صَبابَةٌ

‏" لا تحسدوا الناس على نصيبهم من الفرح لمجرد أن نصيبهم من الحزن لم يُرى."

‏وتزهرُ في مقلتيكِ الجنانُ وفي وجنتيكِ ينام القمرْ وأعشقُ في راحتيكِ الأمان وحسنكِ كل الجمال اختصرْ

‏عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه ‏وليس يَدري بما تُخفيه أضلُعُهُ ‏يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ ‏إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ ‏ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ ‏فقد لاحت تباشيرُ صُبحٍ حان مطلعُهُ

وأعلم أنني امرأةٌ ‏وربِّ الشعرِ ماتُنسى ‏فغب ماشئت.. وعش ماشئت ‏وقل ماشئت.. وزر مَن شئت ‏واللهِ لن تنسى

‏حين رأيتُ عيناكِ أستبشرت فرحاً، فهل بعد رؤياكِ حُسناً يُرى ؟

‏"لن أقول بأنكِ جميلة، إنّها جملةٌ مبتذلة، جميلة: قالها المجنون والعاقل، الصادق والكاذب، قالها المُحبّ الحقيقيّ، أنتِ بارعة الحُسن كما لو كنتِ لفظةً في قصيدةٍ جاهليّةٍ تراها عين الحداثة معقّدة، لستِ جميلة؛ أنتِ مليحةٌ ناضِرةٌ وضّاحةٌ غضّةٌ بديعة"

‏" إلى الشخص الذي يؤكد لي دائمًا أن كل الأشياء الجميلة تشبهني وأن الزمان لا يقف فرحًا إلا معي.. أتُدرك أنك اللازم والأهم والمهم "