رشفة عشق

* عبد الله الرضيع كان مؤهّلا بقابلياته التي اودعها الله فيه ان يكون كبشا في الثورة الحسينية ولا يتخلّف عن الفتح . * الاكبر ، اكبر من التأريخ ومما قيل بحقه . *القاسِم كان قاسما بين فسطاطين ووضع حدا لجبروتهم -شسع نعل بالية-

رَفَعَ الحُسين (عليه السّلام) ذكرى المجتبى (روحي فداها) من على لوحِ التّراب، أسنَدَهُ على صدرهِ، عانقَ أضلاعَهُ الدّامية ذات الثلاثةِ عشرَ عاماً، وأخذَ يجُرّ -قاسِمَهُ- وشَهَقَاته تتناثَرُ من حولهِ، نشيجٌ عالٍ اختنقَتْ بهِ السّماء: ألَمٌ لنْ تستوعبهُ كُلّ الحروف. ‎#القاسم_بن_الحسن

لم يهن و لم ينكل ثابت القلب ليلةٌ عظيمة ليلة العبد الصالح و سر الماء هل رأيت من قبل مخلوقاً يروي القلوب بحروف إسمه !؟ في كربلاء لم يرد أحداً الماء .. الكل أراد عودة صاحب الجود فهو الذي على مر الدهور وحده من استطاع أن يقبض على الماء بل هو الماء ، الندي ، البِلال ، الغيث .. ﴿وَجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ﴾ فلو لم يملأ العباس القربة لظل الوجود في ظمأ إلى يوم القيامة .. فطوبى لمن استسقى و سُقي من كفه وجوده . هذا عن كونه الساقي .. و أما عن مقامه فلا أحد يستطيع أن يتصور عُلوه و حجة الله يخاطبه " إركب بنفسي أنت " !

عادَ حامِلاً برأسهِ نَهراً مِنْ دُموع، وشَيْباً، وظهراً مكسوراً، فأسْقَطَ عامودَ هَواء الطّف: الخَيمة العبّاسية.

تلك ليلة قدر .. دوي النحل للصفوة وشهد قلوبها عند الصباح

*تجلّت عظمة عاشوراء وتحدّيها بشموخِ زينب وعنفوانها * زينب فعل حُسيني وطّنت نفسها لإكمال الثورة *تكفّلَتْ زينب بتحقيق إرادة السماء وقيادة التّخطيط الالهي وتطبيقه * زينب الضَّحية الكُبرى التي تُذبح كلَّ يومِ حَتى حِين وفاتها * فعلت زينب ما لم تستطع الانبياء فعله إن الله اصطفاكِ لكربلاء