سُميهريّة العَامِريّة

‏اللهمَّ صوتًا حسنًا في القرآنِ كصوتِ أبي مُوسى الأشعري♥️

«يا حاملين بذي القلوبِ عزيمةً تسعى لنصرِ الأمّة الغرّاء هلّت أزاهيرُ البشائرِ جيلَنا وأتاكمُ غيثٌ بفيضِ رَواءِ» تُعلن أكاديمية الجيل الصّاعد عن بدء التسجيل في الدفعة الثالثة من مساراتها الأربع 🍀 أولًا: المسارات الخاصّة: • تستقبل عددًا محدودًا ينتقى من خلال تعبئةِ استمارة واجتياز اختبار القبول. 1️⃣ مسار جُذور: ▫️للفئة العمريّة 13 - 16 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. 2️⃣ مسار إشراق: ▫️للفئة العمريّة 17 - 20 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. ثانيًا: المسارات العامّة: • لا تتضمّن شروطَ قبول. 1️⃣ مسار بذور: ▫️للفئة العمريّة 10 - 12 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. 2️⃣ مسار غراس: ▫️للفئة العمريّة 13 - 16 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. رابط التسجيل لكلّ المسارات: http://registration.jeelacademysa.com 📍في حال واجهتم أي مشكلة أثناء التسجيل يرجى التواصل مع حساب الدعم الفني الخاص بأكاديمية الجيل الصاعد: @jeelacademysupportnew وسيتم الرد عليكم خلال مدة أقصاها 48 ساعة، نرجو منكم التحلي بالصبر فالأعداد كبيرة، وثقوا تماماً أن مشاكلكم سيتم حالها فلا داعي للقلق 🌿

لا يخفى على الغالبية هنا أن أكاديمية الجيل الصاعد أعلنت عن بدء التسجيل في جميع مساراتها هذا الأسبوع، ولأننا جميعًا نرى تعطيل الطاقات هذا أو توجيه بعض الطاقات فيما لا ينفع، فـ حقٌّ علينا أن نُذيق أحبابنا من نعيم العلم، وأن نُشبع نهمهم المعرفي .. سَبَقَ المُشمّرون! ما أعذب هذه الكلمة حين تشملك وتحتويك في حضنها الدافئ، وما أقساها حين تلفظك كالنواة خارج حماها، وتصدح في أذنيك بصوت منكر: وأين أنت من التشمير؟! وأين كنت حين شمروا ؟! ألهوًا وطولَ أمل؟ أتفريطًا وأوهامَ غرور؟ أرُقادًا وسعةَ رجاء؟

أن تجد أكاديميّة يشرف عليها نخبة من المتمكّنين، وأن يكون هدف هذه الأكاديمية المُباركة هو أن يتسامى المسلم ويرتقي عن الدون وعن التفاهة واللامبالاة وحملهم إلى البرامج التعليمية النافعة للارتقاء بهذه الأُمّة وإنشاء جيل صالح، هذا والله النعيم! وشكر هذا النعيم يكون بالتقلّب فيه والدلالة عليه .. أن أَحُفّ وأُسخّر لكل من أُحبّ بيئة تربوية حاضنة وصحبة صالحة تعينهم على طلب هذا النعيم والتنقُّل بين رحابه الوارفة🌿

«لن تُبنى المشاريع دون أن يُبنى المشروعُ في النفس أولًا، ولن تُبنى الغايات دون أن تكون الغاية الأولى هي نفسك أولًا، لن تُبنى الأمّة قبل أن تُبنى نفوس الأمّة، ولن يُبنى البُنيان قبل أن يُبنى الإنسان، ولذلك قالوا: أخلِص تنل، واصدُق تصل، ولن تنالَ عظيم الأمور إلا بعظيم جهاد النفس». - خديجة | غزّة | 11 عامًا.

‏مِن مُنغّصات النّفس على النّفس تَقبّلها السّهل للهموم وتبنِّيها وتغذيتها بكثرةِ التفكير فيها والوقوف عندها وإعطائها -في الغالب- قيمة أكبَر من حجمها، فتستهلك من طاقاتنا وتطفئ من نورِنا بقبولٍ منّا واستسلام غير مُبرر! يقول الرافعي: «لا يُريد الهمّ منكَ أَكثر من أن تريدَه.. فيأتي!»

يقول أحدهم: "مما يلحظ لدى الجيل الجديد هو الرغبة الجلية في العطاء والبذل، وهذه ميّزة بلا شك تفرد بها هذا الجيل عن الجيل السابق، ولكن يجب أن ينتبه أفراد هذا الجيل أنهم ما زالوا في طور النمو والتلقي، وهذا سيؤدي إلى ممارسات وسلوكيات غير ناضجة وواعية، والتوجيه الأنسب لهم ليس ترك العطاء والبذل بل الإلتحاق والإنضواء تحت مبادرات أكبر يشرف عليها متمكنون، وبالتالي سيتم ضبط الممارسات الفردية وسيخف العبء عليهم فيستزيدون من البناء الذاتي والمنهجي."

‏إننا نتداوىٰ بالدعاء ونحن لا نشعر.🤍 ادعولنا يا صَحب ")

‏اللهم ذكر بنا مجابي الدعاء..

‏«هذا ويحسنُ عند القراءة للقرآن والأذكار أن تمد صوتَك بالحروف مدًّا؛ حتى تستعين بذلك على ما ذكرنا من مصاحبة الفكر للذكر. وهو الثابت في سنة القراءة عند رسول الله ﷺ، فقد أخبر الصحابيّ الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنه-=‏أن رسول الله ﷺ كان يمد صوته بالقرآن مدا. قال السندي في حاشيته على النسائي: "قوله: "يمد صوته مدا"، أي يطيل الحروف الصالحة للإطالة؛ يستعين بها على التدبر والتفكر، وتذكير من يتذكر». ميثاق العهد | فريد الأنصاري صـ٦٢.