🪐

يومًا ما.. سَتخضع هذهِ الدُنيا لحُبنا، رُغمًا عنها.. يومًا ما يا حِلوتي.. ستتقلص حدود الأرض وتجمعنا، هذهِ المسافات لا تعني شيئًا فأنتِ فوق تُربة أرضي وتحت سماء قلبي أنتِ مَعي ومِني وإلي، داخل سواد عيناي بياض وجهُكِ محفور لن نضيع يا دُنياي لا عليكِ فأنا الذي أذهبُ مِنكِ إليكِ

في الوقت الّذي يَستعِدُ فيهِ العالم بالإحتفال في السّنة الجَديدة ! أَنا هُناك .. في زاويّة الغُرفة المُظلمة أجلِسُ فارِشًا افكاري علىٰ خاصِرة جُرحي أُفتِش عَن ذَكرى طيبة عابِرّة تُرمِم تَعبي ! ويا لَها مِنْ مُعاناة أنّ تَراوي ظلك يَتلاشا امامك كَالسرّاب أنّ يَتعطش جسدُك للحيّاة وانتَ تراهُ غارِقٌ في دم ذاكرتهِ يَلفظُ آخرّ خَيباته ! تُصارع الموت يائِسًا تأبى فِراف نفسك بقمة اليأس والعجز تموتُ امامَ عينيك وفي النِهايّة .. عامٌ جَديد لا أثرَ لكَ فيهِ ايُّها المَنسيّ العابر.

كانت هناك أُغنية أتذكر أننا احببناها سويةً وكانت كلماتها تغرقنا بالحُب والسعادة والى اليوم الاغنيه موجودة ! ولكن أين أنت ؟ عندما استمع اليها ثانيةً تأخذني ألحانها الى عالم لايوجد فيه سوانا وأقول لك أين وعدك الذي قطعته لي بالبقاء أين أحلامنا التي لم نكمل رسمها ؟ كنتُ أريد ان أخبرك أن الاغنية اغرقتني مرةً اخرى ولكن بالذكريات ..!

ينظر له مثل أفلاطون ، تلك الإنعكاسات الفلسفية التي تُعنى بالكمال، لم تكن حالة ميسي وضعاً طبيعياً للعالم مُلهم العصور ومُلهب الحماس في قلب الجمهور والعالم أجمع ، هذا الكمال أرخى سدوله على عجزه فأصبح متيّماً برؤيته عاكفاً رغم كبر سنه "على النظر اليه محبة ميسي داء لا دواء لها أبداً

كَيف لي أن أخبُرك بأننِي مُغرم وهائم بهاَ؟ كيف لِي أن اقولَ بأننِي أحبُهُا بَطريقة تليقُ بِمقام مَقدار الحُب الذِي أكنهُ لنفسيِ؟.

لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ وَاشْرَح هَواكَ فَكلُنا عُشاقُ.