غَريـق!

أكره فكرة النسيان .

‏لقد دأب على أن يُشهر خساراته في وجهي ويعدّدها، أتساءل بعد أن رحل كلانا عن الآخر ‌هل أنا من بينها الآن؟!...

بعمرك ما تكسر بخاطر حدا بِحبّك ...

لا سامَحَ اللهُ مَن خَدش الفؤاد، و أبكى الجُفون، و آلم الرّوح.

أخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته .

بحبّ الشتا، و ليالي الشتا، والمظليات والناس اللي بتمشي تحت الشتا.🤍

الحَنينُ يُبَعثِرُني . متى تأتي لتُرَتِّبَني ؟

‏"أغارُ عليك من نّفسي ومنّي ومنك ومن زمَانك والمكَانِ ولو أنّي خبأتك في عيوني إلى يومِ القيامَةِ ماكفانِي" - ولّادة بنت المُستكفي|.

" وداعًا يا ثيو ، سأغادِرُ نحوَ الربّيع" ولكِن هذه المَرّة وداعًا يا ڤينسينت العزيز .

صرت الآن أتقبَّلُ ساعاتِ اليَأسِ كَمَا يتقبّل المَرءُ الألمَ الجسديَّ الحادّ ، يتحمله المرء وهو يتذمَّرُ أو يصبِر، يحُسُّ به المرء يكبر ويتزايد ويكون هناك أحيانًا فضول هائج أو ساخر حول المدى الذي سيصل إليه وإلى أي مدى يمكن أن يزداد الألم. -هيرمان هيسه