إباء

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما القَلبُ سالِمٌ وَإِن ظَهَرَت مِنّي شَمائِلُ صاحِ وَإِلّا فَما بالي وَلَم أَشهَدِ الوَغى أَبيتُ كَأَنّي مُثقَلٌ بِجِراحِ - طرفة بن العبد

"سلمتُ قلبيَ ياربي لتغسلهُ رفعتُه لك من خوفي فأنت لهُ تعبتُ مني فكم أسرفتُ أُتعبهُ وعُدت نحوك منُهوكاً لتحملهُ"

‏غابوا وغير جروحهم وش بقى ؟ يا ليل ناد الصبح ، يكفي ظلام ٰ طال السهر ما طلت غير الشقى ياليت عيني .. مثل حظي تنام

«فكانَ مَسيرُ عيسِهِمِ ذَميلاً وسَيْرُ الدّمْعِ إثْرَهُمُ انهِمالا كأنّ العِيسَ كانَتْ فَوْقَ جفني مُناخاتٍ فَلَمّا ثُرْنَ سَالا» -المتنبي

‏اجمعوا بالقرب شملي ‏واسمحوا لي بالكلام ‏واعذروا تقصير لفظي ‏قد أصابتني السهام ‏وافهموا قصدي فإنّي ‏فوق عشقي ذو سقام ‏إنّ بعضَ الصمتِ قتلٌ ‏فيهِ ثأرٌ..وانتقام ‏بانَ بالأفعال عُذري ‏فعلى ماذا أُلام؟! ‏يا شبيهَ البدرِ إنّي ‏مسَّني منك الغرام ‏واستبدَّ الحبُّ حتّى ‏هجرَ العينَ المنام ‏إنْ سألتَ القلبَ أبدى ‏في الهوى ما لا يُرام ‏وكأنّ الحبَّ أمضى ‏في فؤادي ألفَ عام ‏اُنظرِ الأشواقَ منّي ‏وانتظاري في الزحام ‏واصطفائي الليلَ وقتًا ‏واحتفائي بالظلام ‏واكتفائي فيك عمَّنْ ‏وَدَّني بين الأنام

«لَيْتَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّومِ مِنْ ‏فُرْقَةٍ بَيْنِي وَبَيْنَ الْأَشْيَبِ»

طيب والله ميته نوم و للحين ما قدرت انام

‏مَا لإعٌتذارِك بعدَ هَجرِكَ قِيمَةٌ ‏جَفَّ الغَدِيرُ و ماتَتِ الأشْجَارُ ‏القَلْبُ أنْتَ مَلَكْتهُ وَ كسَرْتهُ ‏هَجرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ !

‏أنا امرأةُ الهزائمِ والمَراثي ‏وسيّدةُ التوجُّسِ والدَّلالِ ‏أربّي الجَرحَ في بَالي طَويلاً ‏فينبتُ غُصنهُ بعدَ اندمالِ