11 463
مشترکین
-1124 ساعت
-427 روز
-16830 روز
- مشترکین
- پوشش پست
- ER - نسبت تعامل
در حال بارگیری داده...
معدل نمو المشتركين
در حال بارگیری داده...
كيف يمشي الشخص إذا فقد أحدهم؟ أنا حين فقدت شخصًا، توقفت، كان هو الماشي وأنا تابعه، كنت الماشي فيه و حين توقَّف، لم تعُدْ لي قدمان.
لا أريد أن ينتهي بي المطاف في وظيفة سيئة لا أحبها، أو في منزل مع رجل أشعر بالغربة معه، أو في حياة تقليدية بحتة؛ لا أريد أن أنطفئ مبكرًا.
- تغيّرت يا ليكاردو
- كيف..؟
- صرت تغيب كثيرًا
- لكنكِ ما زلتِ تشغلين تفكيري
- تفكيرك بي لا يطفئ تعلّقي بك
- لكن يا ليز، لا يمكنني أن أظلّ بجانبك دائمًا
- على الأقل كن معي عندما تكون بجانبي يا ليكاردو..
- كيف..؟
- اترك لي قلبك
- في مغلّف رسالة.. في حروف، في قصيدة؟
- بل في وجهك يا ليكاردو، في عينيك، أريد رؤيتك دومًا قبل أن تسرقني الأحلام..قبل أن أنام
- أحبك
- و تغيب..؟
- لأعود
- أنت تثبت خوفي
- بل أثبت حبي
- كيف أحبك رغم كل هذا..!
- بالطريقة ذاتها التي أحبك فيها رغم كل هذا..!
- ستغيب..؟
- سأرحل قليلًا
- لتنجو ؟
- بل لأغرق..
- أنا لا أفهمك في بعض الأحيان
- و هذا ما أريده ، لا يجدر بالمرأة أن تفهم كل شيء..
- ستكتب؟
- بل سأغني..
- لم أدرك أن صوتك جميل!
- و هو ليس كذلك بالفعل..
- متى ستعود ..؟
- لا أدري، لكن كل ما أعلمه أنني لن أتغيّر..!
تصبحين على خير يا ليزا..
- تصبح على فيض سعادة يا ليكاردو
أنا شريكة في هذا الحريق، لأنني لم أضع له حدًا على الإطلاق !
لأنني ومع استطاعتي إنقاذي، تركتني أموت !... بينما كنت أسكب العطور فوق ثيابي ..
كيف حالك؟
لمْ يكُن سؤالًا عابرًا قط، بل كان يُشبه أول نَفَسٍ بعد الغرق.
كمن أعارك مِعطفهُ لتُدفئ كتفيك، رُغم أنّه شعور مزيفٌ بالاحتواء إلّا أنّهُ طَمأنك
عزيزي... يهزمني عقلي مرات ومرات، ويبقى وجودك الوحيد القادر على قهر الصخب، وتهدئة الجوارح، وطمأنة الروح.
- هكذا أحتمل العمر نعيمًا وعذابًا…