الباقيات الصالحات

‏أن يأتي يوم عرفة وغـ.ـزَّة والسودان وسوريا آمنين مُطمئنين، يارب.

ولا داعيًا إلا أجبتهُ وآتِ كل ذي سُؤلٍ سُؤلهُ ولا تبتلي أحدًا في مَطلبه.

ولا داعيًا إلا أجبتهُ وآتِ كل ذي سُؤلٍ سُؤلهُ ولا تبتلي أحدًا في مَطلبه.

“وإن وجدنا مزية واحدة لما نحن فيه من حر شديد تكاد تلتقط فيه أنفاسك بمشقة هو أنه يذكرنا بجهنم أعاذنا الله وإياكم .. نحن لا نتحمل درجة حرارة الجو وربما نتغلب عليها بجهاز المكيف أو الاستحمام بماء بارد أو حتى الوضوء .. إلخ من الوسائل المتاحة لكننا لم نسأل أنفسنا كيف سنتغلب على هذا الحر يوم القيامة؟ حينما تكون الشمس فوق رؤسنا مباشرة لا بيننا وبينها آلاف الأميال .. لا يستطيع قلمي أن يكمل ويكتب كيف سنتغلب عليها ونحن لقدر الله في جهنم؟! لأن مجرد التخيل مرعب يا صديقي والله مرعب .. ربما لو أخبرتك أنني سأقوم بمعاقبتك بشيء لم تسمع عنه من قبل فماذا سيكون ردك؟ لا مشكلة فلنجرب هذا العقاب القاسي - هذا ردك بكل سخرية - أليس كذلك؟ لذا الله - عز وجل - وصف لنا في القرآن عذاب أهل النار، وأخبرنا عنها وعن صفاتها حتى نعرفها حتى نتجنبها ونتجنب كل ما يأخذنا إليها . . الآن أما زلت لا تقوى على هجران ذنبك الذي لا تستطيع الابتعاد عنه؟ فكر، واعمل عقلك يا صديقي، حر الدنيا لا يساوي ذرة في حر جهنم، اترك ذنبك خشية عذاب الله، وطمعًا في رحمته وكرمه .. ربما الخطاب شديد اللهجة هذه المرة لكن والله أخشى على نفسي وعليكم حرها، فاللهم إنا نعوذ بك من النار ومن كل ما يقربنا إليها من قول وعمل، والسلام.”

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ..

#محاسبة_النفس

سَترَكَ وأمهلَكَ؛ ولَئِن رَجِعتَ إليْهِ قَبِلَ تَوْبَتَك.

المؤمن عندما يُفجع بالخذلان، هو في الواقع لم يفجع لفقد معية أو مساعدة من إنسان لأنه معظم التوكل على ربه سبحانه ومستغنٍ به جل جلاله. ولكنه يفجع بتبدل الناس الذين أحسن الظن بهم لخير يحبه لأنفسهم، يفجع بتحطم تلك الصورة التي كان يرسمها لهم، من صدق وحسن عهد وقدوة هي البشرى! فتحطم تلك الصورة والتبديل الصادم من تنكر الزمان، وهو الموجع، وهو الذي يشعر المؤمن بحقيقة الغربة. لذلك فإن ثباتك على الاستقامة فيه صيانة لنفسك ولمن حولك، وإحسانك ويقينك، فيه حفظ لمعالم الحق وجبر لقلوب الغرباء وصناعة للأمان والسعادة. تربية النفس على هدي القرآن والسنة يصنع مناعة وحصانة مهيبة فتمسك بهما لا تضعف. د. ليلى حمدان

‌صحيح البخاري ومسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : " لا يغتسل رجل #يوم_الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين #الجمعة الأخرى ". 📚رواه البخاري 883