الأماني𓂆

كي لا نكون عبئًا على كاهل هذه الأمّة، نقرأ الأمم التي تسود اليوم هي التي تقرأ 🔻🔥

ثمَّ لا تنسَ يا صاح: "وحدكَ تمشي في هذا الدَّرب اللّٰه في قلبك وقلبك في يد اللّٰه وهذا هو أمانُك الوحيد."

يلي بيعرفني كويس، بيعرف إني بقرأ وبحب أدب السجون والتاريخ بنهَم، هالفترة عم بنتبه إنه السواد والتعب عاكس على شخصيتي، يمكن أنا قليلة ابتسامة في حياتي الواقعية، وشخصيتي تكسوها الجدية والملل، وتفكيري غالبا بميل لأشياء مختلفة عن البقية، شعور غريب جدا جدا بكون حاسة فيه، أنا بمكان والعالم حولي بمكان تاني تمامًا! بتزكر، وأنا صغيرة كنت أحب أطلع على سطح البيت أتطلع على السماء والغيوم وأسأل حالي سؤال كبير على طفلة صغيرة: يارب، شو سبب وجودي أنا تحديدًا؟ شو رح أعمل بوجودي بهاي الدنيا، دلّني يارب! السؤال الطفولي هاد اليوم تزكرته، وعرفت، أو شبه عرفت ليش أنا غريبة^^ أماني نضال ١٢-٧-٢٠٢٤

نحن لهذه الأمة المتعبة، نستريح مرغَمين حتى نكمل الطريق، واستراحتنا نار تكوينا، أنستريح نحن وهم لا يتنفسون! يا ويحنا.

واللهِ يارب أنّا نحاول، عرجى ومكاسير، أنا أحاول بكل ثقوبي❤️‍🩹

سيشهد لك انقباض صدرك، ومحاولاتك المستميتة لكي تصبر وتتصبّر، سيشهد لك سريرك الذي لطالما تقلّبت عليه لما تأرّق جفنك، سيشهد لك مكتبك وأنت عاكف عليه تحاول لملمة شتات نفسك وإكمال البناء عليها حتى وإن كان هناك ثقب كبير فيه، سيشهد لك بحثك في مناقب العلم ودعائك لأن تجد نفسك، ومحاولاتك لأن تجد الله في كل لحظة فتهدأ نفسك ويرتاح قلبك، أنت ضِعت، غرِقت، انكسرت وجُرِحت، احتسبتَ قلبك وما فيه لله، هذا الألم احتسبته لله، فلا يضيع أبدًا، ستشهد عليك نفسك يوم الوقوف أمام الملِك، فأحسِن، ولا تتوقف عن المسير، تضرّع، ابكِ، قاوم نفسك، بسم الله على قلبك لا تبرح حتى تبلغ جنتك! -أماني نضال ٩-٧-٢٠٢٤

البارحة ❤️

غرقتُ داخل نفسي، ولم يمدّ المساعدة أحد، يظهر علي من بعيد أنني بأمان، والحال أن نفسي انقطع!

لم نكن مغرمين، كُنَّا حزانى.. ولهذا قضينا كل هذه المساءات سويًا. وبالدم الذي يتخثر في عروقنا من اليأس كنا نجلس فوق الأرض العارية ونبدأ بالكتابة.. وعرفنا كيف تخرج كل هذه الوحدة من العظام وكيف نهرع في الليل إلى الأسرة باكين، وكيف ننام، ونحن نضع أيدينا على قلوبنا..  لنكتم أنينها. دخلنا إلى الغد بصعوبة كمن يدخل إلى غرفة مليئة بالغبار.. ومثل جنود مهزومين طرقنا أبواب طفولتنا.. من حين لآخر  وارتمينا فوق أحضان أمهاتنا. -آلاء حسانين

‏"ثم تبكي لله محترقًا من شدة عبث هذا الشعور فيك من ثِقل انعدام الحيلة، من افتقار أيّ فكرة قد تنقذك."