j𝐮𝐬𝐭 𝐭𝐰𝐨

لا شفاء من ليلة العبّاس..

"أنا أخوكَ حُسينٌ ابنُ فاطِمةٍ فارقتَنِي كفراقِ الرُّوحِ للجسَدِ الآنَ شِمْرٌ دعا دُورُوا بِعَسْكَرِهِ يدري بِقتلِكَ آلَ الشّملُ للبددِ والآنَ نادىٰ بِهم قوموا لِنذبَحَهُ يدري بأنّكَ يا بنَ المُرتضىٰ مددي قُمْ يَا أبَا الفضلِ وانظُر للحسينِ غدا بِلا أبي الفضلِ فردًا دونَما سنَدِ"..

أتيتُكَ يا إلهٰي مِن بابِ الحُسين فاِقبَلنِي في شَهرِ الحُسين خادِمًا للحُسين مُحباً للحُسين تائِبًا بالحُسين..

لا أريد العيش وأنا مجبرة على قسوة التأقلم، أريد أن ألامس أحلامي، بأن أشعر بأن ما رجوته يومًا ينسل بين يداي ولو لمرة واحدة، بدلاً من أن ترتجف يداي دائمًا خوفًا من ضياعها.

"لست غاضبًا ولست مشتعلًا، ولكن لا أكتب، لا أرسم ولا أثور، مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين.. ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه."

" إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (ع) حَرَارَةً فِي قُلُوبِ ‏الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً " | مُحرم ١٤٤٦ هـ .

لم أكُن أبدًا مُشكِلة كُنتُ الحلّ كُنتُ فراشةً شفافة تستلقي بأجنحتها على الضوء هادئة كمدينة مهجورة وآمنة كبندقية خالية من الرصاص كُنتُ حنينًة ، كطفلة تُقبّل دُمَيتُها كقطرة مطر سقطت بمهلٍ على كفِ أمّ وهي تدعي لأبناءها بحُبٍّ كُنتُ الحُبّ .. - أحمد قاسم

أشعر أنني أخضر ‏ومفعم بالحيوية ‏أخضر لامع وأخضر معتم ‏لا تقلق، أنا متعبٌ ولكنني ‏على ما يرام ‏فقط أشعر بأنني أخضر نوعًا ما.

وقبل شهَر مُحرَّم ربي إغفِر لنا كُل ذنب يحُول بيننَا وبينَ البُكاء علی الحُسين...