ذِكر

لا حول ولا قوة إلا بالله

استغفرالله واتوب اليه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال: ‏(فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله تعالى شيئاً ، إلا أعطاه إياه وأشار بيده يُقَلِّلُهَا) ‏يحتمل أن يكون المراد من الصلاة الدعاء، والمراد مِن القيام الملازمة والمواظبة، لا حقيقة القيام فمن فعل ذلك استجاب له سبحانه وتعالى، وأعطاه ما سأل أو خيرًا منه، أو دفع عنه من البلاء والسوء، أو يؤخره له إلى يوم القيامة. ‏وأشار صلّى الله عليه وسلم بيده الشريفة يُقلِّلُها ‏أي: يشير إلى أنها وقت قليل خفيف. ‏وقد اختلف في تحديد وقت هذه الساعة على أقوال كثيرة أقواها قولان: ‏الأول: أنها من جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء صلاة الجمعة. ‏والثاني: أنها بعد العصر.

وللصلاة على النبي ﷺ في الجمعة وغيرها العديد من الفوائد والأجور منها: ‏١ - فيها امتثالٌ لأمر الله - سبحانه - حيث قال{…يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. ‏٢ - أنّها ترفعُ الدرجات في الجنّة ، وتُكفِّر الذنوب والسيئات لقوله ﷺ: «من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ» صححه الألباني ‏٣ - أنها تكفي العبد همومه وإن عظُمت، لقوله ﷺ لمن قال له: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها فقال له ﷺ :(إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).صححه الألباني ‏٤ - أولى النّاس به ، وأقربهم منه يوم القيامة أكثرهم صلاةً عليه، لقوله ﷺ:"أَوْلى النَّاسِ بِي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صَلاَةً ".

‏اللهُم إنّ كثرتَ ذنوبي فاغفرها ‏وإنّ ظهرتْ عُيوبي فاسترها ‏وإنّ زادتْ همومي فأزلها ‏وإنّ ضلّت نفسي طريقها فرُدها إليكَ رداً جميلآ

‏(أَصبَحنا على فطرة الإِسلام وكلمَة الإِخلاصِ ودينِ نبينَا محمَّدِ ومِلَّةِ أَبينَا إِبراهيم حنِيفاً مُسْلِماً وما كانَ من المُشركِين)

‏｡ﾟﾟ･｡･ﾟﾟ｡ ‏ﾟ。 الباقيات الصالحات ‏　ﾟ･｡･ﾟ سبحان الله الحمدلله لا إله إلا الله الله اكبر

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد✨

اللهم فرج همي من غير شر ادعو لي

لا حول ولا قوه الا بالله