(گلگامش)لعَينيكِ..🪬

ترك السعي في حوائج الدنيا يوم عاشوراء : فعن مولانا عليّ بن موسى الرِّضا عليه السّلام أنّهُ قال : " من ترك السعيّ فط حوائجه يوم عاشوراء قَضى الله له حوائج الدُّنيا و الآخرة . "

‏" يا دَهرُ أُفٍّ لَكَ مِن خَليلِ كَم لَكَ بالإشراقِ والأصيلِ مِن صاحِبٍ أو طالِبٍ قَتيلِ والدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ وإنَّما الأمرُ إلى الجَليلِ وكُلُّ حَيٍّ سالِكٌ سَبيلي " الإِمام الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء وهو يُعالج سَيفه.💔

سلامٌ عليك اذا لم تجد سلاما عليك و انت الامامْ سلامٌ عليك و عرش السماء من الله بثَّ إليك السلامْ يناديك صبرا لكي ترتقي الى عند جدِّك خير المقامْ مقرُّك ليس بأرض اللئام و لكنما في جنان الكرامْ فصبرا جميلا لضرب السيوف و طعن الرماح و رمي السهامْ فلبِّيت عهدا ليعلو النداء خرجت لأُنهي زمان الظلامْ و سيفا رفعت لكي تستقيم قلوبٌ بها لم يؤثر كلامْ و قلت الم تعرفوا من انا فقالوا ألستَ سليل الكرامْ أبوك عليٌ و زوج البتول و جدَّك طهَ رسول السلامْ و أُمَّكَ بنت الرسول محمَّدْ عرفناك أصلا و لست الملامْ ابوك الملام لقتل الجدود و ثأرٌ لبدرٍ مراد الحسامْ فأعلنت موتا و لا ركب عارٍ و لستَ تذلُّ لأبن الحرامْ أمامك صرعى جميع الصحاب و عضدك و ابنك بين الركامْ رضيعك ضامٍ و قد اجمعوا على قتلهِ دون عمْر الفطامْ فقاتلت جيشا يفوق الالوف و تغلي حشاك و تشكو الضرامْ فلم يبق فيك لرمي السهام مكان و لا للجراح التئامْ سقطت على الترب في مشهدٍ يزلزل عرش السما بالحطامْ أنحرك يقطع شمر الخنا و جدك فيهم شفيع الانامْ و قد تركوك صريع الطفوف و نيرانهم اضرموا في الخيامْ فظنوا بقتلكِ قد يسلمونَ و ظنوا بذبحك حكما يقامْ و هيهات يهملُ ربُّ السماء عدوك حين يرض العظامْ فأنت المخلَّد في العالمين و ذكرك باقٍ لتحيي الانامْ محمد هادي الكاظمي

مَن يفعلِ الخيرَ لا يُعدَم جوازِيَهُ لا يذهبُ العُرفُ بينَ اللهِ وَالناسِ

لما وهبتكَ روحي لم أجد سبَبا يا ماءَ عمري الذي للآنَ ما عَذُبا يا موطنًا من سرابٍ جئتُ حاملةً بِرِّي إليكَ ولكن لم أجدكَ أبا فاعذر دموعي التي تنسابُ من مقلٍ لو لم يَفِض ماؤُها في العين ماانسكبا فإن سئمتَ بكائي، خُذ إذن مُقَلي وأقنعِ الزيتَ ألا يذكيَ اللهبَا عليَّ ضاقت مرافي الأرضِ قاطبةً لمَّا حملتُ إلى شطآنِها حَلَبَا و ربما لا يجيءُ الموتُ مجتمِعًا فأوَّلُ الموتِ أن تنأى وتغترِبا وأن تعيشَ بأرضٍ خلتَها وَطَنًا حرَّا ترى الرأسَ فيها يتبعُ الذنَبَا حتى أُبَرِّئَها أحتاجُ ذاكرةً تنسى الأسى أو لسانًا يتقنُ الكَذِبا

ولقد ذكرتكَ والحنينُ يَضمُّني ‏في مهجعِ الذكرى أرومُ ضمادي ‏الليلُ يعبثُ بالفؤادِ وكم لهُ ‏صولاتُ حزنٍ صافناتُ جيادي ‏يا ليت شِعري كم سأبقى صامدًا ‏والشوقُ يطعنُ والدموعُ جهادي ‏الحبُّ صبرٌ والتَّصبُّرُ قطعةٌ ‏من نارِ حربٍ أُجِّجَتْ بشوادي