منصة غيم الإبداع لدعم وتطوير المواهب

لا يسمح بذكر اسم كاتب النص في التعليقات، وأيضا سنرحب برؤية تعليقاتكم لماذا اخترتم هذا النص بالذات دون غيره، اليوم اعتبروا أنها فعالية نقد وأنتم النقّاد، فأشعلوا تعليقات بآرائكم الأدبية. 💙

هنا تنتهي مواضيع المبارزة ونصوصها الدسمة، نأمل منكم الذهاب إلى المثبتة ورؤية النصوص من البداية، صوتوا حسب القواعد، اختاروا الأفضل دون انحيازات فأصواتكم أمانة لديكم، ونحن نثق بكم. 💙 ينتهي التصويت غدًا مساء يوم الخميس على تمام الساعة 11.59 ليلًا.

وبهكذا تنتهي نصوص العنوان الرابع، صوتوا لمن يستحق الفوز برأيكم سواء أ كان من تأييد أو المعارضة، يسمح لكم التصويت لنص واحد كحد أقصى. تم حجب أسماء الكتّاب، حتى يتم التصويت للمحتوى لا الاسم، وسيتم إعلان عنهم بعد إعلان نتائج.

الاعتراض: كلٌّ مِنّا لديه موهبة أو عدّة مواهب، البعض يسعى جاهدًا لتنمية موهبتة، والبعض لا يعي للموضوع أيّةَ أهميّة؛ لكن الأهل والعائلة ليسوا سببًا في نجاح أو فشل موهبة ابنهم! لا تُقنعيني يا أُخيّة بأنّهم السبب، لا علاقة لهم البتّة، هذا الأمر يُعتبر شخصي وخاص أكثر من العائلة رغم أحقّية الأهل في التّدخل والتّحكم في أبنائهم؛ لكن الموهبة هي جزء من شخصية المرء فهو المسؤول عن تطويرها أو فشلها، ربّما أنتنّ مُحقّات فبعض العائلات يحاولون منع أبنائهم من تطوير مواهبهم؛ لكن لا لا، الأمر لا علاقة له بهم، إن كان للشخص غاية شريفة؛ سيُحاولُ ساعيًا للوصول إليها، إمّا في العلن أو في الخفاء، أنا لا أدعم الخفاء بأي شكلٍ كان، لكنني أُوضّح فقط أن بعض الأمور إن كان بها غاية وإصرار فهي ناجحة وتصل للعلن حتمًا، من لديه طموح وشغف لا يستسلم، لا يستسلم بتاتًا! لكن إن سلُكَ طريق الكسل والاستسلام فهو فاشل ولا يستحق تلك الموهبة، هو فقط يقف خلف كلام أهله ويضعه سببًا وحُجّة لفشله. الأهل وإن كانوا مُعترضون عن موهبتك فعليك المُواجهة والدّفاع عن هويّتك بأسلوب لبق وليس الاستسلام لكلامهم والخوف والتّراجع، لا تلوم غيرك وتضع السبب والحقّ على أعناق الأهل، فالمرء مسؤول عن نفسه وموهبته ليس غيره.

نص المعارضة:

سأتطرق اليوم لموضوع تستلذ به هوياتنا، وتروح فيه أرواحنا تملئ نفسها به: " مواهبنا المسلوبة بقمع العادات والتقاليد، وخوف المجتمع " يرى الأهل نورًا ينبثق من طفلهم فيخشون عليه منه فيطفؤوه رابطين ربطة على عينيه بعُذر أن لا يُصاب بالعمى، وهم من صنعوه له من العدم حين كتفوا يداه خوفًا عليه من القلم، ظنًا منهم أنه قد يُسبب له عشقًا ومزيجًا من ألم، لم يكن يعلموا أن الألم جزءٌ من الأمل، وان الحرف لن يُخلق ما دام مسجون بين يدٍ مربوطة وقلمٍ مكسورةً سنته. المواهب هي عبارة عن تنفيس للروح، مِنا من يُمارس مواهبه ليبوح عن ما عجز عن البوح به، ليترجم مشاعره من خلال مواهبه أيًا كانت، كتابة، أو رسم، أو إلقاء، وغيرها العديد من المواهب التي تجزأت مننا وتكونت معنا، ولكن العالم حولنا يقمعها، ويرفضها، دون منطقية، هل ترونها من نظركم مُضرة وخاطئة، دعوا المرء يخوض ويأخذ حقه في التجربة فإن لسعه الواقع سيعود أدراجه، دون الحاجة لإن تقيدوه هكذا نحن البشر، فكل ممنوعٍ مرغوب، أعطوا مساحة آمنة وامنحوا الثقة، حتى نحمل شخصياتنا باستقلالية ونضج وأخيرًا: لا تغلقوا أذاني وتريدوا مني سماعكم، ولا تغلقوا فمي وتريدوا مني الحديث ورفع رأسكم، حرروني من قيود التخلف، والخوف، وقولوا لمواهبي كوني لتكون.

نص التأييد: