بَتُـول

_ وارفِق على رُوحي فإنّكَ بعضُها ‏ واعطِف على قلبي فإنّك فيهِ .

_

كنت أهرب إليه من نفسي والآن بأيّ وجهٍ أهرب منه إلى نفسي ؟ - بتول مقرش

وإني أكرهُك بقدر ما أُحبُك . - بَتُول مُقرِش

_ تخوض حرباً لأجل أحدهم فيقتلك هو

_ بدون نَظرات، بدون قُبلات ‏نُحب الأشياء التي لن نملكها ‏لأن المسافة شرطُ المكانة .

-

سألني مرّة .. كيف ترينني ؟ وبعدها اخذ يضحك دون مبالاة لما سأقول وغيّر الموضوع .. لكنني وقفت عالقة بتلك اللحظة كيف تفجر برأسي حينها ألف مكتبة لتتحدث كيف أراه .. كيف أراك ؟ أراك انت دون سواك وكأن العالم فارغ من اللحظة التي وقعتُ بها بِك ، آهٍ كم كنت غير مناسِب وفوضوي ومليء بالندوب لتكون حُبي الأول ، كم كنت معثر ومتعب بوجه ضاحك يخفي حرب كاملة ولكنها كانت شفافة للغاية لعيناي التي أبصرت قلبك قبل ملامحك ، كم كُنت محطم ويائس لتجلعني أحبك وتعود لتلك الحرب مراتٍ عٍدّة تتركني أنتظرك تعود مغطساً بالكآبة والخيبات لأحملك مرة ومرة دون تعب وتعود مرة اخرى .. وتعود لي وكأنك ضمنت أنني هُنا أنتظر .. لأحملك وأنا ارتعش خوفاً من أن لا تعود لي يوماً أو ان تعود لي الحرب بجُثمانك ، تلك الحرب التي لا تريدك وانت تحاول بأن ترفع لها رايتك البيضاء متجاهلاً وطنك أنا .. أنا التي لن اسمح بنسمة هواء أن تؤذيك بغبارها في أرضي ، أتحبها ؟ لِمَ استوطنتني واستذفت مواردي ، عالجتُ لك جروحاً لستُ بفاعِلها واذ أنني اختلق تِلك الألفة من عقلي ولست أنتَ من تألفُني! واذ انني اعالج جزءاً قد بترته ورميته ، لا فائدة من وجودي هُنا كنتُ لك محطة عابرة تستريح بها في طريقك للعودة منهكاً من تلك الحرب القديمة ، كم أريدك أن ترى كم أحبك وكيف أراك بعيناي التي لا تبصر سواك ، لكنك ستبقى طفلي المتعب الذي احتضنه اخر كل يوم بعينيه المتعبتين وقلبه المُثقل . - بتُول مُقرِش - مذكرات ٣٠ يوليُو

+ بعتولي شو عم تكتبوا من جديد كتابات لان شتقت اقرأ الابداع 😔🤍

مَرحبا من زمان ما تركتلكم شي نتواصل فيه حاسة اشتقتلكم جدا لهيك اي حدا عندو شي او بدو يحكيني ابعتو هون 🤍