الدّجِـيـمْ

أكبر مصيبة يُصاب بها الإنسان أن يبتليه الله بقلبٍٍ جاحد.. لا يرقّ لا يفيق لا يحنّ لا يُسترضى لا يتراجع يظن نفسه أنه صاحب شخصية وقرار، وهو والله في بلاءٍ لو تعلمون عظيم، اللهم ارزقنا قلباً ليناً.

حفلات تخرج تُختتم بالإختلاط والتبرج والرقص والأنغام !!! في حفلات التخرُّج، تعرفُ مَن الذي هذَّبهُ علمه، ومَن الذي لم يزدهُ تعلُّمهُ إلَّا اعوجاجًا بئس العِلم الذي لا يُهذِّب صاحبه.

وَتَخونُهُ الأيَّامُ حتَّى لا يَرى شيئًا يَسُرُّه! • النابغة الذبياني.

"وإن أعجب ما في الإنسان أنه يرى الموت والموتى بين الساعة والساعة، ثم لا يستشعر من كل ذلك معنى زواله، كأن عادَة الحياة أخمدَت هذا الحِس فيه!"

لَو عَلمت أنَّ شَرب المَاء البَارد يَنقص مُروءَتي، مَا شَربتهُ إلَّا حَارّا. - الإمام الشافعي.

تقبل المرأة براتب أقل لأن احتياجاتها شخصية، فليست مسؤولة عن تأسيس أسرة، وهذا يؤدي لإنخفاض الأجور وقلة فرص عمل الرجال، وبالتالي عدم قدرة الرجل على الزواج أي: انتشار العنوسة والبطالة. إذاً كل وظيفة أخذتها امرأة تعطينا مشكلتان رجل عاطل وامرأة عانس فالحل المنطقي إعادة كل شيء لمكانه.

‏قال ابن الأعرابي، قال بعضُ الحُكماء:" لا شيء أحبُ إلى الفاسقِ من زلة عالم، ولا إلى الخامل من عثرة الشريف" ثم أنشد ابن الأعرابي: إن يعلموا الخيرَ يخفوه وإن علموا شرًا أُذيع، وإن لم يعلموا كذبوا. وقيل: الناقصُ يطلبُ نقص غيره ليكونوا في النقصِ سواء.

قال شيخ الإسلام ‌ ابن تيمية ⁩ رحمه الله تعالى : ‏المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخلق فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة. الفتاوى الكبرى (١٣٢/٦)

التشدُد هو تحريم الحلال أما تحريم الحرام فهو الدين نفسُه !

أعودُ مُتعبُ العينين، مِن رُؤيةِ الدُّنيا التي لا تتغير ! آهٍ لو كانت الدُّنيا أخف.