[ الْــحَــصْــنَــاءُ.]

إذا كان أهل الباطل والاحتلال قد مدوا يد المساعدة لبعضهم من قارة إلى قارة فمن العار أن نترك أهلنا في فلسطين هكذا وهي لنا أقرب جارة وأعز قضية وأعدلها وأكرمها ونصرتها واجب شرعي. اللهمّ إن هذا منكر لا يرضيك. حسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهمّ اعف عن عجزنا وضعفنا واخذل من خذلهم..

• إِنَّ هَذِهِ الجيوش العربية الَّتِي ترونها ليست للدفاع عَنِ الإسلام والمسلمين، وَإِنَّمَا هِيَ لِقَتْلِكُمْ، وَلَنْ تُطْلِقَ طَلْقَةً وَاحِدَةً عَلَى الْيَهُودِ. - سيد قطب رحمهُ الله.

اللهمّ ليس للهداية سبيل إلا بك، وليس للإنسانِ هُدىً إلّا هُداك، لا إله إلّا أنت، اهدني وسدّدني، واجعل سَعيي في رِضاك، وأخرجني من ضيقِ نفسي إلى سعة رحمتك، ومن شتاتي إلى صراطك المُستقيم أعوذُ بكَ من أن أضِلَّ أو أُفتَن، وأعوذُ بكَ من أن يحطمني النّاس وتغلبني الدّنيا، نجّني برحمتِكَ فإنكَ الرّحمنُ الرّحيم، وآوِني فأنا أمتُكَ التي تخطّفها كُلّ شيء وانعدم في أمرِها الحولُ والقوّة. يا رب، لا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ يا رب!

إلهي وقفت دموعي تسيل وقلبي ببابك باكٍ ذلِيل فذنبي كبيرٌ وزادي قَلِيل فَمُنّ عَلَيَّ بعفْوٍ جَمِيل أتيتُ أجُر خَطايا السنين أتيتُ إلى أرحم الرحمين وكُلي اعتقادٌ وكُلي يقين بأن لديك شفاءُ العَلِيل سألتُك مَغفرةً للذنُوب وسترًا لما مسنا من عيوب فَأنت إلهي طبيب القلوب ونور هداك يضيئ السبيل.

“من المهم أن ندرك أن كل المؤشرات تقول أن المرحلة الحالية مستمرة لبضعة أسابيع أو أشهر على الأقل. لذلك ستكون هذه المرحلة مليئة بالتقلبات والأحداث والمشاعر المختلفة سرورًا وحزناً .. ووجدان الإنسان العادي لن يتحمل ما سيلاقي في هذه المرحلة، وسيتم استنزافه شعوريًا. فنصيحة لمن يشارك في النضال الرقمي أو المالي أو في أي جبهة كانت فعليه أن يوطن نفسه على هذا الأمر ، وأن يتجلد ويستعيد توازنه النفسي سريعًا، وأن يلتزم بالأوراد التي تذكره بالدار الآخرة ووعيد الله حتى لا يفتر ولا يجزع ولا يتسرب إلى قلبه الوهن والاستكانة. إنما الصبر بالتصبر، وإنما النصر صبر ساعة .. فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.” -

علّمونا أن اليهود محتلين غزة ثم اكتشفنا أن اليهود محتلين جميع الدّول ما عدا غزة، ودليل ذلك هو الصمت المخيم علىٰ كُل الدّول العربية!

لا تستهينوا بالدعاء، الوضع شرس في غـزة وما حولها.. والحربُ قائمةٌ لم تضَع أوزارَها. لا تستهن بدعائك، ولا تتخاذل عنه وقد مُنِعتَ مما سواه. دعوتك تنقذ من إخوانك روحًا وتداوي جريحًا وتمنح القوةَ والمددَ والعون بإذن ربك. ولا يرد القضاءَ إلا الدعاء. لا تعجز عن الدعاء، فتكون -حقيقةً- عاجزًا تامَّ العجز! وهو شيءٌ يسيرٌ على نفسِك، تقدمه معذرةً بين يدي ربك حين يسألك عن نصرتك لهم، وسيسألك. اللهم مددَك ونصرَك..

يَا مَنْ عَصَيتَ اللَّهَ يومًا غافلاً !

اللّٰهُ دائمًا معك، واللّٰهِ لن يتركَك اللّٰهُ بلا عوضٍ ولا فتحٍ ولا تمكينٍ، وأنت الذي ما سَئِمتَ مناجاتَه ولو لمرَّة، ولم يتسلَّلِ اليأسُ إلى قلبِك ولو لمرَّة، واللّٰهِ لن يخذلَ اللّٰهُ قلبَك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به، ولن ينسى قسمتَه من الفرحِ والجبرِ.. فتوكلْ علىٰ اللّٰهِ، وكنْ راضيًا، وضعْ نصبَ عينيْك قولَه تعالى: ﴿وَاصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعيُنِنا﴾. ليسَ هناك أجملُ من أنْ يكونَ اللّٰهُ معك وفي عونك.