدها السابع من العمر ، تُدعى أمَ عمرٍو ،وكانت حادة الطباع سليطة اللسان ،تفتعل المشاكل مع أهل الحارة وتتشاجر معهم دون أسباب تذكر، لدرجة أنها حددت لكل أسرة يوما تتشاجر معها فيه. #وفي أحد الأيام وفد علي الحارة ساكن جديد مع أسرته، يُقال له أبو أيوب، وكان له حمار يركبه للذهاب إلي مقر عمله، وبينما كان أبو أيوب يتعرف علي أهل الحارة الجديدة وأسرها قالوا له: إن موعدك أنت وأسرتك للشجار مع أم عمرو غدا، وسردوا له قصتهم معها. #وبينما هو يفكر في الأمر وكيف سيواجه الموقف وقد شاركته زوجته في التفكير، اهتديا إلي أنهما لن يتعرضا لأم عمرٍو هذه ولن يردا عليها مهما بلغ الأمر، وبزغ الصبح وأطلت الشمس بأشعتها الذهبية علي الحارة، وعندما كانت زوجة أبي أيوب تفتح نافذة الغرفة وتطل علي أبي أيوب وهو يعلف حماره؛ ليقوي علي حمله إلي حيث عمله وبعده يأخذ السلطانية ليحضر الفول المدمس والخبز؛ ليفطر هو الآخر مع أولاده الصغار وبينما هم كذلك، فإذا بأم عمرٍو تكيل لهم من ألوان السباب والشتائم ما لا يخطر علي بال أحد وما لم يسمعا به من قبل، وهما لا يعيرانها أي اهتمام، فإذا بها يغشى عليها من شدة الغيظ، لأن أحدا لم يرد عليها وقرر أهل الحارة أن ينقلوها إلي المستشفى، ولم يجدوا ما يحملونها عليه سوي حمار أبي أيوب، فأسرع أحدهم إلي أبي أيوب قائلا: يا أبا أيوب: لقد ذهبوا بأم عمرٍو علي حمارك إلي المستشفى، وقد لا يرجع، فرد أبا أيوب قائلاقولته المشهورة والتي صارت مثلا تتداوله الأجيال جيلا بعد جيل: إذا ذهب الحمار بأم عمرٍو فلا رجعت و لا رجع الحمارُ

📕في حاشية إعانة الطالبين ٢١٢/٢: ثلاث مسائل في الزكاة يفتى فيها على خلاف المذهب: 1- نقل الزكاة من بلد المزكي . 2- ودفع زكاة واحد إلى واحد. 3- ودفعها إلى صنف واحد. وهذا دليل على مرونة فقهاء الشافعية وعدم انغلاقهم على معتمد مذهبهم إذا كان في تطبيقه عسر أو صعوبة.

احفظوا الأشهر الهجرية وعلموها أولادكم ولاتستهينوا بذلك، فلكل تأريخ هجري حدث عظيم يذكرنا بعز وفخار كان عليه نبينا وصحابته وسلفنا الصالح. محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الٱخر، جمادى الأول، جمادى الآخر، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.

إياك إياك إياك أن يوقظك الموت.

عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استقبلته فتيات الأنصار وهنّ ينشدن: نحن بنات من بني النجار يا حبذا محمد من جار فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: اتحببنني؟ فقلن نعم. فقال: والله يعلم أني أحبكن. وهذه الأرجوزة التي استقبلن بها النبي صلى الله عليه وسلم وليس طلع البدر علينا.