نَقْتَبِسُ من نورِ الله |أم تَيْميَّة|

بالضبط، بنلاقي اللي بتقول كدا في الغالب بتروح تكشف عند طبيب رجل لأنه أكثر براعة وإتقان في عمله!

قال لي: عمل المرأة حلال إذا كان بالضوابط الشرعية قلت له: صدقت لكن كلمة (بالضوابط الشرعية) صارت مبتذلة جدا ولا وجود لها في الواقع. إنما تقال لإراحة الضمير. والفقيه من ينظر للواقع، ولا يتكلم في القضية بطريقة نظرية تضل الناس. يشبه هذا من يقول إن الفن مباح بالضوابط، وهو يعلم أن ٩٩،٩٪؜ من الفن لا يتقيد بهذه الضوابط. عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: لو أدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أحدث النساء، لمنعهن المساجد: كما منعه نساء بني إسرائيل. أغلب العاملات في عصرنا لا يراعين الشرع. فقل لي بالله (وأنا أسألك بالله فتريث قبل أن تجيب) كم امرأة عاملة تتقيد بالآتي: ١- تخرج مختمرة بخمار لا يكشف شعرات من مقدمة الرأس. (هذا على القول بعدم وجوب ستر الوجه). ٢- لا تضع مساحيق التجميل كأحمر الشفاه وحمرة الخدود ٣- لا تلبس لباسا يحدد حجم ثدييها ٤- لا تلبس بنطلونا يحدد حجم فخذيها ٥- لا تتكلم مع زملائها إلا على قدر الحاجة (لا تمزح معهم ولا تضاحكهم ولا تكلمهم إلا في مصلحة العمل ولا تزيد) ٦- لا تتعطر ٧- لا تصافح مديرها أو زميلها ٨- لا تخلو بمديرها أو زميلها ٩- لا تقصر في واجباتها تجاه أطفالها ١٠ - لا تؤخر الصلاة وتخرجها عن وقتها لكي لا تفسد مساحيق التجميل -حسام عبد العزيز

قريبًا إن شاء الله تعالى هعمل عقد مخالصة مع دار الإبتلاء اللي تعاقدت معها لطباعة أول كتاب لي -الحمد لله، قدر الله وما شاء فعل- ثم بعدها سأنشر لكُن هذه القصص هنا، فإنها نفعت الكثيرات بفضل الله عز وجل لا أنسى أمي عندما اتصلت بي وهي تبكي وأقول لها: ما بكِ؟ تقول لي: بقرأ في كتابِك، حور ماتت خلاص؟ يعني شفاء ماتت؟ وأختي تتصل علي وتقول: ألحقي أمك مش موقفة عياط😁 الله المستعان كنت أطمع أن يصل كتابي هذا لأخواتي خارج مصر ولكنها إرادة الله فالحمد لله نحن راضون.

المنشور الأكثر طلبًا من الجماهير😁 جزى الله أختكن هدير أرسلته لي لأنني بحثت عنه في الحقيقة ولم أجده.

بسم الله والحمد لله؛ من سنين كدا قبل التزامي، أخي كان بيوصلني لموقف العربيات، وشوفت هناك صحبتي فسلمت عليها كعادة البنات وحضنتها في الشارع. وقتها رُوحت عشان أقول لأخويا: خلاص امشي أنا هقف مع صحبتي وهنروح أنا وهي سوا (كان من عادة أهلي أن ينتظروني حتى أصعد السيارة وأرحل) فقالي: تاني مرة متحضنيهاش كدا في الشارع، وسابني ومشي. وقتها خدت الأمر على محمل آخر أن أخي مزوّد الموضوع شويتين وإيه يعني لما أحضن صحبتي في الشارع، دي صحبتي هو أنا حضنت حد غريب؟ ودا طبعًا عشان كنت غافلة تمامًا عن المعنى من أمره دا وطلبه أني معملش كدا تاني. من فترة انتبهت للأمر دا بس من باب الشرع مش العادات والتقاليد ودا عيب ودا مينفعش، انتبهت للأمر دا من حتة تانية زي ما رباني ربي على كدا إني ألجأ للشرع الحكيم في كل حاجة وكل تفاصيل حياتي. لقيت إنه شرعًا مينفعش أحضن صحبتي في الشارع ولا أضحك معاها وصوت ضحكتي يسمعه المارة! مادام دا هيثير شهوة الرجال في الوقت دا ويلفت أنتباههم، ومادام أخي الشاب علّق على الأمر دا إذًا هو فعلًا بيثير انتباههم وشهوتهم لأن دا قد يُثير غرائز الرجال ال شافت المنظر دا، وضحكك معاها وهو سامع هزارك وصوت ضحكتك وللأسف في بعض البنات بتتعمد تهزر مع صحبتها قدام مجموعة من الشباب ولما كنت بشوف المناظر دي في الجامعة قلبي بيتقهر! بيكون الولد مركز معاها ومع ضحكها وحركاتها المستمرة! كذلك البنات اللي بتهزر مع صحبتها في جروب الدفعة ويردوا على بعض في الكومنتات بإيفيهات وشباب الدفعة يعملوا ريأكتات على كومنتاتهم مع بعض ومش بعيد واحد كدا من الشباب يدخل في الحوار، والأخت تُرحب بدا وتبدأ تهزر معاه هو كمان لكن يدخل يكلمها خاص؟! يبقا إنسان مش محترم، وتعمله اسكرين وتنزل محادثته معاها في الجروب وتقول شوف يا أدمن داخل يكلمني وبيجر كلام معايا، من فضلك اعمله حظر من على الجروب ونينينيني! ماهو أنتِ يا أختي في جروب زي دا بتعملي إيه! قرأت فتوى لأحد المشايخ بيقول فيها إن الجروبات المختلطة دي حرام، والمشتركات فيها آثمات")) انتبهن للأمور الصغيرة دي يا بنات ^^.

بل من الأفضل إذا جاء ذكر الله وكنتِ قاعدة متكئة، تقومي تتعدلي ولو حاطة رجل على رجل، تنزليها! أقول: الأفضل وإلا فإنه يجوز قراءة القرءان وأنت نائمة أو متكئة.

بسم الله والحمد لله؛ من الأمور اللي لازم ننتبه لها -رغمًا عنّا- وهي العناية الشديدة باختيار ألفاظنا أثناء الحديث عن الله، خاصة خاصة خاصة لو هتكلم في منشور على العام كدا قدام الناس يعني في الغالب محدش هيعلق عليكِ وأنت قاعدة بتدعي لوحدك ومن شدة حماسك في الدعاء وصفت الله بوصف زي دا مثلًا، وقتها تداركي الموقف واستغفري وكملي دعاء لكن لما آجي أكتب منشور على الفيس أتحدث فيه عن ربنا عز وجل، إذًا هنا لازم أختار ألفاظي كويس وبعناية شديدة وأتأدب مع الله عز وجل وأتبع لفظ الجلال بالثناء عليه يعني مقولش ربنا وأسكت لا، ولكن أقول: ربنا سبحانه وتعالى، الله عز وجل، ربنا تبارك وتعالى وتقدست أسماؤه لكن أكتب منشور أنصح فيه النساء أقوم قايلة: "ربنا خايف علينا والله العظيم" لو واحدة قامت تتكلم مع رئيس الجامعة، يعني مش هنقول رئيس الدولة من شدة الرهبة قلبها بيخبط في ضلوعها من شدة ضرباته وبتتوتر وتفضل تقول "حضرتك" ألف مرة في الجملة الواحدة وتختار ألفاظها بكل أدب وذوق ودا في النهاية مين؟ بشر لا عبرة له، خُلق من طين وسيموت غدًا لكن لما نيجي نتكلم عن ربنا، نتكلم عادي خالص ونقول ربنا خايف وربنا قلقان وربنا بيطبطب!

يارب، اللهم اجعلنا لك وحدك يا رب يا رب شغلتنا الدُّنيا يا رب، شغلتنا:"))

بسم الله والحمد لله؛ المؤمن لا يهنأ بمعصية الله أبدًا، فتجده مقبوض القلب، يتنفس من ثُقب إبرة، وكأن العالم لا يسعه، فسرعان ما يرجع ويتوب هذا هو حال المؤمن.

عِلمٌ بلا أدب، نارٌ بلا حطب -البغدادي