قَبساتْ كِتاب.

✨.

من الفيلم الإيراني "الشيخ نَظر عَليّ".

لقد رَحلَ السَلامْ..

إلٰهي الحَبيب ؛ أستمرُّ بالمضي إليك رُغم تعثُراتي في طريقي الوعِر هذا ، لكِن بصيص النُّور في صدري مِن محبتِك يجعلني استمر باللّجوء اليك مع ضَياعي واضطرابي .. " أُحاوِل " وستَستمر مُحاولاتي حتّى أُقرُّ في سرِّ وجودِك بِبزوغِ شمسِ ضياءِ نورِك في قلبي.

. المَعرفة شيء أساسي حتىٰ البكاء؛ أنما تكون لهُ قيمة لو كان سببه المَعرِفة، "من كَثرت معارفه كَثرت عواطفه"  ومع تعمق المَعرفة فإن الأنسان لا يحتاج لتكلف حتىٰ يبكي، وإذا أزدادت المَعرفة لا يحتاج الأنسان لمحرك من الخارج حتىٰ يبكي، إن المَعرفة-إن صحَ التعبير- هي المولد الحراري للنوح والبكاء علىٰ الحُسَيْن عليه السَّلام، لذلك لاحظوا أن بعض الأئمة عليهم السَّلام كانوا يجعلون لهم نائحات بعد استشهادهم، اما النياحة علىٰ الحُسَيْن عليه السَّلام فهي مجانية، إننا لا نحتاج إلىٰ أموال لكي نبكي الحُسَيْن عليه السَّلام فالتفجّع علىٰ الحُسَيْن عليه السَّلام تخلقه المَعرفة والعقيدة. -زَينَب في محراب العشق. .

. كُتبّ عن الأَمير (عليه السَّلام) وهيَّ كالآتي: •عَليّ أنشودة الحَياة الأجمَل •أضواء على حَياة الأمام عَليّ •شَذرة من حَياة أمير المؤمنين •إلّا عَليّ أو أصلب من الأيام •كلمات في الغَدير •خطبَة الغَدِير الكاملة •أخلاقيات الأمام عَليّ(عليه السَّلام) •كلمة أَمير المؤمنين •الإمام عَليّ بن أبي طَالب. •كِتاب مَعْاجز الإمام عَليّ عليه السَّلام. •الإمام عَليّ نِبراس ومتراس. •مَنْهج الغدير. •وأيضًا سلسلة محاضرات نافعة جدًا عن حياة الأمير (عليه السَّلام) مع الأَمير إلى الغدير/للشيخ عَليّ الكورانيّ.

. في ذلك الزمن نشأ صبي أسمر الوجه، نشأ في المدينة المُضيئة، أسمهُ مُحَمَّد، وقد آتاه الله الحكمة صبياً، فمن يكون ذلك الفتىٰ الذي بلغ من العمر تسع سنين! أن يتكلم صبي فتلك معجزة، فالطفل في المهد زهرة تنفتح للحياة، أودع الله فيه اسراره، وقذف في قلب أمّه، محبّة منه، إذا جاع بكىٰ، فاذا بكىٰ وجد صدراً حنونا ولبناً سائغاً وعاطفة هي قبس من رحمة الله اودعها الأمهات. فإذا تكلم صبي في المهد تتحطم على شفتيه ما اعتاده الناس فيكون الطفل آية الله، فإذا نطق بالحكمة وإذا ازاح عن الفكر البشري حجب الرؤية المحدودة المثقلة بالطين، فإن كلماته ولا وشك ستكون كلمة الله يريد اسماعها للانسان. مُقتبس من الرواية التأريخية التي تتحدت عن حياة الأمام الجَواد عليه السّلام وكان تقيّا. تأليف: كمال السَّيِّد. عدد الصَفحات: ٢٠٢ صَفحة. .