خُطوَة👣

‏"اللهمَّ العَوْنَ لقَلْبٍ يريدُ الثَّبَاتَ على دِيْنِكَ" ❤️ http://llink.ir/7buq

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid022oHBZpDd71PVXqFZFHXx4BpVqofTFvQrWj6XZTmHCdqvsVTXJbQGpKpUFre7dAEfl&id=100078437610623&sfnsn=scwspmo&mibextid=VhDh1V ______ للي عاوز برنامج علشان يستعد لرمضان❤️🫢

لتعلم أنَّ المسألةَ مسألةُ توفيق! انظر إلى الذِّكرِ الَّذي هو أيسرُ العِبادات، لا يُوَفَّق لفعله كثيرٌ من النَّاس. - الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

الحمد لله .. وبعد، أنت الآن مع ميلاد هلال رجب مطالب بوقفة عاجلة للتدارك قبل فوات الأوان .. وقفة تخرج منها بقرارات حاسمة تهيئك لاستقبال رمضان؛ ولعلك تستصحب معي حالك في كل عام وشكواك المتكررة من عدم إحساسك بالآيات وقسوة قلبك عند القراءة والتراويح وخلافه. من أهم هذه القرارات: 01- مضاعفة مجاهدتك للذنب؛ يعني تجتهد في ترك ذنبك بالكلية فإن عجزت فاجتهد في التوبة فور الوقوع مع تقليل مرات السقوط للحد الأدنى. قاوم نفسك ورغباتها بأقصى ما تملك باستماتة. 02- حافظ على صلاة الجماعة ولا تترك صلاة واحدة في يومك .. قاتل من أجل هذه أيضًا. 03- ابدأ فورًا من الليلة بتخصيص ورد قيام؛ وليكن ركعتين أو أربع مع الوتر. واجعله بعد العشاء مباشرة حتى لا تنام عنه؛ فإن نمت عنه ليلة فاقضه في أي وقت من الصباح بعد الإشراق إلى قبيل الظهر. وكذلك الوتر تقضيه إن نمت عنه، وقضاؤه مستحب في المذهب، وتقضيه مع شفعه؛ فمن كان وتره ثلاث ركعات مثلًا؛ فالقضاء نفسه على المذهب. ثبت هاته الركعات إلى بلوغ رمضان بإذن الله. 04- حدد وردًا ثابتًا من القرآن لا تتنازل عنه مهما حدث؛ وليكن ختمة أو ختمتين في الشهر، وختمة قليل لكن إن عجزت فلا تقل عنها. 05- صيام يوم على الأقل من كل أسبوع أو يومين؛ لا تقل عن ذلك مهما حدث .. الاثنين والخميس أو أحدهما. 06- أذكار الصباح والمساء= ورد يومي ثابت لا يقبل التفريط؛ فإن فاتك في وقته فاقضه ولو بعد خروج الوقت. 07- جلسة يومية لمدة عشر دقائق في خلوة تامة وضوء خافت تتمثل فيها وقوفك بين يدي الله في عزلة تامة عمن حولك وتردد الذكر بخشوع وتمهل؛ تستغفر مائة وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة ولا إله إلا الله مائة .. طبعًا هذا الحد الأدنى زد إن استطعت. ويا حبذا لو جعلتها جلسة في أول النهار وجلسة في أول الليل بعد المغرب. 08- جاهد ذنوبك؛ فمجاهدة القلب هذه قد تكون أعظم من إتيان المستحبات. 09- جاهد ذنوبك مرة أخرى. 10- أكرر جاهد ذنوبك مرة ثالثة؛ فأثر هذه المجاهدة في القلب عظيم. أحمد سيف

بسم الله، يقول الله تعالى وتبارك في وصف رمضان (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ) = أيامًا قـلائل. من المعاني التي يمكن فهمها من هذا الوصف ضـرورة الاستعداد لرمضان قبل دخـوله بفترة كـافية، إذ أن قلة عـدد أيامه لا تتيح لك فرصة إهـدارها في محاولات تهـيئة النفس والمران على الطـاعات وهـجـر المـعـاصي، فتنـجح مرة وتخفـق مرات! بل عليك أن تكون مستعدًّا من قبل، فأيام رمضان القليلة بالكـاد تكـفـيك لتأخـذ نصيبك من الطـاعات والقربات ما استطعت. أما أن يدخل عليك رمضان فتستغـرق أيامًا حتى تتأقـلم مع النظَـام الجديد! ثم أيامًا لتـدرب نفسك على الالتـزام بالفرائض كلها! ثم أيامًا لتجـاهـد نفسك في ترك المـعـاصي التي اعتـدتها! ثم أيامًا لتحاول الالتـزام بقراءة القرآن والتـزود من بعض النـوافل! ثم أيامًا لتعـالج فتـور قلبك! وفجأة.... انتهى رمضان! نعم انتهت أيام الشهر القليلة ولم تحقـق بعد ما ينبغي عليك تحقيـقه بينما لو جـاهـدت نفسك من الآن لكانت فرصة فـوزك بالشهر أعلى وأعلى. فلا تظن الحديث عن الاستعداد لشهر رمضان لا يعنيك، بل أنت معـنيُّ به بذاتك وكلنا كذلك، فنفـوسنا صعبة الانقـياد تحتاج وقتًا لإلانتها وإخضـاعـها، فمن الآن ألـزم نفسك: _بالصلاة على وقتها _بترك المـعـاصي التي اعتـدتها حتى صرت لا تشعر بنـكـارتها. _بقراءة ربع حزب من القرآن يوميًّا _بصلاة ركعتين من قيام الليل بعد صلاة العشاء _بصيام يوم من الأسبوع (الاثنين أو الخميس) _بأذكار الصباح والمساء _بالاستغـفار والدعاء تفعل ذلك وأنت تعلم أن الله الذي يطلع على اجتهـادك لن يضيعه وأنه سيريك أثره على قلبك وحالك في أيام رمضان ولياليه. . -Milly siryo

الحمد لله وحده. والله لنموتنَّ، ثم لنبعثنَّ، ثم لنحشرنَّ حفاةً عراةً، وليجمعنَّنا الله مع الخلائق، الأوّلين والآخرين، في صعيد واحدٍ. ولنقفنَّ بين يديه تعالى، أمرنا إليه سبحانه، مهتوكة أسرارنا، مكتوبة أعمالنا، منشورة صحفنا، وليس مع أحدنا من الدنيا حصاةٌ، إلا كتابَه يقرؤه. - الشيخ خالد بهاء الدين

ضروري للإنسان، إذا أراد أن يكون سويًّا، أن يجمع في نفسه بين هذه المتقابلات: -أن يؤمن أنه لن يُعوَّض هنا بالضرورة عما فقد لأن الدنيا ليست دار مكافأة، وألا يمنعه هذا من حسن الظن بالله ورجاء الخير منه. -أن يدرك أن من الطبيعي ألا يحب شخصا ما أو لا يرتاح إليه لأن الناس تتنافر وتتجاذب، دون أن يحول ذلك بينه وبين إنصاف هذا الشخص من نفسه والاعتراف بمحاسنه أمام نفسه أولا وأمام الناس. -أن يكون منتبها لأي أخطاء في تربية أهله له، أخطاء نفسية أو تربوية أو سلوكية، ليعمل على إصلاح نفسه وكسر دائرة الإساءة، دون أن ينقص انتباهه وجهده من احترامه لهم وبره بهم. -أن يعترف بتقصيره في حق ربه، دون أن يدفعه ذلك للحط من نفسه إلى حد اليأس منها ومن رحمة الله. -أن يكون هينًا لينًا سهلًا مع الناس، دون أن يسمح لهم باستضعافه أو استغلاله أو خداعه. -أن يستفرغ وسعه في سبيل هدفه، دون أن يُعوّل على جهده أو يعتقد أنه أوجب على الله به أن يُحقق له ما سعى له. -أن يتهم فهمه عند كل إساءة ظن بأحد من الناس، دون أن يتطرف في اتهام نفسه إلى حد تجاهل بصيرته والوقوع في الفخاخ. شيماء هشام سعد