الصداقـة الزينبية-٣١٣

السَّلَامُ عَلَى حَامِل لِوَاء الْحُسَيْن💔✋🏻 إن العَبَّاس لَمَّا رَأَى وَحدَه الحُسَينِ "عَلَيهمَا السَّلَام" أَتَى أَخَاه وَقَالَ: يَا أَخِي هَل مِن رُخَصهِ؟ فَبَكَى الحُسَيْن بُكَاء شَدِيدًا ثُمَّ قَالَ: يَا أَخِي أَنتَ صَاحِبُ لِوَائِي وَإِذَا مَضَيت تَفَرَّق عَسْكَرِيّ! فَقَالَ الْعَبَّاس: قَد ضَاقَ صَدرِي وَسَئِمْت مِن الحَيَاة وَأُرِيدُ أَن أَطلُبَ ثَأْرِي مِن هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ!.. 📚 العَلامة المجلسِي

ـ الإمام الحُجّة (عجّل الله فرجهُ الشّريف): أدلى المُصلح الأعظم بقيّةُ الله في الأرض الإمام المُنتظر (عجّل الله فرجهُ الشّريف) بهذه الزّيارة في فضل عمّهُ العبّاس. «السّلامُ على أبي الفضل العبّاس أبن أمير المؤمنين، المُواسي أخاهُ بنفسه، الآخذ لغده من أمسِه، الفادي لهُ، الواقي، السّاعي إليه بمائه، المقطوعة يداهُ. لعن الله قاتليه يزيد بن الرُّقاد الجنبيّ وحكيم بن الطُّفيل الطّائي». ـ إقبال الأعمال، بحار الأنوار ٤٥:٦٤. أشادت هذه الزّيارة بالصّفات الكريمة الماثلة في شخصيّة عمّهُ أبي الفضل، والتي هي من أنبل الصّفات التي هي من صفات الأنبياء والمُتّقين. ـ أمُّ البنين قدوةٌ وجهادٌ.

إذا نويتَ اسْمَ "عـ ـبَّاسٍ"لِتَكتُبَهُ فاكتبْ لهُ "العينَ"ولتنزف منَ الألَمِ فعينُهُ..سهمُ ذاكَ الرجسِ أطْفأها وبعدَها كُلُّ شيءٍ في الوجودِ عَمِيْ! ساعد الله قلبَ مولاتنا الزهراء(عليها السلام)في ليلة قمرِها العباس(عليه السلام) أعظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان.

‏لهفِّي لِليلةِ العبَّاس ! ليلةَ الحاجاتِ المقضيّة، الكُفوف المَرفوعة، الدعاءُ المصحُوب بيقين الإجابة ، لهفِّي لجبر كافِل العقيلة لِقلوبنا .💔🥀 _

‏‌ ليلة السابع⁩ استثنائيّة، مُختلفة .. أسألكم الدّعاء والبّكاء، وشيءٌ من آهاتكم على من كسر ظهر الإمام الحُسين (عليه السّلام). اذكروا إمامنا الغائب بالدعاء😭 .... •ليلة ليس ڪباقي الليالي تختنق الروح بها💔"

.. ﴿نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ إِنَّهُم فِتيَةٌ آمَنوا بِرَبِّهِم وَزِدناهُم هُدًى﴾ .. إذ أوى الأنصار للحسين "فإنِّي لا أعلمُ أصحابًا أوفىٰ وَلا خيرًا مِنْ أصحَابي" أن يختلط دمك بدمٍ اقشعرت له أظلة العرش وسكن الخلد .. ذلك مقامٌ ترفع فيه الأقلام و تجف الصحف في موقفٍ تتزلزل فيه الجبال الرواسي من لا يتخذ الليل جملا .. حتماً رأى قلبه ما لا يُرى أصحابُ الغريب ضرب على قلوبهم في حبه ﴿سِنينَ عَدَدًا﴾ فما زلت أقدامهم الراسيات فـ سلام الله عليكم حين عز الرجال و طوبىٰ لمن كان ناصراً فيفوز فوزاً عظيما "فيذوقون المنايا كمذاق العسل.. شاهدوا الجنة كشفاً ورأوها رأي عينْ "

‏هُمْ نُجُومُ الثَقلِين ، ‏إنهم صَحبُ الحُسين."