ءَايَٰت

يا طريقًا صعبًا.. وفِتنًا تُمطر، وأيّامًا تعتصر القلب، نلقاكم بالهَمّ والعمل، نواجهكم بالفكرة والغرس، نثبت داخل الميدان بمشاريع للّه، نصنع منها جيلًا وقّافًا على الحق، جيلًا فاروقًا يعرف الدّرب جيدًا، يلاقي الله وهو يسير إليه، يحمل قلبًا سليمًا، وهدفًا واضحًا، وإخلاصًا أثبت من الجبل.

الحمد لله الذي أنعم علينا بدين ارتضاه لنفسه ورسله الحمد لله الذي رضي لنا دينًا الإسلام و فرض علينا الانقياد له ولأحكامه والتسليم لقدره الحقيقة أن عقولنا أقصر بكتير من فهم أي حكمة وصدقا ملهاش لازمة إننا نفهمها هيفيد بأيه ؟في حكمك للموقف دا اختبار تسليم لينا برضو زي ماهو بلاء شديد بنشوف دلوقتي أيات صبر عقلنا أبدا ما كان مستوعبها زي ما بقي شايفنها دلوقتي في حصار النبي صلي الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أكلوا ورق الشجر ! شوفنا حصار مسلمين أكلوا عيش ملطغ بد.م شهي.د ربنا قال لنا في القرآن أن فرعون كان بيذ.بح الرجال ويستحيي النساء تخيل الفجر اللي كان فيه فرعون ! والله مفجع ! بس شوفنا فُجر بإبادة أطفال ونساء دلوقتي سيدنا النبي قص لنا عن ماشطة بنت فرعون والل أترمي ولادها في الزيت قدامها وكل طلبها أن يتجمع عظامهم ويتدفنوا سوا دلوقتي شوفنا ناس مستنية المو ت وبيتجمعوا سوا عشان يموتوا مع بعض بنشوف واحد فقد كل عيلته ومستميت لحد دلوقتي عشان ينصر الحق وراجل طلع بيته أتهد فوقه وعيلته كلها ماتت وطلع من تحت الأنقاض يقول الل من عند ربنا يا محلاه ليه الباطل ظاهر ؟دا تحقيق لقول ربنا وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً أيوه هم في العلو وبيفسدوا دلوقتي ! ليه ربنا مبيوقفهمش بقي تلاقي إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ طيب الفلسطنين ذنبهم أيه ؟هو بلاء . وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ بلاء وله أجر وأي أجر؟! اصطفي ربنا منهم شهداء ويا هناهم وحظهم والله ربنا يجمعنا بيهم الحقيقة أن الأحداث فوقتنا من غفلة كبيرة كلنا كنا ملهيين ربنا أعلم أيه هي الحكمة يمكن دا كله عشان يتربي جيل يقدر النصر به يمكن دا أخرته نصر الله أعلم العقل هيفضل قاصر بس القلب مسلم بيقين أن المعركة محسومة أه عايشين في فيلم رعب وعمالين نصرخ ومفيش أي نجدة بس عارفين النهاية الظلم هينتهي أكيد والنهاية فتح من ربنا ونصر ،النهاية جهنم ليهم وجنة عرضها عرض السماوات والأرض للشهداء وأهلهم لسان حالي طول الوقت أما ترضي أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة !فما بالك أن نهايتهم في الدنيا محسومة كمان أفي الله شك؟أفي قدرة الله شك؟ لا والله بلاء صبر وتسليم وانقياد أَتَصْبِرُونَ ۗ؟! الحمد لله الذي أنعم علينا بكتابه ربنا يغفر لنا ويقبل قليلنا إتجاههم ويستعملنا في نصرتهم ءامين ءامين

أرنا في عدوك عجائب قدرتك يارب

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ")

..

قال الإمام النووي - رحمه الله :- ‏اِعلَم أنَّ قِراءَةَ القُرآن آكَدُ الأذْكار ، فَيَنْبَغِي المُداوَمَةُ عليها ،فلا يُخلىٰ عنها يومًا ولا لَيْلَة .